Quantcast
Channel: Kaldaya.me
Viewing all 3512 articles
Browse latest View live

بهـلـوانيات طـقـسـية في عـصر البطريرك ساكـو

$
0
0

يقـول الشاعـر البغـدادي (125 – 1187م) سبط بن التعاويذي:
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُـروَةَ إِبـنَـتُـك فَـقُــلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَـقِّـهِ نَـقـصُ
إذا كان رب الـبـيـت بالـدفّ ناقـراً ، فـشيمة أهـل الـدار كـلهم رقـصُ

مِن هـذا المثل أنطلق بمقالتي هـذه لأعـرض آخـر مراحـل الإسـتخـفاف بالمقـدسات في طقس قـداس كـنيستـنا الكـلدانية تحـت إدارة غـبطة بطريرك الكـنيسة الكلدانية لويس ساكـو الكـلي الطوبى . لأنه أول مَن إسـتخـفّ بهـذا الميراث الرسولي الذي يمـتـد إلى آبائـنا الرسل الأولين أدّاي وماري ، مما جعـل من أساقـفـته وكهـنـته أيضاً يُسيئون ممارسة هـذه المقـدسات ويستخـفـون بها وبمهارة أكـثر منه شخـصياً . لـذا وبكل إمتياز ينطبق عـليه بـيت الشعـر في أعلاه .
غـرد لنا البلبل الـفـتان الذي يطير في البستان من أرض بغـداد الحـبـيـبة ، من كـنيسة مار توما الرسول في النعـيرية ، حـيث الكاهن المغـوار في نهاية قـداسه أقام طفلاً ليعـطي البركة الخـتامية للمؤمنين ــ عـوضاً عـن الكاهـن ــ كأنه يمتـلك سلطاناً !! وإن الـقـداس الذي يقـيمه الكاهـن يتصرف بفـقـراته كأنه إله ، متـناسياً أو متغابـياً أنه خادم الأسرار.


من هـنا أحـب أن يعـلم المؤمن نـقـطتين رئيسيّـتين :
أولاً: أن الكاهـن في الـقـداس هـو خادم الرب ، إستـناداً إلى وصيته ( إصنعـوا هـذا لـذِكـري ) . إن الكاهـن بحـدّ ذاته ليست له قـوة ولا بطولة ليجعـل الخـبز جسد المسيح ، والخـمر دم المسيح ، لأن المسيح من خلال الـذبـيحة الإلهـية يعـطي لنا جسده ودمه بقـوّته الإلهـية ، وقـوة سر الكهـنوت الذي أسسه ومنحه لرسله وخلفائهم من بعـده ، وأن يصنعـوا كل ما عـمله ربهم في الـفـصح المقـدس ، وأن يجسدوا حـياته حـتى صعـوده إلى السماء .
ثانياً: قـداسنا الكـلداني للرسولين أدّاي وماري ، منـفـرداً دون طقـوس الكـنائسنا الرسولية الأخـرى ، في تجسيد حـياة ربنا يسوع المسيح في الـقـداس الإلهي من تعـليم وعـمل ، يمتـد في نهايته إلى قـيامة الرب وصعـوده الى السماء .
البركة الأخـيرة ( في قـداسنا الكـلـداني فـقـط لا غـير ) ترمز إلى صعـود ربنا يسوع المسيح ــ القائم والممجـد ــ إلى السماء وإعـطائه البركة لتلاميذه وأوصاهم قائلاً: إذهـبوا وتـلمِذوا جـميع الأمم ، ثم عـمـذوهم بسم الآب والإبن والروح الـقـدس . فالكـهـنة بكافة درجاتهم يحـيون مجـدداً هـذا الفعل الرباني للمؤمنين بقـوة سـر الكهـنـوت .
خاتمة :
نلاحـظ في عهـد بطريرك الكلدان لويس ساكـو عـنـدما صنع قـداسه الساكـوي المؤوّن ، قـد فـقـد منه عـنصرَين أساسيّـين عـما هـو موجـود في الأنافـورا الأساسية لآبائـنا أدّاي وماري وهما :
(1) الدور المسيحاني في الذبـيحة الإلهـية .
(2) وفاعـلية وقـوة سر الكهـنوت في عـمل الـذبـيحة .
مما أدى إلى الإنفلات والإستخـفاف بالعـمل الإلهي . لـذلك نـرى هـناك كاهـن يحـرق خطايا المؤمنين عـلى الفـحـم عـنـد المذبح ، وآخـر يُـعـمّـد تمثال الطفـل يسوع في يوم عـيد الدنح ، وأسقـف يغسل أيادي الـفـتيات والأمهات في يوم خميس الفـصح ، مع خالص إحـترامي وتـقـديري لهـن في دَورهن الرسولي في الكـنيسة ، وكاهن آخـر يغسل أرجل النساء ، وآخـرها طفل يعـطي البركة الخـتامية في قـداس الأحـد ، أيضاً مع حـبي له ، لكـن هذا ليس واجـبه ، وإلى آخـره ، والرب يعـلم ماذا سـنرى في عهـدك يا بطريرك الكـلدان من إستخـفافٍ بطقـوسنا العـريقة والعـميقة .
فأنت خـير مَن ينطبق عـليه المثل :
إذا كان أب الكـنيسة ورئيسها للطقس مُخـرّبا ، فـماذا تكـون شـيمة أساقـفـتها وكهـنـتها ؟.

الاب بيتر لورنس


الحلقة الثالثة: لقاء وحوار مع الكاتب والناشط القومي الكلداني مايكل سـيـﭘـي اللقاء والحـوار// هـيثم ملـوكا

$
0
0

5// كونك ناشط قومي كلداني وكاتب لمقالات عديدة ومشارك في مؤتمرين قوميين كلدانيين في ( سان ديـيـﮔـو 2011و مشيـﮔان 2013) ..
كيف تنظرون من وجهة نظركم تحرك الكلدان كحـزب او تنظيمات او نشطاء (كافراد) في العمل القومي لتوحيد الصفوف وتشكيل حزب او تجمع قومي كلداني يفرض وجوده وشعبيته على الارض ليكون ممثلا قويا للكلدان في كل المحافل في الخارج والداخل ويكون اعضاءه من النشطاء والسياسيين القوميين من الكلدان .وهل من الممكن ان تكون الرابطة الكلدانية في هذه المرحلة، الممثل القوي للكلدان ولم صفوفه اذا حصل ان استقلت عن الكنيسة في تبني دستورها وفي اتخاذ قراراتها واجراء انتخابات جديدة لقيادتها باشراف النشطاء والسياسيين القوميين من الكلدان وبمباركة الكنيسة ودعمها لها.


ج5 ــ لمحة: سـبـق أن كـتـبـتُ في مقال ، أنـنا لسنا نطمح إلى بناء سـور بابل ولا نينوى ولا إحـياء نـبـوخـذنـصّـر من الـقـبـر ، وإنما نعـتـز بـقـوميتـنا وتـراثـنا.
أخي الموقـر هـيثم .. جـواباً عـلى أسـئـلـتك الـقـيّـمة أقـول:
أولاً:
شاء الـقـدر في يوم ما قـبل سبع سـنـوات ! أنْ كان لـدى الكـلـدان ثلاثة تـنـظيمات سياسية إن لم أقـل أربعة بعـضها عـلى الأوراق (( لـن أتهـمها ولا أظـلمها ولا أقـول كانـت نيّاتها سـيـئة … أبـداً )) ولا أستـرسل بالتكـلم عـنها كـثيرا سـوى الـقـليل.
(1) الـبعـض مسجّـل ومسـنـود من قـوى محـلية وطنية ! يتحـرك ضمن إطارها ، وكـمحـصلة فإنه يعـمل لصالحها فـتعـوّضه عـلى أتعابه ، وبحـكم الظروف لا يمكـنه التحـرر منها إطلاقاً والـيـوم نراه خاملاً أو إسماً فـقـط ! وهـذه ــ الـقـوى المحـلية ــ هي أصلاً مسنـودة من قـوى لا محـلـية ! ولا أعـلـق عـليها سـوى ما قاله يوماً المطران شـلـيـمون وردوني : ــ لا نـريـد أن نـكـون جـزءاً من الجـزء ــ بعـكس تـصريح البطريرك لـويس 100% إذ يرى ضماناً أكـثر لـنا ضمن الجـزء ، موثـق بالـﭬـيـديـو .. شـتحـطـلها حـتى تـطـيب ؟.
(2) الـبعـض يـتعامل عـلـناً مع رجـل الـدين الـقـريـب منه والمهـيمـن جغـرافـياً في دائـرته ، والمسانـدة بـينهما متـبادلة ، وظاهـرياً لا تـوجـد خـسارة ، وفي ذات الـوقـت يتمنى مصافحة الـبعـيـد أملاً بمصلحة ذاتية ، والـيـوم نراه خاملاً أيضاً إن لم نـقـل تـلاشى.
(3) الـبعـض الآخـر تعـداده بعـدد أصابع الـيـد الـواحـدة يرتبط بعـناصر مصلحـية في الـوطن يهـدف إلى تحـقـيق مصالح شخـصية 100% تبخـر وتـفـكـكـت جـزيئاته فـلا وجـود له كـتـنـظيم إطلاقاً.
وفي وقـتها ، رُفِعَـت شعارات رنانة ودارت مناقـشات ودراسات وتخـطيـطات وكـتابنا وكـتابكم ، والمحـصلة : لم يتـفـقـوا فـتـبعـثـروا . عـلماً أن البعـض منهم رفـض مشاركة (( الـنـشطاء المستـقـلـين )) معهم لأن ولاء المستـقـلـين هـو للكـلـدان فـقـط ولا يـبحـثـون عـن مصلحة ذاتية ولا نـوط شجاعة.
(4) أما الرابع ــ إنْ وُجـدَ ــ فأنا أرثي عـلى حاله ، أشـبّهه بطريح الـفـراش لا يقـوى عـلى رفع يـده لـيَـردّ السلام ، وجـوده أو عـدم وجـوده لا يعـني شيئاً إطلاقاً ــ لا بـيها ولا عـليها ــ يـبحـث عـمّا يسـدّ رمقه والحـمد لله فإنه يحـصل عـليه.
وأرجـو أن تسمح لي بإضافة: قـبل مؤتمر رابطة البطريرك ساكـو كـنـتُ قـد إقـتـرحـت تأسيس تجـمّع أو حـزب أو تـنـظيم كـلـداني موحـد يحـوي كـل تـنـظيماتـنا الكـلـدانية ، لكـنه لم يلـتـفـت إليه لأنه لم يكـن نابعاً منه ، فإذا ظهـر إلى الـوجـود لـن يكـون الفـخـر له . وسـبق أن كان البعـض قـد إقـتـرح عـليه تأسيس تجـمّع ( أو رابطة ) بالإضافة إلى ما تمخـض عـنه المؤتمرَين الكـلـدانيـيـن من أفـكار وإقـتـراحات ، والبطريرك لا يعـترف بأن كـل ذلك كان محـفـزاً له لتأسيس تـنـظيمه السياسي (رابطته).
فـبعـد كـل هـذا ، هـل تـتـرجى خـيرا يا أخي هـيثم ؟ وتسأل عـن تـوحـيـد أو تـشكـيل حـزب أو تجـمّع كـلـداني ؟ أخـتـصرها لك : إن القائـد الشرقي يعـرف نـفـسه !! يريـد أن يكـون وحـيداً مهـيمناً في الساحة فـيعـمل جاهـداً عـلى إزاحة كل نـزيه.ثانياً:
إضاءة : في المسألة الـقـومية ، هـناك فـرق بـيـن الكـلـدان والآثـوريـين في تـركـيـبة علاقـتهم برجـل الكـنيسة . إن رجـل الكـنيسة الآثـورية يـرغـب ! ويُـسايـر المشاعـر الـقـومية لشعـبه الآثـوري ، أما عـنـد الكـلـدان فالمعادلة معاكـسة الإتجاه ، فالشعـب الكـلـداني يُسايـر رجـل الـدين بطاعة عـمياء موروثة عـلى أصعـدة عـديـدة . الشعـب الكـلـداني مع الأقـوى آنـياً ، وتجـربة سان ديـيـﮔـو خـير مثال.
أما الرابطة وما أدراك ما الـرابطة ! وهـل تـصلح أن تكـون ممثل الكـلـدان ؟
إنّ تعابـيـرَ كهـذه (( ممثـل قـوي للكـلـدان … مستـقـل عـن الكـنيسة… بمباركة الكـنيسة … إنـتخابات بإشراف الـنـشطاء )) … لا وجـود لها في قاموس رجـل الـدين في الكـنيسة الكـلـدانية ، ولا عـنـد مَن يتـظاهـر بصوته العالي بأنه يعـمل من أجـل الكـلـدان ولا عـنـد أعـضاء الرابطة المزكــّـين أصلاً من الـبطريرك…… نـقـول في العامية ــ تـريـد أو ، ما تـريـد ، هـذا الموجـود ــ…
عـزيزي حـين يـوصي البطريرك ساكـو مطارنـته بتـبـنّـيها ، ولا يمكـن لأعـضائها الـتـصرّف إلاّ بإستـشارتهم ، ومكـتـوب في دستـورها ( إذا حـلـت الرابطة وألغـيت فإن ممتـلكاتها وأرصدتها تـرجع إلى الكـنيسة ) ، هـل يعـني لك ذلك أنها مستـقـلة عـن الكـنيسة ؟
ثم أنا من جانبي ومـبـدئياً لا يهـمني إنـتماء الكـلـداني من مـذهـب مسيحي آخـر إليها ، ولكـن حـينما البطريرك يعَـبّـر عـن موقـف سـلـبي تجاه مـذهـبه ، كـيـف يقـبله في رابطـته ( بغـداد ) ؟
وكـيـف يقـبل في عـضويتها فـخـرياً ، رجـل دين آثـوري يصرح ( بالـﭬــيـدـيـو) بأنه لـن يتحـد مع الكـلـدان حـتى مجيء المسيح ثانية ؟ وتـتـبرّع الرابطة له بألـف دولار من ميزانيتها ؟.
وفي دستـورها مكـتـوب أن لا يقـبل أي سياسي فـيها ، فـكـيـف فـيها سياسيون؟
لا يغـرنـك الكـلـداني الـمهـنـدم والمتـظاهـر بالـثـقافة يا أخي هـيثم ، إنه يتجـنـب العـمل بعـيـداً عـن رجـل الـدين خـوفاً من أنْ يخـسر ( كـلمة عـفـرم ، المقـعـد الأمامي في إحـتـفال كـنسي ، تـرقـية ، صورة فـوتوغـرافـية ، مايكـروفـون ، مرافـقة السـيـد الـقائـد … ) فـتـراه عـبـداً تابعاً خانعاً ، لا يـبحـث عـن معـنى المسيح الحـق الـذي قال : إن عـرفـتم الحـق فالحـق يحـرّركم …. فـكـيـف تـريـده مستـقلاً في قـراراتها و تـبَـنّي دستـورها ؟ …. وعـليه ، لا خـيار للكـلـدان كي أقـول أن الرابطة ــ تـلـبّي أو لا تـلـبّي ــ طـموحهم ، طالما ليسو أحـراراً في طموحـهم لأنهم تابعـون.
وأخـيراً:
إذا سألـتـني عـن الـبـديل أقـول : إذا وصلـنا إلى نـظام حـكـومي عـلماني عـراقي ، ستـنـتـفي الحاجة إلى هـكـذا تـنـظيم يجـمعـنا ، بمعـناه المألـوف في مجـتمعـنا العـراقي .. مسيحي أو غـير مسيحي ، وسيكـون الشعـب حُـراً كما في (( الـدول الـغـربـية الـديمقـراطية ــ أستراليا نموذجاً )) حـيث كـل شـريحة قـومية تخـضع لـقانـون الـدولة بـدون تميـيـز ولا تحـيّـز ، سـواءاً عـلى مستـوى تأسيس جـمعـية إجـتماعـية أو حـزب موالي للـدولة يهـدف إلى بناء الـوطن ، لا غـير …. أما حالياً خـلـينا كـلـداناً معـروفـين تأريخـياً مع قـوميات الشعـب العـراقي ، العـرب والأكـراد والأرمن وغـيرهم إنْ وُجـدوا …. ولا أحـد يمكـنه نـكـران وجـودنا .
للإستـمتاع وفائـدة الكـلـداني ، إقـرأ:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,102110.0.html

س6 ــ كيف ترى وضع شعبنا المسيحي بكل قومياتهِ في الداخل والخارج وفي ظل الظروف الصعبة التي يمربهاالعراق والتواصل والدعم من ابناء شعبنا في الخارج لأ خوتهِم وللحفاظ على أرثهِم التأريخي في العراق؟
ج6 ــ مثـلما يقـولـون : إن أكـثـرهم للحـق كارهـون ، ونحـن نـقـول أن الصراحة مؤلمة وإخـفاء الحـقـيقة ظلمٌ .
تـقـول المصادر ــ وهـذه حـقـيقة ــ أن 95% من الشعـب العـراقي قـبل 1400 سنة كان مسيحـياً وغالـبـيته كـلـدانيـيـن ، فالآن نسأل : هـل تبخـر ذلك الشعـب أم شُـوّهـت هـويته ؟ إن الجـواب سهـل ولكـنه سـيُخـرجـنا عـن موضوعـنا ، فـدعـنا نـتـواصل مع سؤالك وحالة شعـبنا المسيحي الـيـوم :
في الـداخـل : إذا إستـمر الخـط الـبـياني للنهج السياسي بالإمتـداد عـلى خارطة الـوطن كما نـراه حالـياُ فإنه لا يـبشر بالخـير ، وقـد أشار الكـثيرون إلى ذلك ومن بـينهم البطريرك لـويس ساكـو ( عـن تـفـريغ الشرق الأوسط من مسيحـيـيه ) . إن هـذا الإنـطباع موجـود لـدى أبناء شعـبنا ، إنه خـميرة محـفـوظة في أذهانهم يتـوقـون إلى تـرجـمته كـواقع في مستـقـبل قادم غـير محـدود ولا معـروف .
قـبل سنين سالـتُ أحـدهم وهـو من سكان منـطقة شـبه آمنة في الـوطـن : ما هي إستعـداداتكم لمواجهة ظروفكم الصعـبة وأنـتم تسكـنـون في مكان أفـضل من غـيـركم ؟ قال : كـل واحـد يحـتـفـظ بجـواز سـفـره في جـيـبه !! إستعـداداً لأي ظرف طارىء !! .
في الخارج : إن جـيـلـنا ومعـنا أبنائـنا لا نـزال بخـير إلى يومنا هـذا ، ولكـن بفـضل الحـرية المتـوفـرة والـثـقافة المتجـددة وتكـنـولـوجـيا الـتـواصل الإجـتماعي المتيسّـرة ، فإن التغـيّـر قادم بعـد الجـيل الثالث والرابع شـئـنا أم أبَـيـنا ، وستـبقى الآثار ( لغة وتـقاليـد وعادات …. ) .

