ينزل البطريرك ساكـو مرةً أخـرى تحت إسم مستعار آخـر(زاخـو كلدو)في موقعـنا الموقـر موقع الحق(كلدايا مي)، كما بينا ذلك سابقاً، لكـن هذه المرة وبصريح العـبارة تحـت شعار البطريركـية. إضافةً إلى أسلوبه المعـروف بإسطواناته المشخـوطة كالعادة .
ردود وتحـليل :
من خلال هذه الردود تحت أسماء مستعارة لغـبطته(زاخـو كلدو، و زاخـونايا)، يدلو البطريرك ساكـو بدلوه ، معـبراً عـن نرجسيته وحـقـده ، ملتحـفاً بأسماء مستعارة ، كما يصفهم الرب يسوع المسيح (يأتونكم بلباس الحملان، وهم ذئاب خاطفة). إليكم أيها القـراء الأعـزاء ردود غـبطة (زاخو كلدو ، و زاخونايا) عـلى مقالاتـنا الأخـيرة وتحـليل محـتواها :
وأخيرا راهـب مفـصول من كـنيستنا الكلدانية ، لا يعـرف يمينه عن شماله، قـومجي الـثـقافة ومهـوّس ، يُعَـلـّم آباء الكـنيسة من البطريرك مرورا بسيادة المطران جاك إسحق والأب العلامة ألبير أبونا مرتّـبي ومنظّمي التقويم الطقسي ، يُعـلّمهم جميعا ترتيب التدبـير الخلاصي لحياة يسوع الأرضية ، ويحاول ان يجـرّبهم بأسئـلته الطفـولية ، في موقع الشعـوذة والدجل والإنحـراف ، ظنًّاً منه أن يكسب بعض المستضعـفـين والمغـفـلين والبسطاء
نقول لك : هـؤلاء المستضعـفـين والمغـفـلين والبسطاء عـرفـوا مَن أنتم ، ولا أحـد يتبعكم إلّا مَن هو مِن أقاربكم أو متـقاطع مع تعاليم الكـنيسة الكاثوليكـية والكلدانية وآبائها ، ليس إلّا وعـددهم على أصابع اليد . ونقـول لك في الآخـر: لا تجـرّب الرب إلهك
غـبطة البطريرك ، أليس هذا الراهب المفـصول الذي لا يعرف يمينه عن شماله، سرقـتَ فكـرته في مقالتك عن السنة الطقسية ونسبتها إليك التي سبقك بها متسائلاً في مقالته عن موسم الدنح ؟ وبها قـلتَ موضحاً ما معـنى أن نـقـفـز من الأحـد الثالث إلى الخامس، هذا ليس له مبرر . لو غـيرك ؟ فـقـط أحـب أن أقـول لك : ليس هناك في الطقس الكلداني ليس له مبرر. إذا كـنت لا تعـرف فإسأل؟ هذا ليس بعـيب. لو كـبريائك لا يسمح لك ؟ نحن الصغار الذين لا نعـرف يميننا من شمالنا ، نستطيع ان نجـيـبك على هذا السؤال ونبين لكم ما هي المبررات لهذه الحركة العـددية في السنة الطقسية .
غـبطة البطريرك مع كل إحـترامنا وتـقـديرنا للأب الفاضل ألبير أبونا، أليس هذا الكاهن الفاضل العلامة المسن الذي طردته في ليلة سوداء من مطرانية كركوك لو غيره ؟
أما الكلمات الأخـيرة من ردكم(لا تجـرب الرب إلهك)، هذه كارثة إيمانية ولاهـوتية. السؤال هنا : مَن هو الرب إلهي ، أنت ، أم الرب يسوع المسيح؟ إذا كنت أنت ، فأنت لست بإلهي. وإذا كان الرب يسوع ، فأنا أقـدم له كل الطاعة والسجود والتعظيم ، وأخـدم رسالته وإنجـيله الى الأبد . لا تجـدّف ، لأن خطيئة التجـديف على الروح القـدس لا تغـتـفـر.
بمعادلة بسيطة إذا إلتمستَ السماح من غـبطة البطريرك و قـدمتَ إعـتـذاراً رسمياً عن كل ما بـدر منك في حق غـبطته كما فعل جاركم الجـديد بسان دييجـو عـند المطران شليطا ، سوف تحل كل مشاكلك بدلاً من أن تبكي هكـذا على صفحات التواصل الإجـتماعي ، فجاركم الجديد عن مطران شليطا تخـيّـل ان المحاكم ستكسر هـيـبة البطريرك لكـنه لم يـرَ النور إلّا عـندما لجأ مباشرة للبطريرك . المؤسسة الكـنسية لا يمكـن التدخل في شئونها مِن قِـبَـل المحاكم الكـنسية فالكلمة الأولى و الأخيرة لغـبطته و أبوّته. فـلـتـفعـل إذن ،كما فعل جـرو أوروبا السابق.
أفـضل الأمنيات
غـبطة البطريرك ، من هو جـرو أوربا الذي تقصد به؟؟؟ أكيد هذا الكاهن يأخذ راتبه من كـنيستكم ، وخاضع لسلطتكم ، أما نحن ، نعـمل بجـد ونكسب رزقـنا بعـرق جـبـينـنا ، ونخـدم رسالـتـنا الكهـنوتية بمحبة وإخلاص وصفاء نية وضمير مستيقـظ ، شهود للحق ، أحـرار كأبناء الله كما يريد الرب له المجد يسوع المسيح .
و رغم ما فعله جرو أوروبا السابق و وضعه الحالي إلّا أن من المتوقع إنه سيتم طرده شر طردة في القريب العاجل ، لكـن نصيحـتي لك أن تـتجـنب اللعـب بأعـواد الكـبريت و تلجأ لحـنان البطريرك الأبوي .
غـبطة البطريرك ، كـفاكم تهـديداً و وعـيداً ، خلو العالم تعيش بسلام . ونحن أيضاً لا نرغـب أن نكـون عـلى شاكـلته في المستـقـبل تحـت ظل سلطتكم النرجسية الحـقـودة التدميرية .
خاتمة:
السادة الأساقـفة الكلدان الأجلاء ، الآباء الكهـنة الكلدان الأفاضل : كما ترون أمام أعـينكم الى أين تذهـب الكـنيسة الكلدانية في زمن البطريرك ساكـو ؟ جعـل منها مؤسسة إرهابـية مخابراتية لها رب واحـد فـقـط شخصه . بدل أن نعـبد ونخـدم ونـقـدّم الطاعة لرب المجد يسوع المسيح ، يريدنا أن نخـدمه ونمجـده ونطيعه دون وجه حق ، ولا نـقـول له كـفاً أحـد.
سوف نبقى شهـود للحـقـيقة مهما طال الزمن . والساكـت عن الحق شيطان أخرس . يقول الرب يسوع في انجـيله المقـدس: (قـوموا لنعمل ما دام النهار باق).