تمر الأيام و الأعوام ، و غبطتك لا تتغير ، و ها انا كفرد من افراد كادر الموقع ، قررت بمنتهى التواضع ان اكتب لك اليوم ما فاض به قلبي ، ساضع دستورا للكهنوت ، دستورا لما يجب ان يكون عليه الكهنوت ، و ما تجب ان تكون عليه المطرنة و البطركة و الكاردينالية يا جناب الكاردينال.
تفاجأنا بما نشره الموقع قبل امس ، بما يحتوي على ايميلات باسم غبطته تعود لاسماء مستعارة أيضا اعتادت ان تكتب و تعلق بموقعنا ، و الحقيقة هذا لا يعنيني في شيء فمن حق كل شخصية عامة ان تتابع اخبارها عن كثب من خلف اقنعة لتصبح بعيدا عن النقد والهجوم المباشر. لكن المؤسف ان نفس الشخصية اعتادت ان تهين الاب نوئيل و الاب بيتر و السيد مايكل ، كما بدات تتطرق لاسماء أخرى بابراشيات مختلفة و بشكل هجومي غير مبرر و متواصل ، سيد زاخو او غبطتك او أيا كان ((( انت لست بكاهن )))) ، الكاهن رحوم ، عطوف ، متواضع ، يبذل نفسه من اجل رعيته ، الكاهن يستر ولا يفضح ، الكاهن صدر المسيح الذي يفتح ولا احد يغلق ، الكاهن محبة ، الكاهن لا يلجأ للكهنوت ليحقق من خلفه ثروات و أحلام مؤجلة لم يستطع تحقيقها كعلماني ، لن اتطرق لأي نقد بخصوص حياة الاكليروس الشخصية فهذا لا يعني المؤمنين و الكاهن بالنهاية رجل طبيعي ، فقط اتحدث عن النفس البشرية للكاهن .