س7// ــ تعرفـون ان وطننا العراق يمر في مرحلة من التخبط في كل مفاصل الدولة والضياع السياسي ، والشارع العراقي مُلتهب الى درجة الأنفجار وخصوصا في الفترة الأخيرة وهناك سيناريوهات عديدة توقع الكثيرون من حدوثها لاسامح الله .مثل الأقتتال الداخلي بين الموالين لبعض الأحزاب وبين الشعب ومعهم العشائر او فيما بين الأحزاب المتصارعة .والسيناريو الأخر تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لحقن الدماء والأقتتال . ماهو توقعكم في ظل رفض الأحزاب الحاكمة قبول مرشح الشارع العراقي المنتفض لرئاسة الوزراء في الحكومة.؟
ج7 ــ إسمح لي بمقـدمة : سألـتـني إبنـتي يوماً (( بمَن أثـق)) ؟ قـلـتُ لها : بمَن يصدّ الرصاصة عـنـكِ بصدره ! فـقالـت : وهـل يوجـد هـكـذا شخـص ؟ قـلـتُ لها : وهـل تـشـكّـين بـوالـدكِ ؟ … فإبتـسمت .
لـو تـكـلمنا عـن المسيح كإنسان ( وليس كإله وخـطة الخلاص ) سنـقـول صُـلِـبَ لأنه لم يكـن يمتلك جـيشاً عسكـرياً ولا أسلحة نارية فـتاكة يـدافع بها عـن نـفـسه ، وإذا أحـد قال ــ أن للمسيح جـيش من الملائكة ــ سنسأله ونـقـول : نعـم ولكـن لماذا لم يستـنجـد بها ؟ كما لم يكـن لـديه فـدائيـون يُـرهِـبـون أعـداءه من أجـله … وبالمقابل كانت هـناك سلطة المحـتل الروماني الـذي لا يكـتـرث بالمسيح ، بالإضافة إلى الشعـب اليهـودي المنافـق الـذي غـدر بالمسيح بـين ليلة وضحاها ، حـتى تلاميـذه تـركـوه وهـربـوا ، وهامة الرسـل مار ﭘـطرس نكـره … فـمثـلما هـناك تـضحـية ووفاء عـنـد الـبعـض ، تجـد عـنـد آخـرين الغـدر والخـيانة والأمثـلة التأريخـية كـثيرة ….. بـروتس غـدر بصديقه الحـميم قـيصر ، الصحابة والخـلـفاء الـراشـدون حـدّث ولا حـرج ، غـدروا فـيما بـينهم …. وفي سـنينـنا الحالية تـرى قادة روحانيـيـن والصلـيـب عـلى صدورهم غـدروا بأنماط متباينة حـين وعـدوا ونـكـثـوا العـهـد ــ موثـقة ــ ! وحـتى العامّة لا ثـقة فـيهـم وكـمثال ( لا للحـصر ) حالة سان ديـيـﮔـو رغـم ملابساتها القابلة للإنـتـقاد ، بالإضافة إلى أمثـلة الغـدر من خـبرات الحـياة لكـل واحـد منا .
إن كـل ذلك يقـودنا إلى الإنـدهاش من الـبُـنية الـنـفـسية الغامضة للإنسان ذاته والمنحازة إلى الأقـوى آنياً في كـل حـقـبة من الـزمن ! والتي تـوحي بأن لا ثـقة فـيه ( إلاّ بمقـدار محـدود ) … وعـليه نستـنـتج أن الغـلبة تكـون دائماً لعـنصر الـقـوة في جـميع الأزمنة والأمكـنة .
والآن دعـنا نـضيف : الحـزبـيـون المتـسلطون في العـراق يستخـدمون الـقـوة التي بأيـديهم للـوصول إلى رغـباتهم الغـير محـدودة ولا شرعـية ، عـلى حساب الحـقـوق الشرعـية لعامة الشعـب الـذي نـفـد صبره من جـرّاء الجـوع والـبـطالة والمرض وفـقـدان الخـدمات الـبسيطة للحـياة . فـهـل من مُـنـقِـذ ؟
إن أهـل السياسة وصفـوا أنـفـسهم بالفاسـدين حـين قالـوا ( السياسة مفـسِـدة لكـل شيء ) بل وبكـل صلافة قالـوا : لا يوجـد صديق دائم ولا عـدوّ دائم ، بل المصالح هي التي تـتحـكـم في العلاقات بـين الشعـوب .
الحـكـومة الحـزبـية موالية لخارج الـوطن ومستمرة في فـرض إرادتها بالـقـوة . أما الشعـب العـراقي غاضب الـيـوم ومنـتـفـض يطالب بحـقـوقه الشرعـية لأنه لم يعـد يتحـمّل حالة اليأس حـتى صار لا يـبالي بالموت بـدليل تـزايـد أعـداد الشهـداء والجـرحى والمعـوقـين بالإضافة إلى المخـتـطـفـين والمسجـونين .
عـلميا : يقـول نـيـوتن في قانـونه الفـيزيائي الأول (( لا بـد من قـوة خارجـية لـتغـيـيـر الحالة )) …. وقـد ثـبت عـنـدنا صحة هـذا المبـدأ حـين كـنا نـقـول أن الـنـظام السابق في العـراق لا يمكـن تغـيـيـره من الـداخـل ما لم تـتـدخـل قـوى خارجـية ، وهـكـذا كان .
وإجابة لسـؤالك عـن الـقـوى الخارجـية المذكـورة أقـول : هـل بقي شرف وضمير عـنـدها بما يكـفـيها لتـتحـمس وتـنـقِـذ الشعـوب المظلـومة ؟ وهـل لـديها مصلحة في حـقـن الـدماء لكي تـتـدخـل لإنهاء الإقـتـتال القائم في العـراق ؟ إسمع كلام سيادة المطران نـيقاديموس وهـو يسأل يسأل في الـدقـيقة 0:46 : (هـل يوجـد شـرف في هـذا العالم ) ؟

أما عـن تـوقعاتي في ظل رفـض الأحـزاب الحاكمة قـبول مرشح الشارع العـراقي المنـتـفـض لرئاسة الوزراء في الحكـومة ، أقـول : أن الطرفـين يـوَتـران الحِـراك بالسحـب بإتجاهـين متعاكسين ، ولا شك بأن الأقـوى سينـتـصر ، ولكـنـنا خائـفـون من إحـتمالـية إنـتـصار شعـبنا وسـقـوطه إلى الخـلـف من شـدة السحـب ! .

س الأخـيـر ــ كلمة تحب ان تقولها في ختام لقاؤنا . وأيضاً الى ابناء شعبنا المسيحي بكل قومياتهِ (خاصة) والى ابناء شعبنا العراقي (عامة) في في هذهِ المرحلة الصعبة .
ج ــ بعـد أن تعـلـّـمنا الـقـراءة والكـتابة لم نعـد بحاجة إلى مَن يُـعَـلـّـمنا الهـجاء … لـقـد منحـنا الله العـقـلَ كي نـفـكــّـر كـيـف نـرضيه ، لا أن نـرضي الناس … من الكـياسة والآداب العامة أن نحـتـرم مـدير مدرستـنا ، رئيس قـومنا ، مخـتار محـلـتـنا ، كاهـن كـنيستـنا ، ولكـن لا وألـف لا ، لـن نسمح له أن يستعـبـدنا … حـين نحـب سيارتـنا (( لـن نـهـمل عـطلاتها )) بل نعالجها ونغـسـلها ونعـطرها كي تخـدمنا ونـفـتخـر بها وإلاّ إما نبـيعها عـلى علاتها أو نضعها في ساحات السيارات المستهـلكة للإستـفادة من بعـض أجـزائها ، فهـكـذا نـتعامل مع رؤسائـنا. وكـلـكـلـدانيـيـن فـنحـن أصدقاء الجـميع ، لا تـفـيـدنا التـكـتـلات بجـميع ألـوانها … كـمسيحـيـيـن وعـراقـيـيـن نعـمل من أجـل إستـمرار الحـياة وبناء الـوطن
*******
* في الختام أُقدم شكري لك وبالتأكيد في لقاؤنا بكم عرَفنا القُراء عن قُرب. من هو مايكل سـيـﭘـي الذي عبرَ بكل صراحة عن رأيه الخاص وقناعاتهِ عن كل الأسئلة التي وجهتْ اليهِ . نتمنى لكم التوفيق في خدمة الكنيسة وتقوية الآواصر بين خُدام الهيكل والمؤمنين ، وفي عملكم ونشاطكم القومي مع اخوتكم الكلدان . وأن شاءالله سيكون لنا لقاء آخر ومع شخصية أُخرى من ابناء شعبنا بإذن الله.
* شكـرا جـزيلاً أخي هـيثم .

لا تـكـذب ”يا غـبطة البطرك ساكـو وقـل الحـقـيقة ! هـل أن وزير الهجـرة والمهجـرين في كابـينة رئيس الوزراء الجـديد ، هـو مرشحـك ؟؟

$
0
0

ظهـر في قائمة الأسماء المرشحة للحـقائـب الـوزارية المرتـقـبة في حكـومة محـمد توفـيق علاوي ، إسم أحـد أعـضاء هـيئة المجلس البطريرك الإستـشاري، وهـو السيد باسم جميل أنطونhttp://saint-adday.com/?p=34204
(مع أنه في القائمة كـتب سهـوا أنه ” يـزدية ” ) فـهـل أنّ المرشح لوزارة الهجـرة والمهجـرين ، هـو مرشحك ؟ أم أنـك تريد أن نصدقـك كما قـلت سابقا في إعلامك أنه ” لا علاقة للكـنيسة بترشيح وزراء ” .. هل تستمر وتكـذب كـعادتك ؟


لا علاقة للكـنيسة بترشيح وزراء
Maher‏5 ساعات مضت أاخبار البطريركـيةـ آخـر الأخبارأاضف تعـليق 390 زيارة
إعلام البطريركـية : لا علاقة للكـنيسة بترشيح وزراء
يعـلن إعلام البطريركـية أن الكـنيسة والكـردينال ساكـو والفاتيكان لا علاقة لهم بما يروج عـن ترشيح أشخاص لوزارة الهجـرة والمهجـرين . هـذه المسؤولية يتحـملها دولة رئيس الوزراء وأعـضاء مجـلس النواب . وفي الوقـت نفسه تعـرب البطريركـية عـن تمنياتها في أن يملك كل وزير وكـل نائب:
وعـيا كـبـيرا وضميرا حـيا بـدوره.
وأن يعكس المصداقـية في قـوله وفعله.
وأن يعمل بكل شفافـية من أجل الخـير العام وليس لمصالح خاصة وضيقة . وأن يحـقـق الوحـدة والـتـناغم ولا يعمل من أجل الـتـقسيم وأن يكـون شجاعا ، لا يخاف من عـملية الإصلاح. http://saint-adday.com

موقع ( كـلدايا . مي ) يصوم عـن الكـذب ولكـنه يكـشف كـذبك بالوثائق ! ألم تكـن أنـت الـذي أرسلت رسالة إلى رئيس البرلمان محـمد حـلـبوسي بترشيح السيدة سما بولص لمنصب سفـير ؟ أم أن المثل ((أبو العادة لا يترك عادته ؟ وأن مَن شبّ عـلى شيء شاب عـليه )) .. ينطبق عـليك؟


تأمل !! نعم تأمّـل في الكلام الذي كـتبته في رسالتك عـن الصوم ” رسالة راعـوية بمناسبة حـلـول الصوم الكـبـير 2020 “قائـلاً: ليكـن صومنا هـذا العام عـن الكـذب” لا تكـذب ، هـذه وصية إلهـيةhttp://saint-adday.com/?p=36400
وأنت واقـف وتـنـظر في عـينيك في المرآة ، قـل لنا الحـقـيقة ، وسـتـشاهـد كم أنت كاذب في حـياتك مستغلا منصبك الكـنسي .
موقع ( كـلدايا . مي ) يكـشف لـلـقـراء مِن أول كـلمة كما تـقـول “… وأوَّلُ ما تُعـبّـر عـنه هو المتكـلم نفسه! مِن كلام الشخص نكـتـشف أنه صادق أو كـذاب!”
كادر الموقع

تساؤلات بين القرآن المقروء والقرآن المكتوب

$
0
0

يوسف تيلجي
المقدمة :
في محاضرة للدكتور يوسف زيدان ، يقول ما نصه : (( أن القرأن – نص مقروء والكتابة أستثناء .. العرب كانوا معتمدين على الشفاهية .. كتابة القرأن عمل سياسي وليس ديني .. الأصل للقرأن أن يتلى لا أن يكتب ..)) ، وكذلك من خلال قرآتي القرأنية ، هناك أية – تنهج نفس ما طرح الدكتور زيدان / ضمنيا أو جزئيا وبشكل أو بأخر ، والأية تنص على: ( أنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ / 9 سورة الحجر )، المقولة والنص الأنفي الذكر أوقفاني كثيرا .. ومن خلال أستقراء ما سبق سأسرد بحثي المختصر .
النص :
أولا: لنتعرف على بعض تفاسير الأية 9 / سورة الحجر ، فقد جاء في تفسير الطبري ، وفق موقع / أسلام ويب ، حول تفسير الأية أعلاه التالي (( يقول تعالى ذكره : إنا نحن نزلنا الذكر” وهو القرآن ” وإنا له لحافظون، قال : وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ، ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله : ( له ) من ذكر الذكر )) . وفي الموقع التالي www.quran7m.com ، جاء في تفسير نفس الأية أعلاه / نقل بأختصار التالي (( التفسير الميسر: إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي ، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه ، أو يضيع منه شيء . ويقول السعدي : ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ” ، ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ ) أي : القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة ، وفيه يتذكر من أراد التذكر ، ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) أي : في حال إنزاله وبعد إنزاله ، ففي حال إنزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم ، وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله ، واستودعه فيها ثم في قلوب أمته ، وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص ، ومعانيه من التبديل ، فلا يحرف محرف معنى من معانيه إلا وقيض الله له من يبين الحق المبين ، وهذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين .. )) .
* من التفسير نلاحظ أن مفردة ” الذكر ” ، هي مرادفة للقرأن ! ، فلم لم يقل النص القرأن مباشرة ! ، الأمر الذي يوصلنا بأن المفسرين يفسرون ما يعتقدون من أنه هو الكلام القويم . كذلك لا يمكن أن يحفظ كلام / في صدور المؤمنين ، دون توثيق ، فكيف يحفظ القران شفاها وهو أكثر من 600 صفحة / سورا وأياتا .
القراءة :
1 . أن الله أنزل على موسى الوصايا العشر مكتوبة / دون الدخول في تفاصيل هذا الحدث ، فقد جاء في موقع الويكيبيديا ، ما يلي ( الوصايا العشر ، أرفع الآثار الموسوية وأبرزها في التراث اليهودي المسيحي ، تلقفها موسى منقوشة على لوحي الشريعة في جبل حوريب .. ) ، ولقد جاء في سفر الخروج / بذات المضمون السابق ولكن كان المقصود موضوعة التوراة ، ما يلي : (أن التوراة التي سلمها الله لموسى كانت مكتوبة على لوحين من الحجارة : ثم أعطى – أي الله – موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة ، لوحي حجر مكتوبين بأصبع الله/الخروج 31/18 – نقل بتصرف من موقع www.drghaly.com ) ، وكان ذلك قبل دعوة الرسول بأكثر من 20 قرنا ( .. أن الوصايا العشر كُتبت لليهود عن طريق موسى النبي وكان ذلك حوالي 1400 سنة قبل الميلاد / نقل بتصرف من الموقع التالي : https://ar.arabicbible.com ) ، والسؤال .. لم لم يكتب الله للرسول الأيات مكتوبة بواسطة الوحي جبريل ! ، وذلك خوفا كما قال المفسرون ( من استراق كل شيطان رجيم ) ! . ولو نزل القرأن مكتوبا كحال التوراة ، لما أستدعي الله الى عمل ما يلي ( .. وبعد إنزاله / أي القرأن ، أودعه الله في قلب رسوله ، واستودعه فيها ثم في قلوب أمته ، وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص ، ومعانيه من التبديل .. ) .
* أذن النص المكتوب يغني عن النص المقروء والمسموع من الضياع ومن التغيير ، ولن تتيه النصوص بين الحفاظ .
2 . ولو تركنا النقطة أعلاه جانبا ، وسلمنا جدلا أن القرأن نزل متفرقاً ، وعلى دفعات يطول ويقصر الزمان فيما بينها ، وعلى فترات الرسالة المحمدية / 13 عاما ، فبأي لغة نزل القرأن !! ، أسلاميا القرأن نزل عربيا ، وفق الأية ( أنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ / 2 سورة يوسف ) ، ولكن النص القرأني يؤكد من جهة أخرى على أن المسيح هو ” كلمة الله ” ( أنما الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ .. / 171 سورة النساء ) ، والمسيح كان يتكلم الأرامية ( ولقد تكلم المسيح الآرامية بالرغم من إنه سكن فلسطين لأنها اللغة التي كانت سائدة آنذاك .. / نقل من موقع التالي https://ar.arabicbible.com ) .
* وبما أن المسيح هو كلمة الله والمسيح يتكلم الأرامية ، أي من المنطق من أن القرأن قد نزل وحيا على الرسول بالأرامية ! وهذه معضلة عقائدية تحتاج الى أجوبة ! .
3 . ولو تركنا النقطتين السابقتين ( 1 و 2 ) جانبا أيضا ، ونرجع الى النص القرأني الذي يقول ( .. وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ / 9 سورة الحجر ) ، والتي فسرها / السعدي ” حفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص ، ومعانيه من التبديل ، فلا يحرف محرف معنى من معانيه .. ” ، السؤال هنا ، هل الله حفظ القرأن ، منقطا مشكلا مضبوطا ، أم حفظه دون كل ذلك ! لأن القرأن أول ما كتب ، كان دون كل الذي ذكر ، فقد جاء في موقع / بوابة الأسلام ، التالي : ( كُتبت مصاحف عثمان خالية من النقط والشكل ؛ حتى تحتمل قراءتُها الأحرف السبعة التي نـزل بها القرآن الكريم ، وعندما أرسلها إلى الأمصار رضي بها الجميع ، ونسخوا على غرارها مصاحف كثيرة خالية من النقط والشكل . واستمروا على ذلك أكثر من أربعين سنة ) .
* والسؤال هنا ، أيعصى على الله ” أن يحفظ الذكر ” ، منقطا مشكلا مضبوطا ! أذن لم أنزله دون كل ذلك وأدخل القرأن بحساب التأويلات وتفسيرات المفسرين ! .
4 . وتساؤل أخر ، لم الله أنتظر الى عشرات السنين – لحين مجئ أبو الأسود الدؤلي والفراهيدي ، لكي يكتمل القرأن بالوضع المشكل ، فقد جاء في موقع / مركز الفتوى ، التالي ( فكان ” أبو الأسود الدؤلي ” أول من وضع النقط للضبط فكان يضع النقطة أمام الحرف علامة على الضمة ، والنقطة فوقه علامة على الفتحة ، وإذا كانت تحته فهي للكسرة ، واستمرت الكتابة على هذا إلى أن جاء” الخليل بن أحمد الفراهيدي” فوضع ضبطاً أدق من ضبط أبي الأسود فجعل بدل النقط : ألفاً مبطوحة فوق الحرف علامة على الفتح ، وتحته علامة على الكسر ، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة .. ) .
* ألم يستطيع الله بقوله كن فيكون القرأن منزلا بفتراته مشكلا ومنقطا ، وفق قدرة الله ، وتأكيدا للأية التالية : ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ/ .سورة البقرة 117 ) ، وهنا لا حاجة لا للدؤلي ولا للفراهيدي !! .
5 . أن كتابة القرأن كان في زمن عثمان بن عفان ، وذلك ( في السنة الخامسة والعشرين ، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة فخيفت الفتنة .. / نقل من الموقع التالي : www.denana.com ) ، وهذا الأمر يجعلنا أن نتساءل بوضع القرأن المكتوب لاحقا ، لأختلاف النصوص بين المحفوظ في ذاكرة الصحابة وبين المكتوب في الصحف / الرقاع والجلود .. ، المودع لدى زوجة الرسول ” حفصة بنت عمر ” وبين ما أتفق عليه لاحقا رهط كتبة القرأن الأوائل ، وهم ” زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ” ! هذا من جانب . ومن جانب اخر ، قد كان هدف الخليفة عثمان من كتابة القرأن ومن ثم أرساله للأمصار ، هدفا سياسيا ، وهو تثبيت الدولة والحكم والسلطة من وراء ستار الدين / القرأن ، وليس الهدف دينيا وعقائديا ، ولو كان كذلك لكتب القرأن في حقبة وعهد الرسول وبحياته ، ولم كتب بعد وفاة الرسول بسنين ! ، لأن الرسول أولى بهذا الأمر من غيره ! .
6 . ولكن النقطة ( 5 ) أعلاه ، نسفها د . آحمد صبحي منصور (*) نسفا ، حيث يقول في موقعه / نقل بأختصار : (( أن الرسول محمد ، كان يقرأ ويكتب ، وهو الذي كتب القرأن : إن القرأن الكريم يؤكد على أن النبي محمدا كان يقرأ ويكتب ، فأول ما نزل للقرأن هو امر إلهي : ( اقرأ ) ، والله تعالي لا يأمره بالقراءة إلا إذا كان قارئا ولا نتصور عقلأ ان يقول له ربه : ( اقرأ ) فيرفض قائلأ ( ما انا بقارئ ) ، كما لا نتصور عقلا ان يكون ذلك الراوي لتلك الرواية حاضرا مع النبي محمد حين نزلت عليه الآية ، وحتى لو حضر فكيف يسمع حوار الوحي . إذن هي رواية ملفقة ..)) ، من جانب أخر يؤكد الدكتور منصور على أن الرسول كان يقرأ الصحف ، ويبن (( .. والقرآن يؤكد على ان النبى محمدا كان يقرأ القرآن من صحف مكتوب فيها القرآن : ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) “البينة 2” اى كان يتلو بنفسه من صحف ، وليس من أوراق الشجر او الاحجار او الرقاع )) – نقل من مقال للدكتور آحمد صبحي منصور- الأحد 06 اغسطس 2006 / موقع أهل القرأن .
* وهنا نكون أمام أزمة أكبر وأضخم من النقاط الأنفة الذكر ، لأن مفكر بوزن ومكانة د . أحمد صبحي منصور ، لا يمكن أن يقول قولا على هواه ، ألا أذا كان مسندا ، كما أكد ذلك في الأية أعلاه التي توثق وتؤكد ما قال ! .
الخاتمة :
* في هذه الخاتمة لهذا البحث المختصر ، سأطرح بعضا من التساؤلات : لم لم يأمر الله محمدا بكتابة القرأن ! ، من أجل الأستمرار والتواصل ، خاصة من بالنسبة للأجيال القادمة .. ولو لم يباشر عثمان بكتابة القرأن ما الذي كان سيحدث ! ، وهل من الناحية العملية أن يكون الأصل للقرأن هو ” التلاوة وليس الكتابة ” ! .. أيعقل أن يبقى القرأن محفوظا بالصدور الى الأبد ! ، وأن بقى كذلك ، كيف يمكن التواصل معه كعقيدة ودين بعد 100 عام مثلا ! ، فكيف الحال الأن والقرأن قد مضى عليه مكتوبا أكثر من 14 قرنا ! ، ولو كان العرب معتمدين على الشفاهية ، لعدم وجود لغة كاملة للكتابة ، لم لم ينزله الله مكتوبا منذ البدأ ، حلا للأزمة ! .. ونرجع هنا الى نفس التساؤل الأول ، لم لم ينزل الله القران مكتوبا كالتورة !! .
* ومن جانب أخر – بتعاقب الزمن ، ووقوع الكوارث والحروب ، وتبدل الحكام والسلاطين والأمراء وتعاقب الكتاب والنساخ والفقهاء ورجال الدين / خاصة المحكومين من قبل الحاكم ، وتغير وسائل الكتابة ، والأهم من كل ذلك تطور الكتابة نفسها ، كلغة معتمدة كلغة اليوم – قراءة وكتابة ، من كل ذلك وغيره من تبدل الظروف ، وأختلاف وتباين الثقافات ، ونشوء المذاهب ، وبروز الطوائف ، من يقول من أن : ( قرأن عثمان ) هو نفس ( قرأن اليوم ) ! .
——————————————————
(*) أحمد صبحي منصور ، هو مفكر إسلامي مصري. كان يعمل مدرسًا في جامعة الأزهر ، لكنه فُصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة القولية ، وتأسيسه المنهج القرآني الذي يكتفي بالقرآن مصدرًا وحيدًا للتشريع الإسلامي . الان مستقر في الولايات المتحدة .. أنشأ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم . وينشط الدكتور منصور الآن في نشر مقالاته في بعض مواقع الإنترنت ، واشتهر الدكتور منصور بموقفه المعارض لفكر الجماعات الإسلامية / نقل بتصرف من الويكيبيديا .

مشكـلـتي الرئيسية مع البطريرك الكـلـداني هـو إخـتـلـقـها ، وكانت عـن الهـوية الكـلـدانية

$
0
0

دعـني أنـفـض بعـض الغـبار عـن الأرشيف لأكـشف مرة أخـرى تحـرّكات ومواقـف بطريرك الكـلـدان لويس ساكـو ، حـيـن كان ــ قـد تـسـنـم المنـصب البطريركي البابلي .
أرسلتُ آنـذاك إيميلات إلى عـدد محـدد من الكـتاب الـقـوميّـين الكـلـدان ، ومن بـينهم ظهـر ــ سهـواً ــ عـنوان بريديّ مشابه لكاتب ومؤرخ كـلداني صديق ، ولكـن بـدون قـصـد مني ضغـط أصبعي عـلى بريده الإلكـتروني ( مع أنه صديق ) ! ولكـن يا عـيب الشؤم عـلى هـكـذا صديق ، إنه مثل بَـرأبّا ! لأنه وبـدون إستـذاني ، قام وأرسل إيميلي إلى صديقه غـبطة البطريرك ساكـو . وإليكم الإيميل ومحـتواه ، رغـم أنه لم يكـن أمراً خـطيراً :

From: ngorg5@aol.com
Date: September 23, 2013 at 11:07:59 AM PDT
To: cesarhermez@yahoo.com, alhozy37@yahoo.ca, alkosh50@hotmail.com, michaelcipi@hotmail.com, abdulmasih4@aol.com, abedkullo@gmail.com
Subject: Fwd: بطريرك الكنيسة الكلدانية… للمرّة الأولى في لبنان
بطريريكـية بابل على الكلدان اليوم بحاجة الى دروس لمحو الامية لجهلهم تأريخ كـنيستهم

إقـرا الكـفـر
بطريرك الكنيسة الكلدانية… للمرّة الأولى في لبنان
عـدد المشاهدات (27) بواسطة Yousif منذ 2 ساعة 25 دقيقة
حجم الخط:
المصدر: جـريدة الجمهورية اللبنانية

تـنـتمي الكـنيسة الكلدانية الشرقـية ، المعـروفة أيضاً بكـنيسة بابل الكلدانية ، الى الكـنيسة الكاثوليكية الجامعة ، مركـزها في بغـداد وتـتّـبع المذهب الروماني الكاثوليكي وهي في شركة تامة مع بابا روما.

تفـتخـر بإستعمالها اللغة السريانية بلهجـتها الشرقـية ، وهي من سلالة اللغة الآرامية التي نطق بها السيد المسيح . انشـقَّـت هذه الكـنيسة عن كـنيسة المشرق الآشورية ، أي كـنيسة الآشوريين أو كـنيسة السريان المشارقة ويدعـون أيضاً بالنساطرة لأنهم إتّبعـوا مذهب نسطور ، والتي كانت قد إنشقـت بدورها عن شقـيقـتها الغربـية الكـنيسة السريانية الأرثوذكسية العام 431 م ، وينعـتان بالغـربية والشرقـية ، بحسب موقعهما من نهـر الـفـرات”.

—–Original Message—–

From: michael cipi michaelcipi@hotmail.com
To :
ngorg5@aol.com الأب نـوئيل – سان ديـيـﮔـو ـ
cesarhermez@yahoo.com الأخ سـيزار
alhozy37@yahoo.ca
alkosh50@hotmail.com الأخ نـزار ملاخا
abdulmasih4@aol.com abdulmasih4
abedkullo@gmail.com الأخ عـبـد قـلـو

Sent: Mon, Sep 23, 2013 12:57 pm
Subject: RE: بطريرك الكنيسة الكلدانية… للمرّة الأولى في لبنان
أبونا العـزيز

لا أعـتـقـد أن الكاتب هـو البطريرك ، وإنما كاتب آخـر يجهـل التأريخ
******************

From: ngorg5@aol.com

Date: September 23, 2013 at 1:03:53 PM PDT

To: michaelcipi@hotmail.com, cesarhermez@yahoo.com, alhozy37@yahoo.ca, alkosh50@hotmail.com, abdulmasih4@aol.com, abedkullo@gmail.com
Subject: Re: بطريرك الكنيسة الكلدانية… للمرّة الأولى في لبنان

شماشا … ما دام الموقع البطريركي الرسمي نـشر هذه مقالة فهـو مسؤول عـن المقالة
—–Original Message—–
********************
وبعـد عـدة أيام قـذف البطرك صاروخه السريع التالي :

توضيح حول مقال الشماس كوركيس مردو ( ميشـﮔان) والراهب نوئيل كوركيس ( كاليفورنيا)
عدد المشاهدات (1014) بواسطة Yousif 04/10/2013 09:35:00
حجم الخط:

كـتب الشماس كوركيس مردو مقالا نـشر على موقع ــ كلدايا نت ــ بعـنوان ان (( البطريرك ساكـو يحـور التاريخ )) . وكـذلك نشر الراهب نوئيل كوركيس الذي يعـيش خارج ديره : (( بطريركية بابل على الكلدان بحاجة الى دروس لمحـو الامية لجهلهم تأريخ كـنيستهم )) .

أولا : ليعـلم الشماس والراهب الجاهل ان التأريخ لا يحـور ويزور وان البطريرك يعـرف التاريخ افضل منه فهو حاصل على دكـتوراه في التاريخ من جامعة السوربون الفرنسية .. ان التاريخ ثابت لمن يعلم ويقرأ بمنهجـية وموضوعية . المتعصب هو من يحور التاريخ والجاهل الذي لا يدري انه لا يدري هو لا يعرف التاريخ.

ثانيا : غبطة البطريرك لم (( يدلي = يُـدلِ )) بأي تصريح قـبيل زيارته الراعوية للبنان وهو بالتالي ليس مسؤولا عما جاء في الاعلام . والصور التي بثت في اخبار تيلي ليميير – نور سات ، صور قـديمة تعود الى سنة 2010 صورت اثـناء انعقاد السينودس من اجل الشرق وفي مقابلة عن وضع مسيحيي الشرق وما ينتظرونه من السينودس المنعـقـد .
البطريركية لا يهمها اصوات ناشزة وغير محـترمة علميا وتؤكد للكل انها عازمة بقوة وثبات في تحـقـيق برنامجها : الاصالة . التجديد . الوحدة . وعلى خطى البابا فرنسيس . من يود الانضمام اليها فـيرحب به ومن يود الانعـزال فـلينعـزل وهو الخاسر . فالانغلاق موت بطيء والإنـفـتاح نمو سليم يتكامل .http://saint-adday.com/?p=3841

اعلام البطريركية
شارك على: Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter
تعليقات (0 منشور)
********************
كان سبب إرسالي الإيميل لهـؤلاء الكـتاب هو أنه عـنـدما زار البطرك ساكـو لبنان في أول زيارة له ، كـتبت الصحـفـية ــ باسكال بطرس ــ في جـريدة الجمهورية اللبنانية عـن زيارته كما يلي :
المصدر : جريدة الجمهورية اللبنانية

” تـنـتمي الكـنيسة الكلدانية الشرقـية ، المعـروفة أيضاً بكـنيسة بابل الكلدانية ، الى الكـنيسة الكاثوليكية الجامعة ، مركـزها في بغـداد وتـتّـبع المذهب الروماني الكاثوليكي وهي في شركة تامة مع بابا روما.

تفـتخـر بإستعمالها اللغة السريانية بلهجـتها الشرقـية ، وهي من سلالة اللغة الآرامية التي نطق بها السيد المسيح . انشـقَّـت هذه الكـنيسة عن كـنيسة المشرق الآشورية ، أي كـنيسة الآشوريين أو كـنيسة السريان المشارقة ويدعـون أيضاً بالنساطرة لأنهم إتّبعـوا مذهب نسطور ، والتي كانت قد إنشقـت بدورها عن شقـيقـتها الغربـية الكـنيسة السريانية الأرثوذكسية العام 431 م ، وينعـتان بالغـربية والشرقـية ، بحسب موقعهما من نهـر الـفـرات”.
https://www.aljoumhouria.com/ar/news/95105
وايضا تم نشره في الموقع الرسمي البطريركي بما يأتي:http://saint-adday.com/?p=3712

لهـذا أرسلت الإيميل وكـتبت فـيه ما كـتبت .
*****************

لـنأتِ الآن إلى فحـوى الايميل بأن البطريركـية تجهـل تأريخ كـنيستها . كـيف ؟.
دعـني أسأل صاحـب الغـبطة الـدختور الذي شهادته من سوربون ، لكي يجـيب عـلى سؤالي بكل بساطة .
انت كـبطرك ومخـتـص :
إذا الـكـنيسة التي ترأسها إنـشقـت من كـنيسة المشرق ؟ أو حسب المقـطع اعلاه أيضا تـقـول : منـشق من الكـنيسة السريانية الأرثوذكسية ؟
إذن ، أجـب ولا تـتردد ؟
من أيّ خـط من الـبطاركة أنت ؟ هل من خـط بطاركة برماما باصيدي (بـيت ابونا) ؟ … أو من خط بطاركة مار شمعـون الثامن يوحـنا سولاقا بلو ؟ … أم من خـط البطاركة اليوسفـيـين في آمد ؟ .
بالتأكـيد سوف تعـرف هذا الجواب البسيط سريعاً . وإلاّ هـل أحـوّلك إلى إخـتصاصيـين ؟
سؤالي الآخـر : هـو أنك دائما تطبّل على موضوع الوحـدة مع كـنيسة المشرق ، وتـقـول هذه الوحـدة لا بد منها ، مع أنهم أجابوك بصراحة ” إنـتـظر حتى مجئ المسيح ثانية “!!! ومع هـذا قـلتَ غبـطتك في أكـثر من مرة بأنك ” مستعـد للـتـنازل عن البطريركـية في سبـيل وحـدة الكـنائس “، فـلماذا لا تـتـنازل ، إذا كانت هذه هي إرادة الرب ” لِيَـكُـونَ الْجَـمِيعُ وَاحِـدًا ، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِـيكَ ، لِـيَكُـونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِـدًا فِـينَا ، لِـيُـؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَـلْـتَـنِي .” (يو 17: 21) ؟؟ فهـل تخالف ربك أيضا ؟
كـذلك أنتَ قـلتَ : ” أننا جسم واحـد بثلاثة رؤوس “، مع أنه لا وجود لمثل هـذا الحـيوان الأسطوري ولا حـتى في الأساطير الهـنـدية . لماذا لا تكـون واقعي ــ وتـتـنازل ــ وتـتـنحى إذا أنت جادّ ؟ وخاصة بعـد موافـقـتـك عـلى نشر مقالة باسكال بطرس في موقعكم ، وفـيها قـد كـتبت ” أن كـنيسة المشرق منشقة من الكـنيسة السريانية الأرثوذكسية ” وأنت تـدّعي بالأصالة وهـذا شعارك ، فـلماذا لا ترجع إلى أصلك “آباءك السريان”، وتريّحـنا ؟


بالطبع إن الطرح في أعلاه هـو رأي غالـبـية المستـشرقـين الغـرباء عـن الكـنيسة الكـلدانية (( مشكـوك في نـواياهم )) !! وخاصة الأسقـف الماروني يوسف سمعان السمعاني (1687- 1768) الذي جمع المخـطوطات من العراق وسوريا ومصر…الموجـودة حاليا في مكـتبة الفاتيكان تحـت تسمية مخطوطات السريانية ، وهذا ما يَـدرسه الطلاب الكلدان في روما ، وما يُـدَرّسه الدومينكان في السمنير البطريركي الكلداني أيضا ( لغايات مـخـفـية ) !! . وقـد قـبلوا بهـذا الطرح بدون تـفكـير وتمحـيص وبدون أن يهضموا الفكـرة ، وأصبح الأمر عـلى أساس أنه شئ عـلمي ؟ إن هـذا الطرح مرفـوض ـ وأكـيد لا تـقـبل به كـنيسة المشرق الآثورية ولا الـقـديمة .
إنـتـظر رأي الكـتاب الكـلدان والمؤرخـين الكلدان والناشطين ، لكي يقـولوا ما يؤمنون به عـن أصالتهم .
ولكـن إذا كانت كـنيسة المشرق منـشقة من السريانية الأرثوذكسية في أنطاكـيا ، فـلماذا لم تستخـدم الطقس الأنطاكي؟؟ كما هو الحال في جميع الكنائس التي انشقت عن بعضها البعض (الكاثوليكية والارثوذكسية)، حتى كنائس التي انفصلت عن كنيسة الرومانية اللاتينية مثل انكليكان ولوثرن، ولكن طقس بقى على حاله في جوهره ؟ أليس سـؤالـنا منـطـقـياً ؟؟ بل الكنيسة المشرق لها طقسها الرسولي، ويعـتبر الأقـدم من بـين الطقوس والذي يستخـدم حتى اليوم في أربع كـنائس المشرق (الكـلدانية البابلية ، كنيسة ملابار في الهند، كـنيسة المشرق الآثورية ، وكـنيسة الـتـقـويم القـديم ) .

ونسأل أيضاً ، متى كان البطريرك الأنطاكي قـبل 431 م رئيسا عـلى كـنيسة المشرق ؟ لا يوجـد أي بطرك أنطاكي من ضمن سلسلة البطاركة (الجـثالقة) لكـنيسة المشرق . ولم يكونوا بحاجة الى موافقتهم!!!
وهل أنّ رسل الكـنيسة الأنطاكـية هم الـذين بشرونا بالإنجـيل ؟ إذن ، أين أصبح مار توما ومار أدّاي و مار ماري ؟
هـذا وحالياً ، وقـبل أيام ! عُـدتَ ونـشرتَ مرة أخـرى مقالة كارثية عن موضوع الـقـومية ، وغـبطتك إلى حـد الـيـوم لا تميّـز بـين القـومية والهـوية ؟ وبـين ميراث القـومية والهـوية وبين الـدم ــ الجـينات ؟ ما دخل فحص ــ دي إن أي ــ بالموضوع ؟ وأنت تـقـول أنك كـلداني وتـفـتخـر ؟ يعـني هـل يعـني تـدري ماذا تـقـول يعـني ؟ لذا برهـن ذلك لـنا من خلال فحص دمك أيضا ؟ ولربما تطلع قـوقازي كما أعـطيتَ مثالاً يقـول ” وبهـذه المناسبة أذكـر أنّ أحـد رجال الدين من كـنيستـنا أجـرى فحصوصات DNA في إحـدى المستـشفـيات فـتـبـيّن أنه خـليط من الـقـوقاز وجورجـيا .” … مع الأسـف عـلى سـذاجة ذلك رجـل الـدين من كـنيستـنا مهما كانـت درجـته الإدارية!!.
أود أنْ أنـوّه غـبطتك أنّ قـضيتـنا الكـلدانية ليست في فحـص الـدم ولا الإدرار ، ولا في محاربة الآثوريـين أو السريان ، كما هم يفـعـلـون وينكـرون وجـود الكـلدان بكـل صلافة ، إن الإنسان حـر بإنـتمائه حسب رغـبته في أن يسمي نفسه بأي إسم ويحـمل أية هـوية التي يريدها ، يجـب إحـترام ذلك أخـوياً وإنسانياً بدون معاكسة وتسقـيط .


إنـك تكـرّر فـكـرة مكـتـوبة في مقال لأحـد الكُـتاب عام 2007 وتـقـول :
” أن أي مكـوَّن من أبناء شعـبنا لا يـقـدر أن يؤكـد عـلميّاً أنه حـفـيد آشور أو كـلدو أو سومر . ولإثبات إنـتمائـنا الـقـومي ببرهان قاطع ، نحـتاج إلى إخـتصاصيّـين لتبـيان ذلك ” .
بل أن قـضيتـنا ، وأقـولها مراراً ومراراً ، وليسمعـني أيضا إخـوتي الكـتاب والسياسيين والقوميين والاكليروس وكل انسان اصيل من الكـلدان:
إن قـضيتـنا اليوم هي أكـبر من محاربة الآثوريـين لـنا ، أو أي شخـص آخـر غـيرهم . إنّ قـضيتـنا هي أن نهـتم في إصلاح بـيتـنا الكـلداني الـذي يـؤول الـيـوم إلى الإنهـيار أكـثر من أي زمن مضى ، بسبب هذا ــ الشخـص الكارثة ــ الذي يجـلس عـلى سدة الكـرسي البابلي المقـدس.
هل تسـتـنـدون يا نبلاء ، بإعلان أصالة هـويتكم ، عـلى مثالٍ قـوقازي خـيالي يغسل به غـبطته أدمغـتكم ويهـينكم عـلـناً وتـنـتـظرون إخـتصاصيـين كي يقـولـوا لـنا : مَن نحـن ؟ أم تـتـشرفـون بأصالتكم التي هي ميراثكم البابلي الكـلداني الروحي والحضاري ، أبّاً عـن جَـد ؟ فـكـروا بعـقـلكم يا مفكـرين ! .

الاب نوئيل كوركيس

نشاطات شهر شباط وبدء الصوم ورياضة درب الصليب في كنيسة الكلدان الرسولية في الكهون- سان دييگو

$
0
0

في الاسبوع الاول من الصوم الكبير، احتفل مؤمنو الكنيسة الرسولية الكلدانية، وذلك في تمام الساعة 11:30 صباحاً من الاحد الاول من الصوم والمصادف 23 شباط، حيث قرّب الذبيحة الالهية ذلك الأحد الاب بيتر لورنس كالمعتاد حسب الطقس التقليدي والمثبت. وثم اجتمع المؤمنون في قاعة الكنيسة حيث بارك الابوان بيتر ونوئيل طعام الرحمة المقدم بمناسبة الاربعين على نية وفاة المرحومين والد ووالدة اثنين من مؤمني الرعية.


كذلك في مساء الثلاثاء الاخير من الشهر والمصادف 25 شباط، اقامت اخوية قلب يسوع الاقدس لكنيسة الكلدان الرسولية نشاطها الروحي الشهري في الكنيسة، وهو يتضمن صلاة مخصصة لقلب يسوع، ثم قراءة وتأمل في فصل من الانجيل المقدس يقدمه مرشد الاخوية الأب نوئيل گورگيس وبحضور الأب بيتر لورنس مع الشمامسة الاعزاء وجمع المؤمنين، وبعد ذلك عادة يكون هناك نشاط اجتماعي في قاعة الكنيسة. (علماً بانه لم تقام لعبة البينگو لهذا الشهر بسبب فعاليات اخرى داخل القاعة)، حيث احتفل اخوتنا اللوثريون جماعة مؤمني كنيسة سانت جون في نفس ذلك الثلاثاء بطقوسهم ونشاطاتهم التقليدية (Fat Tuesday) قبل دخولهم الصوم.
وهكذا شارك المؤمنون من كلا الكنيستين الكلدانية واللوثرية بمناسبة دخولهم الصوم الكبير، والذي بدأ عندنا منذ مغرب الأحد 23 شباط حسب طقسنا الكلداني المشرقي (فيكون صومنا 40 يوما وينتهي في أحد السعانين لنبدأ اسبوع الفصح بحد ذاته حتى أحد القيامة)، أما في الطقس اللاتيني فيبدأ الصوم الكبير عندهم في يوم اربعاء الرماد 26 شباط الى أحد القيامة (فيكون صومهم 40 يوما بدون ايام الآحاد).
وبهذا بدأنا جدول ذلك الثلاثاء اولاً في الساعة 6 مساءً بتدريب الجوقة في الكنيسة على تراتيل الآحاد باشراف الشماس سلوان. ومن ثم شاركنا اخوتنا الامريكان في القاعة بتقاليدهم مع كهنتنا والقس رچرد راعي كنيسة سانت جون اللوثرية، وذلك مشاركتهم حيث يطبخون ويأكلون (الپانكيك والصاصج) قبل بدء الصوم. وبعد ذلك أكملنا نشاطنا الروحي للأخوية في الكنيسة حتى الساعة الثامنة مساءً بالصلاة والألحان وقراءة فصل انجيل الصوم ثم الموعظة مع الاسئلة والاجوبة التي تناوب بشرحها الابوان نوئيل وبيتر بكل توضيح وتطبيق لمفهوم الصوم ما بين الكتاب المقدس وما وضعته الكنيسة، والصوم حسب الواقع الحياتي الذي نعيشه.


واما في مساء يوم الجمعة 28 شباط، فبدأنا برياضة درب الصليب وذلك في الساعة 6:30 من مساء كل جمعة في الكنيسة حتى نهاية الصوم.
صوما مقبولا للجميع.
مؤمن مشارك

الكاهن الذي ليس قديسًا

$
0
0

يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org

قال القديس بيوس العاشر : “الكاهن الذي ليس قديسًا ، ليس فقط غير نافع ، بل هو مضرّ للكنيسة”. تعال وانظر لما يحدث في العديد من الكنائس من انسلاخ وشكاوي وانحرافات سلوكية وأخلاقية وضرب وشتائم في قدس الأقداس وكل هذا تحت نظر خوري يضحك يبتسم لان النار لم تصله وهو ليس من سكان الضيعة؟!
القدّوس ويفتح، من أسماء الله أي الطاهر أو المبارك . القدِّيس عند المسيحيين الفاضل المحكوم له من رؤسائهم بتمام الصلاح والقبول عند الله”.
“بعد سنة 1900 وبعد منتصف القرن العشرين، سيصبح النّاس في ذاك الزّمن غير معروفين…”
“حين يقترب زمن قدوم المسيح الدّجّال، ستستحوذ الغرائز الحيوانيّة والمادّيّة على ذكاء البشر : الذّلّ والفسق (سلوك يتنافى مع الحشمة والوقار) سيتكاثران. إذًا، سيتغيَّر شكل العالم: سيغيّر الناس مظهرهم لدرجة أنّه سيستحيل تمييز الرّجال من النّساء بسبب قلّة الإحترام والوقاحة في طريقة ارتداء الثّياب وفي موضة شَعرهم. هؤلاء النّاس سيكونون أشرارًا ومثل الحيوانات المفترسة، وذلك بسبب تجارب المسيح الدّجّال .”
“سيزول حب واحترام الأهل وكبار السّنّ ، الحبّ سيختفي، كما وأنّ رُعاة مسيحيّين (كهنة) سيصبحون عبثيِّين كلّيًّا، غير قادرين على تمييز طريق اليمين من طريق اليسار : في هذا الوقت بالتّحديد، القِيَم الأخلاقيّة والعادات المسيحيّة والكنسيّة ستتغيّر، الناس لن يتحلّوا بعد ذلك بالتواضع، وسيعمّ الضّياع والعصيان! الكذب والطّمع أو الجشع سيستحوذان على شريحة كبيرة من النّاس، وَويلٌ للّذين سيكنزون لأنفسهم الثروات. الدّعارة والزّنى والشذوذ الجنسيّ والنّفاق والإغتيالات سيكونون قاعدة المجتمع…”
“في هذا الوقت المستقبلي، وبسبب القدرة الهائلة لهكذا جرائم ولهكذا فجور (انحراف عن العادات والتقاليد)، سيُحرَم النّاس من نعمة الرّوح القدس المُكتَسبة في المعموديّة، وأيضًا، لن يتوبوا. ستُحرَم الكنائس من الرُّعاة (الكهنة) الأتقياء والذين يخافون الله، والويل للمسيحيّين الذين سيبقون على الأرض في ذاك الوقت : سيفقدون تمامًا إيمانهم، لأنّه لن يُوجَد شخصٌ واحدٌ ليُرشدهم على نور الحقيقة. سيبتعدون عن العالم متوجّهين إلى مخابئ آمنة بهدف تخفيف معاناتهم الرّوحيّة ؛ لكن أينما كان، سيواجهون المشاكل والعنف.
كلّ هذا سيكون نتيجة عمل المسيح الدّجّال الذي يريد أن يكون إله كلّ شيء وسيّد كلّ الكون. سيجري عجائب وعلامات خارقة. سيعطي أيضًا للبشر المساكين حكمة فاسدة لاكتشاف طريقة تمكّن الإنسان من التّواصل (التّخابر) مع إنسانٍ آخر، وذلك من جهة إلى أخرى من الأرض. في هذا الوقت عينه، سيُحَلِّق البشر في الجّو مثل الطّيور، وسيغوصون في عمق المحيطات كالأسماك.”
“وعندما يصلون إلى هذا الحدّ (من التّطوّر)، سيمضي البشر التّعساء حياتهم بالرّفاهيّة، من دون أن تعرف هذه الأرواح المسكينة، أنّ هذه الرّفاهيّة هي خدعة من الشّيطان. وهذا الكافر سيملأ العلم بالكبرياء والأباطيل، لدرجة أنّ العلم سينحرف عن الطّريق الصّحيح وسيقود العالم إلى فقدان الإيمان بوجود الله، الإله الواحد في ثلاثة أقانيم…”
“حينها، الله الكلّيّ اللطف، سيرى انحطاط البشريّة وسيُقَصّر تلك الأيّام حبًّا بالعدد القليل من المُختارين للخلاص، لأنّ العدوّ يريد أن يقود حتّى المختارين للوقوع في التّجربة إذا أمكنه ذلك. حينها، سيف العقاب سيظهر فجأةً، وسيهزم المخرِّب وينتصر على المُفسِد وخدّامه”
++ تعقيب :يوسف جريس شحادة
أبرزنا باللون الأحمر ما يحدث اليوم 2016 في العديد من الكنائس ومع العديد من الخوارنة الهراطقة الكافرة الملحدة الهرطوقية العاشقة المتهمة بالفسق وما زالت تخون الرب وترمي بالشعب بأتون النار، كاهن يخون تعاليم الرب وتعاليم بيته وخيانة زوجته وهذا يحدث على ارض الواقع، وبتنا اليوم في عالم مفتوح وما يحدث في أقاصي الأرض نعلمه خلال وقت قصير، فيا أيها الكاهن إلى أين تهرب من فسقك وخيانتك وحرق مكتبك وأنت عالم الخلفية لذلك مهما تتجاسر ومهما تتكابر ومهما تترافع ومهما جلدك يحتمل ويتحمل فنار الرب ويد الرب ستنال منك وقانون المحاكم سيفضحك.
لا لشيء أبرزنا النبؤة أعلاه وبالأحرى قسما منها، ليرى ويشهد الجميع عن إيماننا القويم السليم والتعاليم الروحانية السماوية السامية.
نرى اليوم بعض الحوارنة المنحرفة عن تعاليم الرسل الأطهار، وبسبب انحراف هؤلاء الكهنة بتنا نشاهد ونحس ونشعر بالمرض وتفشي الوباء الفتاك من انحلال العائلات وحتى انحلال كهنوتي مدقع وجهل خوري يدّعي انه ” دكتور” وبالحقيقة ما هو إلا ” دك ثور ” بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فكيف لخوري يقول أن ” طور تجلي وثابور الظهور” أو اخترع أن العذراء” ارتفعت إلى السماء” وهي جالسة عن يمين ابنها وهو الله في إيماننا! ويا جاهل أعمى فالعذراء حتى في صلاتك التي تصليها إن كنت صاحيا لما تقول “انتقلت ” تستعمل اللفظة؟ أليس بهذا جهل للخوري ، وقد لفت نظره احد المصلّين، انه “أي الخوري العاشق” يصلّي دون تركيز واعترف بذلك؟ العنجهية والكبرياء وتكابر الخوري سيفتكون به في أروقة المحاكم مهما طال الزمن ومهما تفوّه بأنه من المدعومين من السلطة وبالعامية” زلمة حكومة” ولكن القانون سينال منه.
تقول النبؤة أعلاه: ” ستحرم الكنائس من رعاة أتقياء” نعم ، نشهد هذا في بعض الكنائس، كيف لخوري أن يكون تقيًّا وهو عاشق وتم حرق مكتبه على خلفية سلوكية؟ كيف لخوري يتمتع بالتقوى وهو عاشق، وينعت امرأة ” كلبة” كيف يستوي هذا وتعاليم الرسل بحفظ اللسان من كلامٍ نابٍ؟ وعن ذبيحة إثم من مذنب خاطئ وما زال في خطيئته حتى النخاع ؟ عن أي تقوى يتحدث القديس؟ تقوى العشق والفسق والخيانة؟ أي خوري يخون تعاليم الرسل يجب أن ” يشلح ثيابه الكهنوتية ويُخلع ” ويجب أن ” يُقطع” من الرعية؟ ولكن هذا المنشود أما الموجود حب المال وملامسة ليّنات الملامس وتطييب يديه في ” الكريمات ” قبل المناولة؟ ما المصير لمثل هذا الخوري؟ الكارثة انه سينكوي في نار جهنم ولكن المصيبة أن الشعب المتناول من يديه يحترق وهو لا يعلم ما يحدث له فكيف أعمى يقود عميان؟ وعميان جهلاء يسيرون خلف خوري منحرف؟ وكل منا يعرف ويرى مدى تفشّي المرض والانحلال في الرعايا، وهذا بحسب نبؤة ارميا النبي.

أقـسمُ لك بإلهـكم الـواحـد الـذي هـو خـير الماكـرين أنـنا لـسنا نـكـذب يا حـضرة لـويس ﭘـطـركـنا الـمـوقـر

$
0
0

بـقـلـم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
((لـيكـن صومنا هـذا العام عـن الكـذب)) https://saint-adday.com/?p=36400
وردَ هـذا العـنـوان في مقالك يا حـضرة ﭘـطـركـنا العـزيـز بشأن الصوم الخـمسيني2020 ويسـرّني الـتـعـلـيق ليس عـلى الصوم ذاته ، وإنما عـلى كلامك بشأنه .
أولاً :
تـقـول ((في هـذا العام 2020 لـيكـن صومنا عـن الـكـذب)) … إنّ تعـبـيـرك هـذا مثـير للجـدل ويـدعـونا إلى التـساؤل : عـن ماذا كان صومنا في العام الماضي ، لـيكـون هـذا العام عـن الكـذب ؟ وعـن ماذا سـنصوم في العام المقـبـل 2021 ؟ قـدّر لـرجـلك قـبل الخـطـوِ موضعها ــ فـمَن علا زلقا عـن غـرّة زلجا……. ولا نـتـناسَ الكـبائـر الأخـرى ؟
أنا العـلماني اللاإكـلـيريكي وأنت تسميه ــ مؤمن ــ أقـتـرح أن يكـون صومنا في عام 2021 عـن الصمت ! فـنـصوم عـن السـكـوت لـنجاهـر بالحـق ونرفـض الـخـنـوع ، مثـلما المسيح لم يسكـت حـتى وهـو عـلى الصـلـيـب ! فهـل تمتـلك الشجاعةً والـتـواضع بـروح رياضية لـتـؤيّـد إقـتـراحي ، وأنت القائل : (( من المؤكــد يوجـد بـينـنا عـلمانيون كـثـر مبـدعـون وبديعـون )) ؟ . عِـلماً أن كاهـناً في كـنيسة ما ، وعـظ قائلاً : حـين نـصارح أحـداً بأخـطائه يجـب أن لا يـزعـل !!! … أليس منـطقه صحـيحاً ؟ فإنْ كـنـتَ صادقاً مع نـفـسك يا صاحـب الغـبطة ــ إعـتـرف بالحـق ــ وإعـلــَـم وأنت تعـلـم أني أحـد أولـئك العـلمانيّـين الـبـديعـين الـذين تـبحـث عـنهم ( جـنـود مجـهـولـين لا يتملـقـون لك !! ) لسنا نـمـدح ذاتـنا وإنما واجـبنا كـشف الحـقائـق (( وفـقاً لمكانة العـلمانـيّـيـن في الـقـوانين الكـنسية )) كما نستـنـد في بـديعـياتـنا إلى أقـوالك الحـلوة :
تـقـول : (( ليس بوَسع إنسان مسؤول وشريف أنْ يكـتـم كـلمته لأنَّ الصَّمت موْت لـلـذات وللآخـر )) … وأعـرف أنـك تـريـدنا أشرافاً ، وعـليه دع شعارك المقـبـل ــ نصوم عـن الـكـتـم ونجاهـر بالزيغان ــ لتحـل الإستـقامة بديلاً عـنه ونـكـون شـرفاء ، هـل عـنـدك إعـتـراض ؟ نحـن بإنـتـظارك في العام المقـبل ونـذكــّـرك إنْ أعـطانا الله الحـياة .
وتـقـول : (( أجل لا خوف من كشف مواطن الخلل و ــ نشر الغسيل ــ بحجة أنه يكشف ويعـرّف ويشوّه ، بل عـلى العـكس نشره ينـشـط الذاكـرة ويدفع إلى توعـية أكـبر بالمسؤولية ويمهّـد سبـيل البحـثً عـن حـلول. البابا بنـدكـتُـس السادس عشر دعا إلى كـشف الحـقائق وليس طـيّها أو تـركها مبهمة!)) …
إذن نكـشف مواطن الخـلل وــ نـنـشر الغـسيل ــ كي نـنـشّـط ذاكـرة المخالـف ، عـسى أن يَعي ويـبحـث عـن حـلـول . وإذا قـلـتَ أن هـذا شأن الـنخـبة أصحاب السلطة ! سأقـول لك : لا يا حـبـيـبي ، إنـك أنت القائل : (( لم تبـقَ في الكـنيسة عـقـلية نخـبة تملك السلطة والبقـية تـطـيعها )) … مع قـولك بتأريخ 25 أيلـول 2013 (( لسنا أمراء على المسيحـيـين بل خـدّاماً )) فـيُـفـتـرض أن تـؤمن بما تـصرّح به ، وتـطـبّـقه عـلى نـفـسك أولاً ، ثم تـوصي الآخـرين الإلـتـزام به … فـما رأيـك ؟ .
ثانياً :
حـضرتك وصفـتَ الصائم بكـلمات يصعـب عـلـيك تـطـبـيـقها ! لأنـنا سـنسألك : هـل تأمّـلـتَ وراجعـتَ ؟ هـل أصلحـتَ وتـصالحـتَ ؟ هـل ذاتـك روّضـتَ ؟ فـتغـدو صاحـب ضمير حي ، حـتى القـيامة ؟ وإذا قـلـتَ نعـم ، سـنـقـول : هـنيئاً ، هاتِ دليلك وبـرهانك . وأياً كان جـوابك سـلـباً أو إيجاباً فـتعـلـيقـنا يُلاحـقـك .
تـقـول : (( إن ما ليس مبـنـيّاً عـلى الحـق فـهـو مبنيُّ عـلى الرمل )) …يعـجـبني هـذا الـرأي 100% لـذلك تـرانا منـذ سـنـيـن نكـتب حـقائـق موثـقة لكـل نـبـرة ! محافـظين عـلى قـول الحـق المبني عـلى الصخـرة ، والكـلمة الصادقة ذات عِـبـرة ، فهـل تعـطي رأيك فـيها حـين تـقـرأها فـقـرة فـقـرة ؟.
ثالثاً :
تـقـول : (( أن آفة الكـذب منـتـشرة في مجـتمعاتـنا الشرقـية )) … يا أخي أنا رحـتُ أبعـد وأعـمق منك حـين وصفـتُ القائـد الشرقي ، عـسكـرياً ، مدنياً ، كـنسياً ، وقـلـتُ :
إنّ الـقائـد الشرقي لا يكـره الأكـثـر كـفاءة ، وإنما يغار منه خـوفاً من أن يحـصل عـلى كـلمة ((( بـراﭬـو ))) دونه ، فـماذا يعـمل القائـد ؟ إنه يـبقى خانساً ساكـتاً محـبطاً يائـساً ، متجاهلاً ذلك الكـفـوء ذو الأفـكار والإقـتـراحات الـبناءة ، مستخـدماً سلطـته لإشباع رغـباته المريضة بطرقه الـمـتـنـوّعة ! وحـين يُـسأل فإنه يكـذب !! . كـن واثـقاً يا عـزيزي ، أنا لا أدوس تخـتـة ﭼُـرّك !!.
رابعاً :
تـقـول : (( ليكن نـقـدنا أكاديمياً ــ موضوعـيّاً ، وبَـنّاءاً وليس إفـتراءات . الإصلاح يُـبنى عـلى الحـقـيقة الموضوعـية ، وليس عـلى الإدّعاءات الباطلة )) …. أنا أؤيـد هـكـذا كلام 100% وعـليه بإعـتـبارك قارىء ( متـفـرّج تلاحـظ الأخـطاء أفـضل من اللاعـب في الساحة ) أطالـبـك بأن تـؤشـر عـلى كـل إفـتـراء أو إدّعاء باطـل تـقـرأه في مقالي ، فـستـراني معـتـذراً أمامك وأمام الجـميع ، ومصححاً الخـطأ بما يُـرضيك …. أتـريـد مني أكـثر من ذلك ؟ ليس أنت فـقـط وإنما كـل حاشيتـك .
تـقـول (( إن الكلمةُ الصادقة مُـقـدَّسةٌ ، وأوَّلُ ما تُعـبّـر عـنه هو المتكلم نفسه ! من كلام الشخـص نكـتـشف أنه صادق أو كـذاب )) ! ….. كلامك رائع بلا شك ولكـن لا تـنـسَ ! بأنـنا سـبـقـناك وتـطـرقـنا إليه عَـبـرَ مقالاتـنا في السنين الماضية بإسهاب ولم نـتـلـقّ منـك جـواباً … ولا غـرابة أن تـتـعـلــّـم منا ، فحـضرة الـﭘاﭘا فـرانسيس قال ( إن الأساقـفة لا يعـرفـون كـل شيء ) ، أما العاجـزون الموالـون لك ينـثـرون نـتـفاً فاهـية تـدل عـلى أهـلها ( عـلى قـدر أهـل العـزم تأتي العـزائم ) ! لا تستحـق الـذكـر .
وحـضرتـك تـضيـف :
(( الكـذب والـتـشهـير بالناس عـلى صفحات التواصل الإجـتماعي ، ظاهرة غـريـبة عـن قـيَـمنا وأخلاقـنا المسيحـية ، ــ فـلـنـتخـلَّى !!!!!!!!! إنـتبه سيد ماهـر ــ … فـلـنـتـخـلّ عـنها ولنكـن مِمَّن يعـملون لا مِمَّن يثرثرون ))…. يا حـبـيـبي هـل تـريـد أن أعـيـد لك قـول الشاعـر ، لا تـنهَ عـن خُـلُـقٍ وتأتيَ مثـله ؟؟؟؟ مَن الـذي شـهّـر بـرفاقه وثـرثـر أمام الناس ؟ هـل نسيتَ تـشهـيرك بالسرقات من أبرشيتَي الـبصرة وبغـداد وأنت مسيحي ؟ والمطران وردوني ردّ عـلـيك في سـدني وأمام الحاضرين بما جـعـلك صامتاً ؟ هـل نسيت تـشهـيرك بقائـد أبرشية سان ديـيـﮔـو واصفاً إياه بالعاصي والمتمرّد وأنت مسيحي ؟ هـل نسيت تـشهـيرك بطرد فلان وهـو غـير مطرود وأنت مسيحي ؟ بل ولم تحـتـرم طاعة المطران شـليطا للـﭘاﭘا فـرانسيس حـين نـفّـذ قـرار روما ــ المقـدس الأعـلى منـك ــ فأمَرته بأن يـرفـضه ! وأنت مسيحي ؟ والأخ المطران يخاف من سـطـوتـك وإنـتـقامك ، فأطاعـك ليكـسب رضاك ولـيس رضى الله .. كـنـتُ أتمنى أن أكـون أنا المطران كي نـتـواجه في روما بمحـبة المسيح ، والمنـطـق يحـكم بـيـنـنا .
وأخـيراً تـقـول (( الكلمة الأولى هي الحـب )) حـب إيه إللي أنت جاي تـقـول عـليه !!!! هـل يمكـنـك أن تـستـشهـد بحُـبّ نـبع من قـلـبـك يـوماً ، أو رحـمة إنـبـثـقـتْ من دواخـلك عـطـفاً ؟ .
فـخـلـيـنا نـبارككم ونـقـول : صوم مبارك لجـميعكم


د . مجدي يعقوب بين الكفر و السمو

$
0
0

يوسف تيلجي
أستهلال :
عذرا هذا المقال جاء متأخرا ، وذلك حول تكريم الشيخ محمد بن راشد – نائب رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة للدكتور مجدي يعقوب بوشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية التي منحت على مدى أكثر من 50 عاماً الأمل والحياة للملايين من المرضى .
الموضوع :
وقد تلقى المكرم – د. مجدي يعقوب هجوما عنصريا تكفيريا من قبل بعض الشيوخ والدعاة ، أذكر منهم : الداعية عبدالله رشدي والذي بين أن ( العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية تستحق الشكر والثناء منا نحن البشر في الدنيا فقط ، لكنه لا وزن له يوم القيامة : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ، ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا / نقل بأختصار عن CNN في 24.02.2020) . كذلك هوجم من قبل عاصم عبدالماجد – أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية ، حيث ( شن عاصم عبدالماجد لاذعا على الدكتور مجدي يعقوب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، واصفًا إياه بـ ” الملعون ” / نقل بأختصار عن موقع الحق والضلال ) .
أضاءآت :
أولا – دكتور مجدي يعقوب .. ماذا قدم للعالم ! ، سوف لن أعدد أنجازاته / يمكن الأطلاع عليها عبر المواقع ، ولكن سأسرد أحدها ، لسبب محدد ، وهو أنه منح أمل الحياة لفرد حيث أنه ( في عام 1983 قام بعملية زرع قلب لرجلٍ إنجليزي يدعى جون ماكفيرتي ليدخل بسبب تلك الجراحة موسوعة غينيس كأطول مدةٍ يعيشها شخص بقلبٍ منقول وذلك لمدة 33 عامًا حتى توفى عام 2016 ، نقل بأختصار من https://www.arageek.com/bio/ ) . بينما المنظمات الأرهابية الأسلامية ، الذي يفتي لها المدعو عاصم عبدالماجد وغيره ، ماذا قدمت للمجتمع غير القتل والذبح والأفتاء بالسبي .. ، أي فرد يمنح أمل الحياة ومنظمات تسرق حياة الأخرين .
ثانيا – د . مجدي يعقوب ، يجول العالم لجمع التبرعات لقضايا أنسانية ومن أجل بناء مؤسسات ومستشفيات طبية ، وهذا ما قام به في الأمارات ، حيث جاء في موقع / مصر الأن ، التالي أنقله بأختصار ( الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، جمع تبرعات بقيمة 360 مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب في القاهرة ، وذلك خلال مبادرة صناع الأمل في دورتها الثالثة .. ) ، بينما شيوخ ودعاة الأرهاب يجمعون التبرعات من أجل بث ثقافة الدم والقتل وكره وتكفير الأخر بين الشعوب .. أي فرد يبني مؤسسات خيرية طبية للجميع ، وأخرين يبنون تلال من الجماجم .
ثالثا – د . مجدي يعقوب ، له أنجازات طبية ودورا أنسانيا مشهودا بهما عالميا ، منها ( شارك في تطوير تقنيات زراعة القلب والرئة . لقد أجرى السير مجدي يعقوب أكبر عددٍ من عمليات الزراعة الجراحية في العالم ، كما أنشأ مؤسسة مجدي يعقوب للقلب عام ٢٠٠٨ التي تمكنت من إنشاء مركز القلب بأسوان لتوفير خدمات طبية مجانية للمحتاجين ، كما أسس شبكة مجدي يعقوب للبحوث التي ساعدت في إنشاء مركز قطر للبحوثات القلبية الوعائية بالتعاون مع مؤسسة قطر وشركة حَمَد الطبية / نقل من موقعي البديل و مصر الأن ) ، أما شيوخ ودعاة الأسلام ، بماذا يفخرون ! ، هل يفخرون بأرث الطب النبوي ، الذي لا يستجيب / لا من بعيد أو من قريب ، لمشاكل العصر الطبيىة – كبول البعير ، وفق حديث رسول الأسلام ، أنقله بأختصار ( حيثُ روى أنس بن مالك الحديث التالي : قدِم رَهطٌ من عُكَلٍ على النبيِّ ، كانوا في الصُّفَّةِ ، فاجتَوَوُا المدينةَ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، أَبغِنا رِسلًا ، فقال : ما أجِدُ لكم إلا أن تَلحَقوا بإبلِ رسولِ اللهِ ؟ . فأتَوها ، فشَرِبوا من ألبانِها وأبوالِها ، حتى صَحُّوا وسَمِنوا .. ) ، والمواقع تعدد – وبلا خجل ، بأن بول البعير يشفي الكثير من الأمراض منها : ( علاج بعض أمراض السرطان والكبد والقرحة الهضمية والقلب .. ! / نقل بأختصار من موقع موضوع ) .
ختاما :
متى تشعرون بشئ من الحياء والخجل يا أشباه الرجال ! ، متى تشعرون بأن ما تصرحون به هو أدانة لكم ولأعمالكم القذرة ولدعواكم المتخلفة ودوركم المشبوه وخطابكم المدان أنسانيا ! ، أعلموا أن عالم اليوم قد تغير ! ، والأقنعة قد سقطت عنكم ، وأصبح الكل يعرفون ما تقومون به من أعمال ضد الأنسانية ! ، و يتقنون أن ما تؤمنون به هو مجرد خرافات وهلوسات ماضوية قد باتت من مفاهيم الجاهلية ، وأن تحقير وأهانة وتكفير الأخرين بات أمرا من ثقافة العصر القبلي الجاهلي في زمن الدعوة المحمدية ، التي أنتهت بموت محمد ! .

غـبطة مار زاخـونايا الأول ساكـو أنت تضرب بطـناش في ردودك وتهـرّبك من الأجـوبة

$
0
0

بمناسبة مرور 7 سنوات عـلى إحـتلالك كـرسي كـنيسة بابل على الـكـلـدان (وليس كما تسميه بكـرسي كـنيسة المشرق الكـلـدانية … لأن هـكـذا تسمية غـير موجـودة في التأريخ إطلاقاً) يستمر كادر ــ كـلـدايا . مي ــ في كـشف عَـورتك عـلى الملأ من خلال تكـرارك الردود نـفـسها وعـلى قـوانـتـك المشخـوطة ذاتها ، وتهـرّبك من الإجابة كالعادة . إن كادر الموقع يعـلم جـيـدا كـيف أن ثـعـلـباً (فنانا) مثـلـك يُـجـيـد فـن المراوغة لتجعـل الكـرة في ساحة خـصمك ، ولكـن هـذا لا ينـفـعـك ، فلا تحاول أن تُـمشّـيها عـلى كادر الموقع المتأهّـب ، وتُـظهـِر سرعة إنـفـعالك في كل رد لك ، كما قـلت أنت عـن أنّ نفسك مريضة .
إنك تبرهـن هـذا يوماً بعـد يوم يا غـبطة زاخـونايا (( وتـلكـيفي أصيل وجميع الأسماء المستعارة التي تستخـدمها )) بأنك لست غـير البطرك ساكـو ، كما جاء مثلاً في ردك الأخـير وفـيه كـتبتَ:
عجبي لم ترد على ما قال القس سرهد جمو (المطران) آنذاك وتحديدا في سنة ١٩٩٦ اذا قال: اننا آشوريين، فتلكيف قبالة نينوى وألقوش وقرى سهل نينوى كذلك، ويضيف ان آباؤنا لم يقصدوا نحن كلدان أصلا ، بل وصف عام للمنطقة وشعبها ككل ويضيف في مقابلة اخرى، ان اور ليست كلدانية بل هي أكدية في زمن ابراهيم، لكن عندما كتبت الأسفار بعد ذلك بفترة طويلة كانت التسمية الكلدانية شائعة آنذاك، وليس عندما خرج ابونا ابراهيم من اور. ماذا تقولون إذن عن سيادة المطران جمو ، هل غيّر رأيه بهذه السهولة….. ( إنـتهى الإقـتباس ) .
ولـتـنـشيط ذاكـرتك ، إليك هذا النص الشبـيه بأعلاه والذي قـلتَ فـيه سابقا :
“يوما يعـلن أنه آشوري ويلـوم مَن يدّعي الكلدانية ، ثم يوما آخـر يعـلن أنه كلداني ويُـقـصي مَن هو آشوري ، ثم يوما هـو وحـدوي إلى العـظم ثم إنفصالي”…. ( إنـتهى الإقـتباس ) .
هل تعـرف متى قـلـته ؟؟؟ أم أنك نسيت ولا تـتـذكـر ؟ كما يقـول المثل عـنـدنا نحـن الكـلدان ( ولـيس أنت ) : لا كـيـدن ما فـطيري – ما أعـرف إاش تـرَيَّـگـِـت؟؟؟ فلا تـبقى تـتـذرّع بحجة “التركة الـثـقـيلة”، لأنك إن لست أهلا لها ، لماذا لا تـتـنـحّى؟ وشوفـلك مَصحى لعلاجك ؟ . نأسف أن يصل بطريرك الكـلدان إلى هذه الحالة المزرية ، ويردّ عـلى ما يتم نـشره في ” موقع مشؤوم ” (هـذا ما وصفـته غـبطتك مخـتـبئاً تحـت أكـثر من إسم مستعار ، وچمالة هـمّـينا أنتَ كـردينال !!).
إن الأب والراهـب نوئيل كوركيس ، قـبل أن يعـرف ويلـتـقي بالقس وثم سيادة المطران سرهـد جمو ، فهـو يعـرف هـويته مِن الأم التي أنجـبته ، وليس من جامعة السوربون، ولا من أروقة الفاتيكان . وهـذا بالـدليل والبرهان ( صورة دفـتـر الخـدمة العسكـرية للذي قـلتَ عـنه جـندي هارب ).


كـذلك الرد الأخـير لغـبطتك بأسماء مستعارة ( مرة أخـرى ) عـلى مقالة الأب نوئيل الأخـيرة تحـت عـنوان “مشكـلـتي الرئيسية مع البطريرك الكـلـداني هـو إخـتـلـقـها ، وكانت عـن الهـوية الكـلـدانية” …… التي زعـزعـت مضجـعـك بكـشف شخـصية ساكـو الحـقـودة الملـيئة بـروح الإنـتـقام والمكـر بقـولِك ” بإرساله الإيميل إلى أصحابه بعـنوان قـذر “.
إن هـذا العـنوان ليس قـذرا ، بل هـو الذي كـشف الـقـذرين! وكـشف معـدنك منـذ بدايتك ، ولم تـقـدر أن تجـيب حـتى عـلى واحـد من الأسئلة التي طرحها الأب نوئيل في مقالـته. http://kaldaya.me/2020/02/28/16175
مرة أخـرى نسألك وأنت واقـف وتـنـظر في عـينيك في المرآة ، قـل لنا الحـقـيقة ، ما مدى وجه التـشابه بين ما كـتبته أنتً عـن الجاثليق ــ فافا ــ والبطرك ساكـو بعـد اكـثر من1694 عام قائلاً: يـبدو أن سلوك فافا تغـيَّـر بعـد إخـتياره ، فـغـدا سُـلطوياً متكـبراً كما يَـذكـر بعـض المؤرخـين ، مما خـلـق إنـزعاجاً وإنـقسامات . أغـلب الظن أن السبب الرئيسي أعـمق من هذا ، إنه يكـمن في محاولته تـنظيم الكـنيسة وربط الأسقـفـيات بكـرسي المدائن العاصمة وتوحـيدها ، بحـيث يكـون له الصدارة عـلى الكـراسي الكـنسية الأخـرى ، مما أغـضب الأساقـفة!……. ( إنـتهى الإقـتباس ).
نعـم وألف نعم ، هذا ما فـعـلته غـبطتك بالأساقـفة منـذ تسنمك كـرسي بابل المسكـين المقـدس ، ولا تصدق أن أحـدا ما ــ كموقـعـنا ــ سيكـتب عـن هـذه المأساة !
غـبطة ساكـو زاخـونايا أو تلكـيفي أصيل، بارخمار:
هل تعـتـقـد بتغـريـدك يوميا بأنك طردت الأبوَيـن نوئيل وبـيتر من الكـنيسة الكلدانية سيُـشبع غـليلك ؟ كلا ! إنـك تـبقى محـبَـطاً يائساً، إنهم أصلاً نجَـوا من بطشك ولا يريدون أن يـبقـوا تحـت عـباءتك . هل أنت عاقـل مخَـبّـل ، كما يقـول المثل العامي ؟ لـتـقـول : ” وتـتحـصّرون للرجـوع إلى الكـنيسة الكلدانية الأم ” ؟ . إن نوئيل وبـيتر وُلِـدا في الكـنيسة الكلدانية ، وهما كهـنة إلى الأبـد في الكـنيسة الكـلدانية التي هي مُلك المسيح فـقـط وليست مُـلكا لأي بطريرك . يكـفي أن أسماءهم تُـرعـبك ليل نهار لأنهم أحـرار ، أحـرار ، أحـرار . وقـد عَـرّوك أمام العالم !
في الخـتام يقـول الأبوان نوئيل وبـيتر لغـبطتك:
نحـن لنا كـنيسة كـلدانية مقـدسة ، ونـقـدس عـلى مذبحها بقـداس الرسولين مار أدّاي ومار ماري ، فـليس لنا بضاعة كي يكـون لنا دكان كما تـقـول ! .
ولـنـزيدك عِـلما : بأن ظروفاً ( هـدايا ) تأتينا من الأصدقاء ومن كل المراتب ، ونـؤكـد لك بأنها تـدخـل مباشرة في حساب الكـنيسة (لسد مصاريف الإيجار) فألف مرة الحمد للـه ، والشكـر لتبرعات المؤمنين الذين يشاركـون بالـقـداس الـتـقـلـيدي والمثـبّـت، فـعـنـدنا الكـفاية وزيادة ، بدون أن نسأل في أي يوم من الأيام عـن أي تـبرع لتسديد المصاريف ( كما يفعـل إكـليروسك في كل قـداس ) . فهل من المعـقـول أنّ مَن له دكان لا يحـصّل الـفـلـوس ويضعها في جـيـبه كما يفعـل إكـليروسك وأنت تعـرفهم جـيدا وتـتستر عـليهم؟.
إنِ إستـطـعـتَ!! رِد عـلى هـذه الحـقـيقة بجـواب محـق ومشرّف ، وليس بجـواب بطناش زاخـونايا! أم أن غـبطتك لا تستوعـب وجـود كهـنة أصلاء مصلحـتهم هي كـنيستهم ورعـيتهم وليست جـيوبهم.
سألـناك عـن موضوع ( عـروتا د مصعايي ) ، فإخـتـفـيت إلى أن ظهـر فايروس كـورونا ، ولم تجـب عـلى أسـئـلـتـنا لأنك لا تعـرف الجـواب ، وليس عـيـبا أن تـتعـلم من الجاهل . ألم تـقـرأ في الإنجـيل .. “عـلى أفـواه هـؤلاء الأطفال ” الجهلاء ” تـقـوم كل كـلمة الحـق ” وَقَالُوا لَهُ : « أَتَسْمَعُ مَا يَـقُـولُ هـؤُلاَءِ ؟» فَـقَالَ لَهُـمْ يَسُوعُ : « نَـعَـمْ ! أَمَا قَـرَأْتُـمْ قَـطُّ : مِنْ أَفْـوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ هَـيَّأْتَ تَسْبِـيحًا ؟» متي 21: 16، ولكـن بما أنك لا حـق فـيك فأنت تـنكـره .
ألم يحـن الوقـت أيها الكـلدان ؟ لكل من هـو شريف وأصيل وهم الغالبـية من أبناء الأمة الكـلدانية والبعـض من الأساقـفة والكهـنة بالتأكـيد، أن تـنطقـوا علانية كما يقـول الإنجـيل : إن ما تسمعـونه في الخـفـية إعـلنوه عـلى السطوح . نعـم ، إن غالبـيـتكم يتـذمر من التصرفات اللامسؤولة لغـبطة البطريرك ساكـو ، وهـو إذ يعـرف ذلك جـيدا ومستمر بـبطشه ، فـكم تخافـون من إنـتـقامه يا كلدان لأنه إنسان حـقـود ومريض؟؟؟

الـراعي الـصالح يُـواجه ولا يهـرب

$
0
0

مقارنة !!!!!!!!!!!


المطران إبراهيم مخايل ابراهيم، مطران كـنـدا للروم المَـلـكِـيّـين الكاثوليك ، يقـول :
إسمعـوا جـيداً وإفـتحـوا آذانكم:
لن نغـلق كـنائسنا ولن نـوقّـف قـداديسنا ولن نعـلّـق أنـشطـتـنا ولن نستسلم لـڨـيروسات الخـوف …
نحـن مع الوقاية، لكـنّـنا نرفـض المَسّ بالمقـدّسات وتـشويه الإيمان ، والهـرب في أزمنة الشدّة بـدل الـلّجـوء إلى الكـنيسة حصن وملاذ المؤمنين …
الخلاص لا يكـون في عـزل الذات ، بل بالإقـبال عـلى سرّ الـقـربان ، ينبوع الحـياة”
**********************
هكـذا كان ردّ هـذا الأسقـف الأمين والشّاهد الحـقـيقيّ للمسيح والكـنيسة الحـقـيقـيّة ، أمام مخـطّطات الغـرب في إقـفال الكـنائس والتوقّـف عـن الإحـتـفال بالقداس والمناولة بالـيد للحماية من مرض الكـورونا!
منـقـول من صفحة : قـلب مريم المتألم الطاهـر
*********************
أما الـبـطـرك ساكـو نـشر بـيانه وقال فـيه :


نوصي :
بتوقـف حـفـلات الزواج ومجالس التعازي ، والإحـتـفال بالـقـداس يوم الأحـد ، وكافة النشاطات في كـنائسنا الكـلدانية بـبغـداد إلى إشعار آخـر … وأن يكـون جـلوسهم متباعـدا والمناولة في الـيـد وعـدم تبادل السلام. http://saint-adday.com/?p=36589
******************
حـقا قال المسيح :
وَلكِـنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ ، أَلَـعَـلَّهُ يَجِـدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ ؟ … لو 18: 8

الصخرة כיףא. ܟܐܦܐ وأبواب الجحيم

$
0
0

يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _www.almohales.org
نسرد هنا معنى لفظة صخرة כיףא. ܟܐܦܐ ، ولنبيّن ما يكرّره العديد من الخوارنة لضعفهم وتستّرهم وراء عبارات ليحموا أنفسهم زورا وكذبا.
العديد من الخوارنة للأسف حين تنتقدهم تجيبك “أبواب الجحيم لن تقوى عليها” ويكذبون حتى باقتباس النص المقدس دون علاقة لأية ترجمة، أبواب الجحيم لن تقوى عليها إذا كانت الكنيسة وتعاليم الخوري وسلوكه مبني على التعليم القويم الصحيح والصخرة هي المسيح وشرب منها الشعب الاسرائيلي وبولس يخبر ان الصخرة هي المسيح، فبالتالي ان كان الخوري يعمل حسب تعاليم المسيح حينها ابواب الجحيم لن تقوى عليها اما ان تفسق وتشتكي عائلات وتتشدّق: ” ابواب الجحيم لن تقوى عليها” فانت هرطوقي كافر ملحد فاسد، فإذا سألنا خوري هرطوقي مثلا، اترك الكنيسة واشتغل بالرحلات أو بالمدارس ولا تصلّي هل الكنيسة حيّة هي؟ أم هي من المتاحف؟
Petra صخرة، وPetrosصخر أو صخرة وبطرس،Kephas صفا أو صخرة اسم آرامي כיףא. ܟܐܦܐ اعطي لبطرس و Petroses صخري متحجّر.
لفظة Petra صخرة، جلمود وحجر ، في القرن الخامس ق.م أخذت تعني تحجّر القلب وكلمة petros أي قطعة صخر أو حجر مكسورة لكن لا فرق دلالي حازم بين اللفظتين.
وردت اللفظة petros الترجمة السبعينية في 2 مكابيين بمعنى حجارة و petra صخرة والتي ترد حوالي 100 مرة كترجمة للفظة العبرية: ” סלע _צור”خروج وعدد والصخور توفر الماوى للحيوانات مزمور وامثال قارن 1 صم 6 :13 وفي يوم الرب سيزحف الناس في شقوق الصخور هربا من هيبة الرب وبهاء عظمته اشعياء. وبالنظر الى ان الصخرة توفّر حماية ومن ثم القوّة لذا وُصف الرب بانه “صخرة” 2 صم قارن وتكوين والمزمور وقد استخدمت “صخرة في الاعلان الالهي سفر القضاة والطابع الخارق للطبيعة الذي يتّسم به الإعلان الالهيّ يظهر في الطريقة التي تُحطّم بها الصخور بواسطة الله او بكلمته راجع ارميا وناحوم والمعجزة المسجّلة في سفر الخروج والعدد حيث اخرج موسى الماء من الصخرة بضربها بعصاه نجد لذلك صدى عند نحميا النبي.
وآية مماثلة اطعام الشعب بالعسل من الصخرة مثل التثنية والمزمور.بمعنى آخر تأتي تفيد وترمز للصلابة والثبات اشعياء وحزقيال وللمقاومة العنيدة ارمياء .
استنادا لنص اشعياء ، يصف الحكماء الشيوخ إبراهيم بالصخرة وفي نصوص قمران تقارن البناء بأساس على الصخر والتشبيه بحجر الزاوية.
وردت اللفظة Petros في العهد الجديد155 مرة ولكن باستثناء ما جاء في يوحنا جاءت كاسم ثان لسمعان.
اللفظة Petra وردت 15 مرّة ويشير يسوع في المثال الذي جاء في نهاية الموعظة على الجبل الى الذين يسمعون كلمته ويعملون بها كأولئك الذين بنوا بيتا على الصخر اي اساسا متينا، راجع متى البشير وفي التثنية، تفيد معنى من يسمع كلام وتعاليم الرب وبالعكس اللعنة التي تنزل لمن لا يعمل ويسمع بكلمة.
وفي مثل الزارع والبذار التي سقطت على الصخر عند لوقا . ومتى البشير يتكلم عن الأرض المتحجّرة Petrodes وقارن مرقس وحسب متى البشير ، صاحب موت الرب زلزلة الأرض وتشقق الصخور وقبر الرب قي صخرة متى ومرقس وطبقا لرؤيا يوحنا فان الناس سيخفون انفسهم في المغاير وصخور الجبال وراء هذا الوصف نجد اشعياء وهوشع .
بعض النصوص التي تتطلّب وقفة فاحصة مثل رومية و 1 بط 1 كو ومتى
+ رو و 1 بط:”كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «هَا أَنَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ، ».” صخرة عثرة” وفسّرها البعض تفسيريا خلاصيا كريستولوجيا كاقتباس من اشعياء وتطوّر لاحقا عند اشعياء الى حجر زاوية اشعياء. “Gonia “. ووفقا للمزمور رفضه البناؤون وفي اشعياء سيكون ملجأ للذين يتقونه ومن يزدري يتحطم عليه.
يرى بولس نص اشعياء أنّه تحقق برفض اليهود للمسيح وبصفة خاصة لان ” برّ” إسرائيل كان يقوم على أساس الناموس والاعمال وليس على أساس الايمان قارن رومية.
و “الكهنوت المقدّس ” الذي يقدم ذبائح روحية رومية
+ يشير بولس في 1 كو:”وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَامًا وَاحِدًا رُوحِيًّا …،
“.وفيما يتعلّق بهاتين الفقرتين الماخوذتين من العهد القديم استنتج الرابانيّون ان الصخرة التي قدّمت المياه هي المسيح وظلّت تتبع الإسرائيليين طوال رحلتهم ويفسّر بولس معجزة العهد القديم على ضوء عشاء الرب الذي هو طعام روحي وشراب روحي اصله في المسيح والقصّة هنا تشير للمسيح قارن يوحنا البشير.
+في مت:” وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا”. حسب بعض الترجمات يدعو الرب بطرس بالصخرة التي سيبني عليه الكنيسة، الأساس هنا تلاعب بالكلمتين ” بيتروس وبيترا” طبقا لمرقس ويوحنا البشير. اعطى يسوع سمعان الاسم بطرس راجع يوحنا أعلاه وهو الموضوع الوحيد في العهد الجديد الذي استخدم فيه الاسم “بيتروس” في المعنى العادي للكلمة ويُذكر ان ” صفا ” معناه ” بطرس” وكل من الآرامية כיףא. ܟܐܦܐ واليونانية ” petros _ kephas ” يمكن ان تعني صخرة فهكذا فان ” petra في متى البشير أعلاه يمكن ترجمتها “صخرة” وصيغة السجع “petra ” المستخدمة بالنسبة للكلمتين تجعل من الواضح تماما ان بطرس هو “الرجل الصخرة ” أي الأساس الذي سيبني يسوع عليه كنيسته ومن البديهي ان ترد “بيترا ” في شطري الآية متى البشير ، غير انه بالنظر الى ان “بيترا” اسم مؤنث فقد اختار العهد الجديد الكلمة petros ” وهي اسم مذكر لا يستعمل كثيرا في العادة الذي هو اسم بطرس.
+ ما القصد من بطرس الصخرة؟ منذ مطلع القرن الثالث الميلادي بدا البابا الروماني يستخدم نص متى لدعم مطالبته ان يكون رأسا للكنيسة مؤكدا ان هذا اعطي له من قبل المسيح باعتباره خليفة بطرس. ولكن قراءة متأنية للنص وبحسب ضعف فهمنا لم يرد بالإنجيل ذكر لخلفاء بطرس والتعليق الملحق يبيّن ان الربط والحل امتد ليشمل الرسل في متى البشير.وعلى ذلك فان بطرس في متى البشير كان ممثلا لكافة الرسل والذين شكلوا ووضعوا اساس الكنيسة راجع افسس 2 ورؤيا.
معه ذلك فان هذا التفسير غير مرض ولا يروق للكثيرين فيسوع في متى لم يكن يتحدث عن وضع أساس الكنيسة بل بنائها ولاحظ كيف بولس الذي يقف برسولية بطرس راجع غلاطية كيف انه ذكر بوضوح : “لكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيًّا لاَ يَهُودِيًّا، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟» ان ” حق الانجيل ” هو المعيار الذي يلتزم جميع الرسل بل وحتى بطرس. وهذا الحق هو الذي على اساسه اعطيت السلطة الرسولية لبطرس في متى البشير، وهذا الحقّ يتضمّن ضمنا الاعتراف بيسوع المسيح لان هذا الاعتراف شانه في الانجيل نفسه يقدّم على أساس اعلان الهي متى البشير وغلاطية وهذا الاعتراف هو مصدر كل سلطة رسولية يشير الى المسيح باعتباره الأساس الحقيقي الذي تقوم عليه الكنيسة 1 كو: ” فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.أَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ”.
اذا فُهمت كلمات متى 16 على هذا الاساس ستجد انها ببساطة تفسير لاعتراف بطرس بالمسيح متى 16:16 : “فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
الصخرة التي من المسيح يبني عليها كنيسته تتمثل بالحقّ الأبدي والتعاليم الصحيحة القويمة والتي لا تتغيّر والنص يتضمّن اعتراف بطرس بالمسيح والكنيسة التي أقيمت على هذه الصخرة مشمولة بوعد المسيح من ناحية أبواب الجحيم ولو حتى نُظر لبطرس باعتباره الصخرة فلا يمكن ان تشمل أي أساس للاعتقاد بان يسوع اطلق عليه الاسم صفا لشخصيته الراسخة والواقع ان ذبذباته وشكوكه وتقلباته كلما تعرّض لضغط يضفي نوعا من السخرية على الاسم ومعناه، متى البشير وغلاطية .
ولذلك يبدو ان بطرس هو الصخرة من ناحية انه كان بالفعل اول عضو في الكنيسة وكان اول من اعترف ان يسوع هو المسيح ابن الله الحي وبهذه الصفة قيل له وأكّد له ان لحما ودما لم يعلن لك ذلك لكن ابي الذي في السموات متى 17 _16 :16 .
وعند امتداد ارسالية الكنيسة استخدم بطرس مفاتيح ملكوت السموات متى البشير قارن اشعيا “وَأَجْعَلُ مِفْتَاحَ بَيْتِ دَاوُدَ عَلَى كَتِفِهِ،.ورؤيا يوحنا “.
مفتاح _افتتاح الكنيسة أولا لليهود قارن أعمال الرسل وثم للأمم اعمال وذلك بان كرز لهم بالانجيل وقد مارس الرئاسة بتعيين ماتياس ضمن الرسول يهوذا وقام بالاجراء التاديبي في حالة حنانيا وسفيرة وكان له الدور البارز في الأيام الأولى من ناحية شهادته امام اليهود اعمال الرسل
ومع ذلك ، فانه ما ان فتحت الكنيسة وترسّخت الا وانتهى دور بطرس التاسيسي وبعد سجنه اعمال الرسل بدأ يشغل موقعا اقل مكانة، واقتصر دور بطرس على الارسالية اليهودية غلاطية وفي اول مجمع كبير للكنيسة والذي ذُكر في اعمال كان يعقوب اخو الرب هو من تراسه اعمال الرسل وعلى الرغم من أنّ بطرس قام بدور هام جدا في النقاش غير ان يعقوب هو الذي قدم الحكم الحاسم.وفضلا على ذلك لا يوجد في أي مكان لحد علمنا من اسفار العهد الجديد ما يفيد ان بطرس قد طالب بان يكون له مكان الصدارة بين الرسل وفي النصوص الافتتاحية لرسالتيه يصف بطرس نفسه “كرسول” وهذا هو ما يراه عليه بولس 1كو.
على الظاهر انها كانت توترات في الكنيسة الرسولية تتمركز على الشخصيات والتي لربما تفسّر فقرات معينة يوازن فيها بولس الادعاءات التي صدرت من مجموعة مؤيدة لبطرس ولذلك نرى بولس في 1 كو يوبّخ أولئك الذين يدّعون انهم لبولس كان يواجه بولس مفهوما متحزّبا عن دور بطرس التاسيسي .
في غلاطية هناك أسلوب مميز في الإشارة ليعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم أعمدة وبولس يواصل مواجهة بطرس المتذبذب غلاطية وما جاء في افسس المسيح هو حجر الزاوية وبولس يصف الصخرة التي روت الشعب الإسرائيلي هي المسيح فكيف يكون بطرس هو الصخرة بكل هذه المعاني العميقة اللاهوتية العقائدية، وعلى غرار ذلك اورشليم الجديدة رؤيا يوحنا ووصف بطرس 1 بط ولا توجد إشارة الى ان دور بطرس التاسيسي متواصل اثناء عملية البناء ولم يطلب بطرس اطلاقا بان تكون الرئاسة له او لاي من خلفائه.
حسب 1 بط يبدو انه زار روما ومات هناك وما من نص كتابي لحد معرفتنا وفهمنا انه كان اسقف روما.

كتاب بقلم قس كلداني يكشف أسرار المهنة والمخفي والمستور وما وراء الكواليس في مؤسسة الكنيسة الكلدانية لا سيما في السنين السبع الأخيرة

$
0
0

ليون برخو
كتاب القس كمال وردا بيداويد “لماذا لم أصبح أسقفا” من أهم ما صدر ضمن نطاق مؤسسة كنيسة المشرق الكلدانية على مدى سنوات. وما يزيد في مصداقية المحتوى، والذي يوقف شعر الرأس أحيانا، أن المؤلف قامة معروفة ومثقفة ومطلعة وملتزمة يكن لها كل من عرفها جل الاحترام والتقدير ومشهود لها خشوعها وورعها وممارستها الانجيلية وتشبثها بميراث وهوية ولغة وتراث شعبها وكنيستها.
أهمية الكتاب تأتي في الدرجة الأولى من صدق وأمانة الكاتب في سرده لمسيرة هذه المؤسسة في العقود الثلاثة الأخيرة وتركيزه على الدور غير الحميد الذي لعبه رجل دين فيها والذي يتحمل مباشرة وزر “ الحالة المتردّية … الصورة المريبة التي نراها اليوم، ولم تصل الحالة بالرؤساء ولا بالمؤمنين الى أن يتطاول أحدهم على الأخر بهذا الشكل المعيب.” (ص 66)
هناك صراحة واضحة في الكتاب حول مجريات الأمور في العقود الثلاثة التي يركز عليها بيداويد وعلى الخصوص السنين السبع الأخيرة منها.
وفي الكتاب جهد كبير لتعزيز وتوثيق الوقائع المحزنة والمزرية والمسيئة والمؤسفة ليس للسلوك الإنجيلي ومبادئ المسرة والبشارة، بل لأبسط الأخلاق الإنسانية في التعامل ضمن الإطار الإنساني.
الكاتب كاهن أمضى أكثر من نصف قرن من الزمن في خدمة كنيسته الكلدانية ومؤمنيها ويشهد له الكل تقريبا أين ما حل إن في العراق او اوروبا او أمريكا او أستراليا بالنزاهة والصدق والأمانة وبذل الذات والعطاء.
والقارئ لما أراه واحدا من أهم الكتب في التاريخ المعاصر لمؤسسة الكنيسة الكلدانية، لا بد وأن يثمن إماطة المؤلف اللثام من خلال توثيق صارم وهوامش ومصادر عن أحداث ووقائع مدهشة، محزنة، مؤسفة، تظهر الانحطاط في التعامل وكأن القائمين بهذه الأمور المخجلة لا علاقة لهم بالكنيسة والبشارة فحسب بل وكأنهم يعملون ضمن نطاق مؤسسة سائبة لا تحكمها أي قوانين أو أية اعتبارات أخلاقية.
ويروي الكتاب، بالأدلة الدامغة، كيف تتكسر الأخلاق ومبادئ السلوك الإنساني السليم تحت وقع “الإغراءات” و”النميمة” و”الفساد” و”شراء الذمم” و”التزوير” و”السيمونية” والاتكاء على الدخيل والأجنبي والغريب لهدم مقررات المجامع الكنسية وصرح واحدة من أعظم كنائس الدنيا تاريخا وتراثا وميراثا وبشارة.
صدور هذا الكتاب قبل أشهر ورواجه الكبير في صفوف الكلدان يتزامن مع الذكرى السابعة للجالس سعيدا على كرسي بابل. وبينما أصدر الجالس على الكرسي بيانا ورديا غير موثق يفتقر الى أبسط مبادئ المصداقية يمتدح فيه عهده (رابط 1)، فإن الكتاب يقدم صورة قاتمة للوضع الذي تمر فيه مؤسسة الكنيسة الكلدانية معززا بالوثائق والأدلة والبراهين الدامغة التي تربو على ستين هامشا ووثيقة.
وشخصيا أرى أن الكاتب لم يوفق في عنوان الكتاب، لأن المتن (248 صفحة) لا يتطرق الى “لماذا لم أصبح أسقفا؟” فحسب. الكتاب فيه من التاريخ الكثير، وعلى الخصوص تاريخ مجامع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ومجامع كنيسة المشرق وفيه سلال من المواثيق والقيم الإنجيلية ولأخلاقية التي تحدد التصرف والسلوك ضمن نطاق مؤسسة كنسية، وبعدها يحاول الكاتب تطبيقها على الحالة التي هو في صددها.
في البدء يبدو وكأن الكاتب يخشى ان يشير الى الذي يقصده مباشرة حيث يكرر عبارة “”أتحفظ عن ذكر اسمه حاليا،” او “بالمناسبة البطريرك (أحتفظ باسمه)” … (ص 60).
وقد يسأل القارئ لماذا التحفظ على الاسم؟ أظن ان التحفظ جزء من التشويق والأسلوب السلس الذي يتبعه الكاتب في سرد الأحداث، لأنه يذكره باسمه الصريح بعدئذ.
ولكن سرعان ما يفصح عن اسمه قبل تقليبنا للصفحات التي تشير الى منتصف الكتاب ويذكر منصبه ككاهن قبل رسامته الأسقفية، التي عليها علامات استفهام كبيرة، ومن ثم تنصيبه بطريركا قبل سبع سنوات ولها من علامات الاستفهام ما لها، حسب ما يرد من أدلة في صفحات الكتاب.
المقدمة التاريخية للكتاب تأخذ حوالي نصف صفحاته والتي يجعل منها بيداويد بمثابة الأساس لسرد ما وقع من سلبيات قد لا تغتفر على يد الكاهن ومن ثم المطران وحاليا البطريرك لويس ساكو؛ حيث يذكره باسمه الصريح بعد صفحات من الإيماءة وعدم المباشرة.
والمقال هذا ليس عرضا مسهبا للكتاب، بل عرض موجز لأهم ما ورد فيه من نقاط موثقة تفصح لنا لماذا وكيف وقع الكلدان وكنيستهم في الأزمة الشديدة التي يمرون بها حاليا.
والكتاب فيه من الجراءة ما لم نشهده في تاريخ هذه المؤسسة من نشر علني لما يدور وراء الكواليس وما يقوم به بعض الإكليروس من دسائس ومؤامرات في الخفاء – ربما لم يدر في خلدهم أن سيكون هناك شخص يحمل من الغيرة على كنيسته وشعبه ما يجعله يضع نفسه في فوهة المدفع دفاعا عنها وعن إرثها وتراثها ووحدتها بعد أن صارت، حسب الكاتب، في وضع لا يحسد عليه.
في مقدمة الكتاب، يعرّف الكاتب بنفسه (ص 11)، قائلا: “نعم، أنا ابن كنيسة المشرق الكلدانية الكاثوليكية، الكنيسة التي وصفوها بالشاهدة ويسمونها شهيدة – لأنها عين الحق والحقيقة.”
وله نظرة أراها منطقية حول ما يعصف بشعبنا الواحد المنشق على نفسه من حيث التسمية وكنيسته المشرقية الواحدة مشتتة مذهبيا ومناطقيا حيث يقول: “نعم لم يكن المسيحيون الأوائل بحاجة الى تسميات خاصة تعرفهم، عدا تسمية “مذنحايي، مشرقيين” وكنيستهم (عيتا دمذنحا، كنيسة المشرق)” (ص 12).
ويعزو الأزمة العارمة التي تعصف بمؤسسة الكنيسة الكلدانية الى “الأنانية، الطائفية، السيمونية، المنفعة الشخصية ….” (ص 54). وفي الصفحة 56 يثير سؤالا مهما للغاية: “”هل كانت سينودوسات كنيستنا الكلدانية شفافة ومستسلمة للروح القدس؟ أم كانت منقادة وتحت المؤثرات الخارجية التي ورد ذكرها في أعلاه؟”
ومن ثم يعود الكاتب مقدما الدليل تلو الدليل أن لا علاقة بما يشاع أن الروح القدس يقود المجامع التي هو في صددها، بال الأنانية والمصلحة الشخصية والسيمونية.
وفي ذات الصفحة (54)، يبدأ الكاتب بوضع النقاط على الحروف للسبب والمسبب لما آلت إليه الأوضاع المؤسفة التي تمر بها مؤسسة الكنيسة الكلدانية، ولا نحتاج الى دليل لمعرفة الشخص الذي يعنيه، لأنه يسميه باسمه او بما يشير إليه دون لبس: “أريد قول ما أراه حقا وحقيقة، كفى للمداهنة وكفى للتملق، فمن هو المسؤول عن كل هذه الأخطاء والتجاوزات التي حصلت وتحصل في كنيستنا العزيزة وخاصة في هذا الزمان بالذات؟”
ويستمر في سرده للأوضاع في الصفحات اللاحقة: “العلمانيون لا وجود لهم … الكهنة المساكين لا شأن لهم … إن رفعوا صوتهم فالويل لهم، التهديد بالعودة إلى أبراشياتهم ليتلقوا درسا في الطاعة، او يوصفون بصفات غير لائقة ويعتبرون مارقين عصاة .. وإن رفع أسقف صوته معارضا … اعتبروه شاذاً ومريضاً نفسياً يحتاج الى معالجة ويمنحوه سنة أو أكثر إجازة (سبتية sabbatical) حتى يتوب ويرجع الى الحضيرة وأن يتعهد …. وإلا فالآتي أعظم.”
وفي الصفحة 59 يتساءل الكاتب: “ومن سيصدق البطريرك؟” ويومئ هنا قبل سرد مستفيض في الصفحات القادمة الى الطرائق الملتوية التي استخدمها ويستخدمها لنيل الحظوة لدى دوائر الفاتيكان والمتنفذين فيها لنيل رغباته الشخصية والوقوف في وجه البطاركة الذين سبقوه وتخويف أقرانه وعدم الاكتراث لكل السلبيات لأن ظهره مسنود.
ويعرج الكاتب على القوانين الكنسية التي يخصص لها صفحات كثيرة وعلى الخصوص تلك التي تنظم العلاقات ضمن القوانين المرعية، ويرى من خلال ما يقدمه من وقائع أن القانون موضوع جانبا والسائد هو الفلتان تقريبا في كل شيء حيث صار العمل “حسب المعادلات الشخصية والصفقات المشبوهة والتعليمات المفبركة … وهناك من خان ضميره الإنساني والمسيحي والكهنوتي في آن واحد” (ص 61) .
والإشارة في الفقرة في أعلاه واضحة وضوح الشمس، لأن ما أن يدنو القارئ من الصفحة 63 حتى ينتهي، بعد سرد جميل وموثق، الى “إننا في هذا الزمان السيء نتألم جميعا عندما نرى ونتلمس أين وصلت كنيستنا الكلدانية العظيمة.”
ويضيف في ذات الصفحة أن الزمان السيء وعلى الخصوص السنين السبع الأخيرة صارت فيه “وسائل الإعلام تنهش فينا وتفضحنا” ويردف “نعم هذه هي حال كنيستنا،” ويشتكي بعد إيراد الدليل ” من بعض الممارسات والقرارات المتسرعة … في ظروف عصفت بالكنيسة الكلدانية نتيجة الإدارة اللاحكيمة والمزاجية.”
وفي الصفحة 66 يميط اللثام الكاتب عن الشخص الذي في ذهنه والحالة والزمن الذي يقصده حيث يؤشر الى السبب الرئيسي الذي دعاه الى تأليف الكتاب: ” الحالة المتردّية التي وصلت إليها كنيستنا في عهد البطريرك لويس روفائيل ساكو … الذي وصلت الكنيسة في زمانه الى الصورة المريبة التي نراها اليوم، ولم تصل الحالة بالرؤساء ولا بالمؤمنين الى أن يتطاول أحدهم على الأخر بهذا الشكل المعيب.”
وكم هو الكاتب صادقا ولا يتجنب الواقع قيد شعرة عندما يصف خطاب البطريرك ساكو (يذكره بالاسم بعد الصفحة 66) بأنه ” خطاب وتصريح للإعلام والدعاية الذاتية بكل امتياز.”
ويخاطب البطريك مباشرة: “ألا تعتقد أن هذه التصريحات والمقابلات والأحاديث وعقد المؤتمرات وحضور الندوات الداخلية والخارجية لم تعط ثمارها حتى الآن؟”
وعن أسلوب معالجة ما يعصف بالكنيسة الكلدانية من أزمات ومشاكل، بعد ذكر العديد منها، يتساءل الكاتب: “ماذا فعلتم لحد الآن في حلّها؟ لا شيء، فأنتم ترون بأمّ عينكما أن الأمور ساءت أكثر من قبل وتعقدت الأوضاع.”
وفي الصفحة 69 يعزو الفشل المريع للإدارة البطريركية الحالية الى الانفرادية بالقرار والاعتداد بالنفس وتجاهل النقد، ويخاطب البطريرك قائلا: “”أنكم أنتم فقط الحاكم بأمر الله؟”
وبعد تقديم ادلته، يقول الكاتب: “إن الرئاسة في هذا الزمان الرديء أصبحت دائرة لجمع معلومات مغرضة ومدمرة لكل شخص لا يعلن وفاءه وولاءه المطلق لها، لكي تغطي فشلها في إدارة شؤون البطريركية والكنيسة بصورة صحيحة لائقة معتمدة. والدليل على ذلك راجعوا تصاريح وبيانات البطريركية منذ تسنم غبطته سدتها، إنها مليئة بالمتناقضات، مما يدل على ضحالة الإعلام وعدم تماسك المعطيات فيما بينها. إنها باختصار عاجزة ومزاجية، فلأمور لا تدار بهكذا صورة يا صاحب الغبطة.”
وبعد سرد شيق ومثير والمثبت بالأدلة، يخلص الكاتب في الصفحة 73 إلى أن ” القاصي والداني من المؤمنين أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية يعرفون تمام المعرفة ان حالة كنيستنا قد ازدادت تدهورا وتعقيدا في زمن البطريرك ساكو.”
ويرى الكاتب بعد طرحة لوقائع جديدة وبالدليل القاطع إن خوف الاكليروس الكلداني من البطريرك ساكو يعود الى بداية تسنمه درجة الكهنوت حيث كان يستقوي بالمتنفذين خارج مؤسسة الكنيسة الكلدانية وكان يخافه حتى البطاركة السابقين والعاملين في معيته وضمن نطاقه وذلك للدور غير الحميد الذي لعبه في جمع المعلومات والعمل كمخبر لدى دوائر متنفذة في السفارة ودولة الفاتيكان للإيقاع بالأخرين وتعزيز مراميه الشخصية: “وكنتم متيقنون أن الشعب يخافكم ويخاف طروحاتكم ومن مزاجيتكم لأنه على يقين بمواقفكم تجاه البطريركين المثلثي الرحمة بيداويد ودلّي.” (ص 74)
ويرد أمثلة حية على سطوته واعتداده بنفسه، حيث يضيف الكاتب في الصفحة 75 قائلا: “ألم تقصوا أساقفة لأنهم لم يكونوا حسب مرام غبطتكم ونرجسيتكم في إدارة أمور كنيستنا الكلدانية … الكهنة … الذين تحاولون ليل نهار ضربهم وإشهارهم كعصاة مارقين لسلطتكم، وما ذنبهم وخطأهم إلا كونهم ليسوا من خطكم ومؤيديكم، كم كاهن ترك الكهنوت في زمانكم وبسببكم.”
ومن الأقوال الشائعة للبطريرك ساكو ينقل عنه الكاتب قوله: “إلما يقتنع خلي ينقلع” ويعقب: ” أنتم بهذا التصرف الغير المتوقع أبدا من غبطتكم، أبعدتم ذاتكم من الوداعة الأبوية بالمرة.”

ولا يجافي الكاتب الحقيقة عند قوله إن النشاطات السياسية للبطريرك لا تقدم ولا تؤخر شيئتا وأن غايتها حب الظهور و”تخدير الناس البسطاء … لم أسمع ولم أقرأ يوما أن صدر بيان من المسؤولين الحكوميين العراقيين ولا من السفراء الدوليين المعتمدين ولا من المبعوثين الخاصين نتيجة اللقاء مع غبطته، أن اللقاء تمخض عن كذا وكذا قرارات ومواقف حتمية مصيرية وجب تنفيذها بالسرعة الممكنة لمصلحة الشعب والوطن.
في اعتقادي لم تتعد البروتوكولات والمجاملات والمصافحات اليدوية والتقاط صور تذكارية وبثها عبر وسائل الإعلام لتخدير الناس البسطاء في أن البطريرك ومنذ تسنمه المسؤولية الكبيرة (رئاسة كرسي بابل العظيمة) وهو لا يهدأ، يصول ويجول، ويتحرك كالمكوك في كل حدب وصوب من أجل شعبه ووطنه الجريح العراق. ولكن الحقيقة تبقى على أرض الواقع، لم يتحقق شيء يذكر.” (ص 88)
وبعد عبورنا منتصف الكتاب يدخل القارئ في الدهاليز المظلمة، أصفها بالمظلمة لأن لا أظن أن أمورا كهذه تحدث في أكثر المؤسسات فسادا في العالم حيث نقرأ عن وقائع تظهر “أن الكذب والنفاق هما ديدن الرئاسات … والتمادي في ممارسة اللامصداقية واللّف والدوران … ” (ص 138)
ونقرأ في الصفحة 141 عن رسالة البطريرك ساكو المهينة والمنتقصة من مكانة البطريرك الراحل روفائيل بيداويد. وبالمناسبة الرسالة هذه معروفة على نطاق واسع في صفوف الكلدان وعنونها “لا بد من كلمة” والتي وجهها القس ساكو حينئذ الى جمهوره بتأريخ 17/6/2001 فيها ينتقد ويكتب “وبعنف وتطاول” لأن البطريرك أقاله من إدارة المعهد الكهنوتي. نص الرسالة متوافر في ملحق الكتاب.
ونقرأ أيضا بذهول كيف صار الكاهن لويس ساكو ندا للبطريرك حينئذ وفي الصفحة 151 يذكر الكاتب نقلا عن البطريرك ساكو ذاته قوله إنه كان وراء قرار الفاتيكان ومن خلال علاقاته مع السفير جوزيبي لازاروتو وكذلك من خلال التوسط لدى أصدقائه في الفاتيكان بينهم المونسنيور كوجيرتو إلغاء مقررات مجمع الكنيسة الكلدانية الذي انعقد في بيروت في شهر آب عام 1999
ويؤكد الكاتب ان المضبطة التي قدمها الكاهن ساكو في حينه للسفير لازاروتو وصديقه المونسنيور كوجيرتو ضد البطريرك الراحل كان فيها تزوير واضح لتواقيع كهنة من الموصل الذين أقسموا إنهم لم يروا المضبطة ضد البطريرك ولم يوقعوا عليها. وهذا ما ينقله الكتاب عن البطريرك ساكو في حديث مباشر معه:
التقيت البطريرك روفائيل بيداويد وقلت له: أنت تريد أن تجعل القس كمال مطرانا لأنه من أقاربك، أنا سأعمل جهدي لإلغاء المجمع وقرارته … وأضاف غبطته البطريرك ساكو القول: وفعلا قدرت على ذلك لأن السفير كان معي … وأيضا كان لي صديق يعمل في دوائر الفاتيكان، وهو المونسنيور كوجيرتو، حيث بمساعدته استطعنا الغاء قرارات المجمع.” (ص 177)
علاقة البطريرك ساكو بالمتنفذين الحكوميين في العراق منذ مستهل الثمانينات لغايات شخصية وسياسية لها أكثر من دليل وبعضنا شهود على ذلك. وأستخدم هذه العلاقات ولا سيما علاقاته وخدماته المجانية للسفراء والموظفين في دولة الفاتيكان للإيقاع بالأخرين وتقوية مركزه وتمرير سياساته ومشاريعه دون اكتراث من أحد، حسب ما يرد في الكتاب.
وينوه الكاتب بالرسامة الأسقفية للبطريك ساكو في تشرين الثاني 2003 وفي دير ما كوركيس في الموصل وذلك في الصفحة 144. هنا لا أعرف لماذا يخفق الكاتب في إيراد الوقائع كما هي من حيث الرسامة ومن حيث الترشيح للأسقفية، لأن هناك أكثر من علامة استفهام وسؤال محير لا يزال يحوم حولهما.
وتعد الرسامة الأسقفية للبطريرك ساكو سابقة غير حميدة في الرسامات الأسقفية في مؤسسة الكنيسة الكلدانية لأنها ربما الوحيدة تتم والكرسي البطريركي شاغر، أي بدون وجود بطريريك كلداني جالس سعيدا على كرسي بابل. كيف تم ذلك وكيف حصل ولماذا، كلها أسئلة كبيرة تحوم حول الترشيح والرسامة الأسقفية؟ أمل أن يتم تجاوز غياب المعلومات الموثقة هنا لأنها متوافرة ومعروفة لدى المطلعين عند طبع الكتاب ثانية او نشر نسخة إلكترونية منه.
وكذلك أظن أن أي قارئ لهذا الكتاب الرصين والمهم والمؤثر كان سيتمنى إلقاء مزيد من الضوء على لماذا وكيف تمت إزاحة البطريرك الراحل عمانوئيل دلي في 15 كانون الأول من عام 2012، في سابقة أخرى غير حميدة في تاريخ الكنيسة الكلدانية لأن القاصي والداني يعرف أن الإزاحة كانت بسبب تيار معارض يسمى “مطارنة الشمال” كان يقوده مطران كركوك أي البطريرك الحالي ساكو (أنظر ص 178). للكلدان الحق في معرفة الشكاوى والمضبطات وربما غيرها من الأمور مثل التي حدثت مع البطريرك الراحل بيداويد في التعامل الخفي والمراسلات التي لا أظن من العسر الحصول عليها.
رغم الشرح المقتضب لهذه المعلومات المهمة إلا أن الكاتب يضع علامات استفهام ثلاث وبالخط الغليظ والعريض عند اقتباسه عبارة من البيان الذي صدر في حينه وأزيح البطريرك دلي من منصبه بموجبه، حيث ترد “وذلك لأسباب صحية؟؟؟ (وردت هكذا في الصفحة 147)، والخط الغليظ في الكتابة الرصينة دليل وجود علامات استفهام كبيرة على كون أن الأمر كان محض أسباب صحية كما ادعى صاحب البيان في حينه.
وكذلك أظن على الكاتب تقديم مزيد من الإيضاحات والوثائق حول المجمع الاستثنائي الذي عقده البطريرك ساكو في 20 شباط عام 2015 والذي كان من مقرراته “عزل المطران سرهد جمو – وأن 14 أسقفا قد وافقوا على هذا العزل.” (أنظر ص 168). هذه معلومة خطيرة، رغم أن القارئ سيرى في حياكة المؤامرات والدسائس من خلال الغش والخداع والاستقواء بالغرباء على بني الجلدة وكأنه صار أمرا عاديا منذ بروز الشخصية موضوع الكتاب.
ويصف الكاتب في الصفحة 159 المسيرة في العقود الثلاث الماضية وعلى الخصوص السنين السبع الأخيرة بمسيرة “المساومات وشراء الذمم الخسيسة.”
وهو يقترب من نهاية سرده (ص 158) الذي يأخذ بالألباب ويدمي القلوب ويبلل المأقى على الفاجعة التي حلت بمؤسسة الكنيسة الكلدانية، يسطر الكاتب فقرة ربما هي على لسان كل محب لهذه المؤسسة: “كنا نأمل ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين، أن العنصرية، الانفرادية، الحزبية، الصفقات الشخصية المنفعية قد انتهى عهدها وتأثيرها السلبي ومفعولها التخريبي … وذلك بمجيء بطريرك جديد، وهو غبطة البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو. لكن مع الأسف فان المعطيات على أرض الواقع تشير الى أن هذه الأمور… باقية … لا بل ستزداد وتكون نتائجها أمرّ من الأول.”
أظن أي قارئ لهذا الكتاب، الذي اراه فتحا في أدب النقد الكنسي في إطار مؤسسة كنيسة المشرق الكلدانية الكاثوليكية وإماطة اللثام عن الخبايا والمستور وكشف السبب والمسببات لما حل ويحل بمؤسسة كنسية بحجم الكنيسة الكلدانية، لا بد وأن يتفق مع العبارة التي ترد في الصفحة 158 حول مواقف وسياسات وأعمال الكاهن وبعدها الأسقف ومن ثم البطريرك ساكو التي جرى ويجري طبخها في “مطبخ غير نظيف البتة.”
كتاب القس كمال بيداويد مهم وممتع ومفيد ومؤثر وأمل أن يزيد في منّعَة وقوة المعارضة الكلدانية للوضع الحالي، ويؤدي في النهاية الى تغيير تستعيد فيه مؤسسة الكنيسة الكلدانية الهيبة التي افتقدتها في السنين السبع العجاف الأخيرة والخسارة التي قد لا تعوض بسبب سياسات التأوين التي عربت وحورت وهدمت الإرث الثقافي والكتابي والفني والموسيقي والأدبي والإداري والعمراني الذي تحمله هذه الكنيسة المجيدة، السياسات التي شتتها لا بل مزقتها وجعلت كل يعمل على هواه من حيث اللغة والطقس والإدارة والتراث والتراتيل واللجان الخورنية والمالية والجوقات وغيره.
ويأتي الكتاب – وهذه نقطة مهمة جدا – ومؤسسة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الفاتيكان – التي تتبعها مؤسسة الكنيسة الكلدانية – صارت تعتمد في عهد البابا فرنسيس الشفافية تقريبا في كل شيء، وتفتح خزائن الوثائق والمراسلات للباحثين عن الحقيقة. البابا فرنسيس يقول إن الكنيسة تحب التاريخ ولا تخشى من الكشف والمحاسبة، ويؤكد أننا كلنا في حاجة الى شيء من التاريخ كي نعرف أنفسنا.
القس بيداويد في كتابه هذا طبق موقف البابا فرنسيس في عدم الخشية من التاريخ مهما كانت التبعات وكشف بذلك النقاب عن أسرار المهنة وأماط اللثام عن المخفي والمستور وما وراء الكواليس في مؤسسة الكنيسة الكلدانية لا سيما في السنين السبع العجاف الأخيرة.

++++++
رباط 1: http://saint-adday.com/?p=36616

البطـرك لـويس تهـرّب عـن الإجابة فـورّط القـس قـيس ممتاز بجـواب متـلعـثـم هـو لا يفـهمه فـكـيـف نحـن نـفـهـمه ؟؟

$
0
0

ملاحـظـتي ( مايكـل سـيـﭘـي ) تـسـبق المقال :

حـين يـدعـو حـضرة الـﭘـطرك لويس العـزيز إلى التجـدّد والتأوين والـبساطة ، عـليه أن يتـكـلم بـبـساطة كـلمات المسيح وليس بمصطلحات غامضة وغـيـر متـرابطة ! متموّجة يميناً ويساراً ، صعـوداً ونـزولاً ، والتي هـو نـفـسه الـﭘـطرك لا يعـرف رأس شـلـيـلـتها من نهايتها . إنه متعـمّـد كي يوحي لـنا بأنه فـوق مستـوانا وأنـنا نحـن الـذين لا نـفـهم ) !!!! ولا يـدري ــ هـو وغـيـره ــ بأنـنا نـفـوقه ذكاءاً . فأين تأوينه ؟ .

في يوم ما / محافـظة واسط / معـهـد المعـلمات / قالت لي طالبة متـذمرة من أحـد الأساتـذة : (( إن الأسـتاذ الـذي لا يمكـنه إيصال مادته العـلمية إلى الطالب ، فإنه هـو الأسـتاذ نـفـسه لـيس فاهماً مادته )) !!! وأنا أيّـدتها .

وبالمناسبة ، حـين كـنـتُ أعـيـد صياغة نـص الرسالة في الـقـداس دون تغـيـيـر تسلسل أفـكارها ولا مضمونها ، كان هـناك مَن يقـول لي : (( إنـك تُـدخِـل الـفـكـرة إلى ذهـن القـرّاء حـتى الـبُـسـطاء منهم )) ويطـلـب مني نسخة منها … لكـن العـتـب عـلى كـل قائـد متسرّع الـذي ــ دون تمحـيص ــ يعـطي أذناً صاغـية للـغـيـورين الحـسـودين العاجـزين .

 

سـبق أن قـرأتُ في المـصدر المغـلق حالـياً ، يقـول : http://iraqchurch.com/forum/showthread.php?t=15113
لـقـد وجهـنا سؤالين أعلاه لسيادة المطران لويس ساكـو الجـزيل الإحترام وقـد أحالهما بدوره للآباء الافاضل للاجابة عليهما ، فـقـد اجاب الاب قـيس ممتاز مشكـورا على السؤال الثاني وكما مدون ادناه.
السؤال
ما هـو مفهوم المسيحية بالنسبة لـقـيامة الموتى وبأي شكل سوف يقـومون ؟ أرجو تـناول الموضوع من الموت إلى الدينونة وبالـتـفـصيل أن أمكـن.
الجـواب/
2ــ ملكوت الله :
في تعليم يسوع ، لا يقـوم الملكـوت على حـقـيقة زمنية ، بل في الأساس على الصلة الحميمية التي تربط بين البشر والله ، ولذلك يلخص الملكوت في شخص يسوع الذي هو هذه الصلة ، بعبارة أخرى ، حيث المسيح هناك الملكـوت . لكن هذا الملكـوت حاضر منذ الآن ، ومع ذلك فإنه سيكـتمل ، حينما يعـود المسيح في مجـده ، فإنه يتجلى منذ الآن بوجوده في الكنيسة ، عـندما قام المسيح وأرسل روحه ، بعد أن غلب الشر والعالم بآلامه ، وقام ورفع إلى السماء . فـطوال زمن الكنيسة ، يمارس ملك الله على البشر بواسطة ملك المسيح ، لأن الآب جعل إبنه ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ19: 6). وفي نهاية الأزمنة ، فإن المسيح المنتصر”يسلم الملك لله الآب”(1كو15: 24) ، حينئذ يصير هذا الملك لربنا ولمسيحه ، ويتجلى الملكوت لكل ملئه (رؤ11: 15).

3ــ الدينونة:
إن موضوع الدينونة يكمل موضوع الملكـوت ، لأن الذي هو الملك ، هو بالتالي ، من يمارس الدينونة ، لأنه أولي “كل سلطان في السماء والأرض” . أما المقـياس المتبع في الدينونة ، أي الحكم يصدر بالنسبة إلى الموقـف من يسوع ، من ابن الإنسان ، وإذا كان الإنسان يدان ، في الواقع على المحبة ، فلأنه ” كلما صنعـتم شيئاً من ذلك لواحد من إخوتي هـؤلاء الصغار ، فـلي قـد صنعـتموه” ، وهؤلاء الإخوة الذين هم، بحسب التفسيرات ، إما تلاميذ المسيح ، وإما البؤساء ، يتطابق يسوع معهم أي يندمج فـيهم . وتلك المحبة تفسر بأنها حب ليسوع نفسه ، وهي تحـدد بأنها خـدمة تـؤدى ليسوع في شخص إخـوته . غـير أن هذه الدينونة هي حاضرة منذ الآن وتمارس منذ الآن أمام يسوع :”من آمن به لا يدان ، ومن لم يؤمن به فـقـد دين منذ الآن ، لأنه لم يؤمن بإسم ابن الله الوحيد”(يو3: 17-18) . مع ذلك ، فإن هذا الحكم الصادر منذ الآن هو البداية للحكم الذي سيتـناول جميع البشر، بإنتظار بلوغ ذروته النهائية.

4ــ الحياة الأبدية :
إن الإنتظار الذي تكـلمنا عليه هو انتظار لعـودة المسيح ، وأن ملكـوت الله يتطابق مع المسيح ، وأن الدينونة أو يوم الرب هو يوم مجيء ابن الإنسان في مجـده ، فالدينونة ستجري بالنسبة للمسيح . أما الحياة الأبدية تتـضمن:

أ‌- معرفة الله معرفة صحيحة : فالمعرفة المقصودة هنا، ليست من المجال الفكـري ، بل هي تعبر عن علاقة حية ووجـودية ، ومن عـرف أحـداً ، دخل في علاقة شخصية معه ، علاقة حميمية ، فهذه المحبة تـفـتـرض إذن الإتحاد في محبة الله، هذه هي الحياة الأبدية (يو17: 3). هذه المعرفة تبتدئ منذ الآن في هذه الدنيا، بفضل الروح القدس، إنها معرفة إيمانية ، وهي لا تزال ناقصة (1كو13: 12) ، لذلك هناك مسيرة نحو الاكتمال.

ب‌- الحياة الأبـدية كـقـيامة : كمشاركة في حياة الله ، هذا الوجه تسوده أولية المحبة ، فالمحبة هي مشاركة مع الله ومسيحه ومع الآخرين . والأمر الآخر الذي يعـبر عن هذه المشاركة ، هي معرفة الله الكاملة ، وهي ما نسميه الرؤية السعيدة . إن قـيامة المسيح هي إستباق لنهاية التاريخ ، فبالمسيح القائم من الموت، مبدأ قـيامتـنا نحن ، هكـذا فإن قيامة المسيح هي سر وعلامة فعالة لإنـتـقالنا، مع الكـون كله ، إلى حياة الله . إننا نتماثل مع موت المسيح وقـيامته ” أتجهلون أننا، وقـد إعـتمدنا جميعاً في يسوع المسيح ، إنما اعتمدنا في موته… فإذا إتحـدنا به فـصرنا على مثاله في الموت ، فسنكتون على مثاله في القيامة أيضاً”(روم6: 3-5) ، لقد جعلت المعمودية منا جسداً واحداً معه . كما وأن قـيامة المسيح وقـيامتنا نحن من بين الأموات هما، عمل الروح الـقـدس ، فإن الروح القدس هو الذي يهب الحياة . إن المسيح “أحيي بالروح”(1بط3: 18) . وهكذا فإن الروح القدس هو الذي يحـولنا كما يحول الكـون حتى التحول النهائي في الأخيرية ، فالروح القدس هو مبدأ الحياة التي تأتي من الله وهو في مبدأ كل خليقة ، والحال أن القيامة والخلق الجديد شيء واحد ، أي الخلق الأخير.

إن القديس بولس يعـبر عن هذا اليقـين من قـيامتـنا بربطه إياه بالإيمان بقـيامة المسيح:

“المسيح هو آدم الأخير” : … عـن يد إنسان أتى الموت ، فعـن يد إنسان أيضاً تكـون قـيامة الأموات، وكما يموت جميع الناس في آدم فكـذلك سيحـيون جميعاً في المسيح”(1كو15: 21-22) . إن المقارنة بآدم يراد بها تصوير المسيح القائم من الموت بكـراً لسلالة جـديدة ورئيساً لذرية في نظام قيامة الأموات . فإن المسيح هو المثال الأول لما يحـفـظه الله للبشرية الجديدة ، إذ إن القيامة هي الوعد والضمان لـقيامتـنا نحن
“المسيح هو الباكـورة : …تربط كلمة باكـورة برمزية زراعية ، فكانت تدل في لغة العهد القديم على بواكـير الأرض وأبكار الماشية المقربة لله ، وكان تكريس الجزء يؤدي إلى تكـريس الغلال كلها، وهكذا فإن المسيح هو البداية المختارة لسلسلة ستـتبعه وتكـرس لله.

أما عـبارة “بكـر الذين ماتوا” … التي تـشبه كلمة باكـورة ، فهي مأخوذة من الحياة العائلية ، وهي تدل على المسيح كأول من سلسلة ، كالـبكـر ، الذي إفـتـتحت فيه قـيامة الأموات والتي سيليها عـدد كبير من الـقـيامات.
كـيـفـية القيامة ؟

في 1كـو15 … يعرض بولس مقاربة لهـذا السر : كـيف يقوم الأموات ؟ في أي جسد يعـودون؟

قـياس الزرع والنبات : … إن الزرع يخـتلف عـن النبات ، وحبة الحنطة تختلف عن السنبل ، ومع ذلك فإنها هي هي في حالتين ولو بشكل مخـتـلف : فعلى الأول أن يموت ليلد الثاني ، ويتم الإنتقال من الواحد إلى الآخر بتـدخل الله . وفي مفهوم ذلك الزمن الشعـبي ، لم يكن الإنبات سيراً طبيعـياً ، بل نتيجة لعمل عجائبي يقـوم به الله. فـبضل قـدرة الله ، يمكن أن يولد النبات والسنبل من موت الزرع أو الحبة وهذا شأن قـيامة الأجساد.

جسد القيامة : … ثم يطبق بولس ذلك على جسد القيامة ، فإن الله يستطيع أن يخرج من جسدنا المائت جسد قـيامة ، لأننا نجـد نوعـين من الجسد : من جهة الجسد الذي هو جسدنا في حياتـنا الأرضية ، وهو الجسد البشري ، ومن جهة أخرى الجسد الذي سيكون جسدنا عـند قـيامة الأموات ، أي الجسد الروحي الذي يخـلقه الله عـند القـيامة، ولكـننا أمام كائن واحد وإنسان واحد في وضعـين مخـتـلفين ومتعاقـبين. كما أن آدم ، الإنسان الأرضي، إفـتـتح ذرية البشر الأرضيين الذين ينـتمون إلى نظام بشري واحـد ، كذلك يفتتح المسيح القائم من الموت والإنسان السماوي ذرية البشر السماويين، الشبيهين به والمنتمين إلى النظام الروحي نفسه.
ولكـن ما معـنى جسد الـقـيامة ؟
إن الجسد هو ما يظهـر به الشخص البشري في الخارج ، وهو ما يدخل به في علاقة مع الكائنات الخارجة عنه ، حتى أن الجسد قـد يدل على الشخص البشري بصفـته كائن علاقات ، علاقة مع الكـون ومع سائر البشر ومع الله.

يـدل إذنً جسد القيامة على أن الشخص كله هو الذي يدعـوه الله إلى المشاركة معه والذي يـبدل بعمل الروح القدس ، والأنا هو الذي يـبـدل في كماله بصفـته كائناً له علاقات مع الله والبشر والكـون. فالكلام عن الجسد الروحي هو الكلام عن الشخص الذي هو في علاقة فعـلية مع الله ، والذي يغـمره روح الله ويـبـدله.

قـيامة الكـون : السموات الجديدة والأرض الجديدة.

إن قـيامة الأجساد تـفـترض قـيامة الكـون ، فجسد الإنسان جزء من هذا الكـون ، وكما “أننا، نحن الذين لنا باكـورة الروح ، نـئـن في الباطن ، منـتـظرين” القـيامة ، فكـذلك الكـون كله بصفـته في علاقة معـنا ، فالمستهـدف ليس هـو الكـون المادي والموضوعي ، بل صلة الإنسان بالكـون المتبـدل ، إذ يقال لنا أن خطيئة الإنسان أصابته ” أخضع للباطل ” وأنه يتوق إلى مشاركة أبناء الله في حريتهم ومجـدهم. فالمقـصود هـو إقامة المشاركة مع الله، وهي أساس مشاركة الناس بعـضهم مع بعـض حول المسيح القائم من الموت ، الذي وعـد بالسيادة على كل شيء . فإن الكـون القائم من الموت هو جميع الأشياء بصفـتها تخـضع ليسوع المسيح ، رب الكـون.

وخلاصة الكلام أن القـيامة هي موضوع إيمان وإخـتبار ، وليست موضوع برهان .

The First Chaldean ever Appointed to the Federal Bench!

$
0
0

**Breaking News**

President Donald Trump announces Hala Y. Jarbou of Michigan, to serve as Judge on the United States District Court for the Western District of Michigan. Congratulations to Judge Jarbou on her appointment, the first Chaldean ever appointed to the Federal Bench!

 

The Chaldean News

 


من محمد بن عبدالله الى محمد بن سلمان

$
0
0

يوسف تيلجي
موضوع :
* بين ليلة وضحاها .. أصبح الحرام حلالا ! ، هكذا هي دولة الأسلام ! ، ليس من حال دائم ! ، نهج الملك أو الحاكم فوق الدين والمذهب ، بنصوصه وأحاديث نبيه وحتى سننه ! ، وشيوخ الأسلام عبيد عند الحاكم ، يكيفون الأمر وفق هواه ، أليس الملك هو الحاكم الناهي بأمر شعبه ، أليس هو ظل الله على الأرض ، وفق حديث الرسول ( السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ ، فَمَنْ أَكْرَمَهُ أَكْرَمَهُ اللهُ ، وَمَنْ أَهَانَهُ أَهَانَهُ اللهُ / رواه الطبراني والبيهقي ) ، والرسول بذاته وضع الأسس والقواعد للسلطة المطلقة للحاكم ! ، وحكام اليوم يسيرون على خطاه ! ، أضف الى ذلك قوله : ” ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني / رواه البخاري (7131) ومسلم (1835) ” وحديث مرادف لسابقه : وعن ابن عمر أن رسول الله قال : ” على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أوجب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية… / رواه البخاري (2955) ومسلم ( (1839″ .
* والحاكم السعودي ، المتمثل بولي العهد محمد بن سلمان / الحاكم الفعلي للمملكة ، طبق حديث نبيه بحذافيرها ! ، ومن المؤكد أنه رأى من مصلحة الملكية لكي تستمر ! ، وأن يكون هو على قمتها ، أن يقوم بتغيير كل الثوابت الخاصة بالمذهب الوهابي ، أرضاءا للغرب – متمثلة بالولايات المتحدة الأميريكية ، فالمملكة التي كانت تحرم قيادة المرآة للسيارة ، أصبحت مرتعا لأقامة الحفلات الغنائية والموسيقية والراقصة ، مع أختلاط الجنسين ، وحضور المرأة للمباريات الرياضية ، مع فتح ” بارات الحلال ” ! الخالية من الكحول ، أضافة لمنح المرآة مساحة من الحرية في التنقل ، وفي تبوأ المراكز الحساسة .
* أين شيوخ الأسلام من حكم النص القرآني بخصوص الغناء ، حيث جاء في سورة لقمان : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ 8 ) ، وتفسير الأية ” ( قال ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى .. عن أبي الصهباء البكري ، أنه سمع عبد الله بن مسعود – وهو يسأل عن هذه الآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله – فقال عبد الله : الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات / نقل من الموقع quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura31-aya6.htm ” . أي الغناء تضليل عن سبيل الله ، والمملكة العربية السعودية الأن تضج بمواسم الحفلات والغناء والرقص ، أضافة الى المهرجانات السنوية ، أذن هي ضالة عن سبيل الله ! .
* ليس الغناء وحده لهو عن التعبد ، بل حتى الألات الموسيقية ، ومنها المزامير ، فقد جاء في سورة الأسراء ، التالي : ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ ، وتفسير الأية وفق موقع / الألوكة : ” ﴿ بِصَوْتِكَ ﴾ قال مُجاهدٌ والضَّحَّاك : هو الغناء والمَزامير واللَّهْو ، فتبَيَّن من الآية أنَّ مِن وسائل الشيطان لإضلال آدمَ الغناء والمزامير ، وهذا دليلٌ على تَحْريمه .
* خلاصة الأمر أن العزف والغناء كله حرام ، ومؤكد تحريمه وفق المذاهب الأربعة / أبو حذيفة النعمان ومالك بن أنس ومحمد الشافعي وأحمد بن حنبل ، حيث جاء في موقع الاسلام سؤال وجواب ، نقل بأختصار التالي : ” قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) ، قال الألباني : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . ” .
وذكرت الأحاديث أن متعاطيها يمسخون لقردة وخنازير ، أذن من يفتي بعدم حرمتها من الشيوخ ورجال الدين أيضا مصيرهم مصير المتعاطين ! .
من محمد بن عبدالله الى محمد بن سلمان :
في حقبة رسول الأسلام ، لم تكن هناك دولة ، بل كان هناك نشر لدعوة محمد ، يرافقها غزوات – غنائم ونهب وسبي ، لذا كان لصحابة محمد دورا كبيرا في الدعوة وفي الغزوات ، وعند وفاة الرسول عام 632 ميلادي ، كان عدد صحابة الرسول يعدون بالألاف ، منهم قادة الغزوات ، فقد جاء في موقع موضوع ، التالي نقل بأختصار ( وذكر العُلماء أنّ عدد الصّحابة الذين توفي عنهم رسول الله قد بلغ مئةً وأربعة عشر ألفاً ، وقد نُقل عن الرّافعيّ : أنّه عند وفاة النبيّ ، كان الصّحابة ستين ألفاً ؛ ثلاثين ألفاً في المدينة المنوّرة ، وثلاثين ألفاً في قبائل العرب ، وقد قيل إنّ ما صنّفه العُلماء من أسماء وسِير الصّحابة ما يقارب العشرة آلاف ) ، ووجوه الصحابة المعروفين أجتمعوا في سقيفة بني ساعدة – والرسول مسجى في دار عائشة ! لمدة ثلاث أيام ، يتقدمهم ” سعد بن عبادة الخزرجي وبشير بن سعد والحباب بن المنذر ، ومن المهاجرين أبو بكر وعمر عبيدة بن الجراح .. / نقل بأختصار من موقع منشور ” ، لأختيار الخليفة – بل الحاكم ! .. ما أريد الوصول أليه ، أن الخلفاء ، كانوا على يقين بأن الدعوة أنتهت ! وبدأ عصر الحكم والسلطة ! ، وكان الحاكم هو الآمر الناهي دينا وسلطة ! ، فهذا عمر بن الخطاب ، في ” عام الرمادة ” أوقف نصا قرآنيا ، بخصوص قطع يد السارق ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 38 سورة المائدة ) ، نظرا لحدوث مجاعة في آخر سنة 17هـ، إلى أول سنة 18هـ ، وكذلك أوقف عمر نص المؤلفة قلوبهم ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) سورة التوبة ” ، وتفسيره وفق موقع quran.ksu.edu.sa ( وأما ” المؤلفة قلوبهم” فإنهم قوم كانوا يُتَألَّفون على الإسلام ، ممن لم تصحّ نصرته ، استصلاحًا به نفسَه وعشيرتَه ، كأبي سفيان بن حرب ، وعيينة بن بدر ، والأقرع بن حابس ، ونظرائهم من رؤساء القبائل ) . وقد أوقف عمر هذا النص في خلافة أبو بكر الصديق ” و قد منع عمر و أقره أبو بكر هؤلاء النفر الذين أعطاهم الرسول مثل الأقرع بن حابس و عيينة بن حصن عطائهم . و هذا الفعل مشهور بإسقاط سهم المؤلفة قلوبهم / نقل من https://mosafer-lantern.blogspot.com ” .
* أضاءة :
من كل ما سبق ، يتضح التالي : أن بعد وفاة رسول الأسلام لا وصاية على قرار ولا حدود لسلطة حاكم ، فهو ظل الله على الأرض ، وأخذ الحاكم يوظف شلة من الشيوخ ذات صفة رسمية ، من أجل كبح جماح المؤسسة الدينية ، ومحمد بن سلمان / ولي العهد السعودي ، أكبر مثال على هذا الواقع ، ومن المؤكد هناك تذمر بين المؤسسة الدينية ! ، ولكن من يجرؤ على تذمره علنا ، وقد جاء في موقع https://alkhaleejonline.ne : ( واشنطن بوست : محمد بن سلمان يقلب تقاليد الحكم السعودي ، رجل دين حكومي من بريدة ، بحسب ما وصفته الصحيفة ، قال لموفد الصحيفة إن سير الأمور لا يجعله مرتاحاً ” القبول بالموسيقى في المناسبات العامة والعديد من التغييرات أمور تغضب الله ، إنها مشكلة “) . أن محمد بن سلمان وشيوخه وأعوانه يستخدمون نصوصا ك ( السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ .. ) وغيرها لتمرير نهجه الذي يبرره على أساس أنه من ضرورات العصر والتمدن والأنفتاح ، ضد نصوص أخرى ك ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ .. ) وغيرها ، وكما أوقف عمر بن الخطاب نصوصا قرآنية من قبله ، كقطع يد السارق وسهم المؤلفة قلوبهم ، أن محمد بن سلمان ، لا حدود توقفه ولا خط أحمر ألا وتخطاه ، يطبق ما يشاء من أمور بتكييف فقهي من قبل شيوخ السلطة المنفذين لأمره حتى وأن كان الأمر مخافا للدين والمذهب ، فهو الملك غير المتوج ! ، وأقواله أخذت تصاغ على أنها بدائل للدين والمذهب ! .

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ ܘܟܪܘܙܘܬܐ ܕܚܕܒܫܒܐ ܓ ܕܨܘܡܐ ܪܒܐ قراءة الانجيل المقدس مع موعظة الاحد الثالث من الصوم الكبير

خدمة سر الزواج –الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية

$
0
0

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

 بالمجد والكرامة كلّلهما” عبارة تتردّد في خدمة إكليل ويا لروعتها وغزارة معانيها.

فالنص المقتبس من سفر المزامير : “وتنقصه قليلا عن الملائكة، وبمجد وبهاء تكلله تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه “.

فالرب منح الإنسان كل سلطان ليسيطر على كل مخلوق آخر ارضي { فالترجمة خاطئة هنا لمزمور 8 الآية 6 فالنص العبري” מאלוהים_من اللـه” وليس الملائكة” راجع موسوعة عالم التوراة} على كلّ، جعل اللـه من الإنسان متفوّق على كل الخليقة ولا ينقصه إلا القليل ليكون اللـه. مجد وكرامة وأبّهة قارن نص اشعياء 2 :35 ومزمور 6 :25 ومزمور 12 :145 حول التعبير ” כבוד הלבנון ניתן לה,הדר הכרמל והשרון המה יראו כבוד ה’ הדר אלוהינו”.

مراجعة سريعة دقيقة للكتب المعتمدة الموثّقة في الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية مقارنة مع ارض الواقع في اغلب الكنائس تثبت وتبيّن أن الليترجيا والخدم في هذه الكنيسة ومقارنة مع الواقع في العديد من الكنائس والكتب : “لا أب ولا أمّ “.

كتاب ” خدمة سرّ الزواج المقدّس ، المطران لطفي لحام _ سنة 1986 ص 9 : ” توضع أمام الباب الملوكي طاولة عليها الإنجيل المقدس وصليب وشمعتان مضاءتان وإكليلان وكأس خمر. كذلك كتاب الافخولوجي الصغير1979 والانثولوجيون ص 843 والافخولوجي الكبير ص299″؟ {أضفنا هذه المراجع لان احد الخوارنة يقول : “أنا لا اعترف بهذا المرجع” فسردنا كلها ليختار ما يشاء الدك ثور}.

بلغة عربية بسيطة للغاية، السؤال كم من الخوارنة تتقيّد بذلك؟ إذا تفذلك كما تفذلك خوري دك ثور : ” الطاولة مثل المائدة داخل الهيكل”، من باب النقاش العقلي نسأل: ” لماذا لا يقوم بالقداس الإلهي خارج الهيكل على الطاولة“؟ وإذا نفس الشيء لماذا تمّ إضافة هذه التعليمات؟ لماذا الكنيسة الأم الأصل ومعروفة من والديها لا تزال حتى يومنا تضع الطاولة ..الخ؟

اقرأ بسرعة وبدقّة أيها الكاهن ص 9 : ” جرت العادة…ويدخل أمامهما حاملا المبخرة” ؟ حدّث بربّك، ما هذا ؟ من الأب أو الأم لهذه التعليمات في الكنيسة الرومية الكاثوليكية؟ النص واضح وللمطران لحام الذي أصبح بطريكا _بطريقا _فيما بعد. اي مبخرة واي مشحرة؟

حين يتمّ تلبيس الخاتم، المصدر الذي يذكر الاصبع واليد هو الافخولوجي الكبير،:” يُعربن عبد الـله _فلان_على عبدة اللـه _فلانة_ باسم الاب والابن والروح القدس ثمّ يضعه في بُنصر الخطيبة اليمنى”. {وهكذا مع العريس}.

من اللافت للنظر، أولا استخدام الكتاب ” عبدة” تأنيث عبد” { راجع معجم تاج العروس} ووضع الخاتم باليد اليمنى؟ {راجع الرموز المسيحية}. تفسير الأمرين ما لنا به نتركه للخوري الدك ثور.

وعند خدمة الإكليل ، ترتيل المزمور المائة السابع والعشرين: “يتناول الكاهن المبخرة ويبخّر بها…”. أي مبخرة أو مجمرة؟ وأي خوري كاثوليكي رومي ملكي يستخدمها؟

درجت عادة الآباء والجدات بربط أو خياطة طرف البدلة وفستان العروس، وكم من مرة كان ألخوري دك ثور بالمسخرة والنهي عن ذلك،والمصادر التي استخدمناها تقول: ” درجت العادة أن يعقد الكاهن عند هذه العبارة خنصر يد العريس اليسرى بخنصر يد العروس اليمنى فيظلان هكذا حتى صلاة حلّ الإكليل”.

فلو قرأ الخوري ما ورد في الكتاب فلم يتشدّق بنهي الأهل من ذلك ولو فهم معنى ذلك ولماذا الخنصر لصمت.

” بعد ذلك يدور الكاهن حاملا المبخرة بيده حول المنضدة ثلاث دورات والعريس واضع خنصره بخنصر العروس”.

فأين نحن على ارض الواقع وهذا النص الكتابي؟

لو قارنّا بين الكتب المدوّنة أدناه في المراجع بنصوص خدمة الزواج المقدّس لوجدنا كم من الاختلاف بالألفاظ والتعابير ولهذا الموضوع ستكون لنا وقفة، لعلّ يوما ما يستفيق بطريقا بطريركا ، أو يقبلون الروح القدس ليغيّر في روحهم من القليل. هذا إذا تجرّأ الروح القدس من الاقتراب من رجال الدين الاغلبية منهم، لان الروح القدس يرتاب ويرجف منهم.

تجمع الكتب ان قبل قراءة الانجيل المقدس : ” مبخّرا”؟ السؤال من يبخّر من الخوارنة اليوم؟ ولو علم المتفذلك معنى رفع البخور قبل تلاوة النص الانجيلي المقدّس لبخّر وقام بذلك دون لفت نظر الخوري للكتاب.

أضف لذلك ما ينص الافخولوجي الكبير: ” ثم يوضع على الجهة اليمنى خاتما الخطيبين الواحد ذهبا والآخر فضة بقرب بعضهما” ولو فهم الخوري الدك ثور معنى الفضة وربط مع الثلاثين من الفضة لشرح للناس. والفضة على اليمين.

من الجدير التنويه أن حسب الكتاب خدمة الزواج تكون خلال القداس الإلهي، أضف لنزع الإكليل. فهذه العادة بطلت اليوم في أغلبية الكنائس لظروف اجتماعية حتى في الكنيسة الأم معروفة الأب والاب.

المراجع :

لحام لطفي خدمة سر الزواج المقدّس ،1986.

الافخولوجي الصغير طبع بإذن الرؤساء المطبعة البوليسية 1979

الأسقف رفائيل هواويني،الافخولوجي الكبير سنة 1955

الاب جوزيف هليط الانثولوجيون فاريا 1988

غدا الاحد الرابع من الصوم ((پـلكو) يكون الاحتفال بالقداس كالمعتاد في تمام الساعة 11:15 صباحا (بتوقيت سان دييكو –كاليفورنيا)Mass will be held at the regular Scheduled time at 11:15 AM

$
0
0

غدا الاحد الرابع من الصوم يكون الاحتفال بالقداس كالمعتاد في تمام الساعة 11:15 صباحا (بتوقيت سان دييكو كاليفورنيا)
وهذه صور النشاطات من الاسبوع الماضي:
1- صباح الأحد (صلاة الصبح والقداس واجتماع مجلس الكنيسة).
2- مساء الثلاثاء (صلاة الرمش ودرس كتاب المقدس).
3- مساء الجمعة (صلاة وتأمل في مراحل درب الصليب)

4- علما ان تدريب الجوقة تأجل لهذا الاسبوع

Tomorrow is the Forth Sunday of the Lent, of March 15th, 2020, our Mass will be held at the regular Scheduled time at 11:15 AM

Here are pictures of our activities of last week:
1- Sunday morning: (Morning prayer, Mass and Meeting of Church Council).
2- Tuesday (Evening Prayer –Ramsha and Bible Study).
3- Friday evening (Stations of the Cross)

4- Practice of the Choir was postpone

 

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ ܘܟܪܘܙܘܬܐ ܕܚܕܒܫܒܐ ܕ ܕܨܘܡܐ ܪܒܐ قراءة الانجيل المقدس مع موعظة الاحد الرابع من الصوم الكبير

Viewing all 3512 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>