إن سماحة الفـقـيه لويس ساكـو يتـدخـل فـيما لا يعـنيه متجاهلاً توصية يسوع ( أعـطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله ) . فـبتأريخ 19 / 4 / 2013 قـرأنا في أخـبار القـناة العـربـية ما يلي :
http://saint-adday.com/permalink/4512.html
(محـذوف)
(1) : دعا الـﭘـتـرك لويس ساكو رافائيل الأول ، ﭘـتـرك الكنيسة الكلدانية العراق والعالم ( النظام السوري إلى مراجعة نفسه ) والقبول بمطالب الإصلاح والتغـيـير، معتبراً أنه إذا كان هناك ظلم فإنه لا يعالج بظلم آخر. وعن الربيع العربي يقول ساكـو : ” مِن المقبول أن يكون هناك ربيع عربي للجميع، وأن تكون هناك إصلاحات في البنى والاقـتصاد والثقافة والاجتماع ، ولكن من غير المقبول أن يتحول الربيع إلى لون واحد ونظام واحد وصوت واحد ويتحول إلى مجال للتصفيات ” . ويضيف : ” نحن مع مطالب العـدالة وحقوق الناس، والمسيحيون مشتركون في الربيع العربي، سواء في مصر أو سوريا ، لكـننا ضد عسكرة هذا الربيع ، لأن في ذلك خسارة للجميع” ……. يا أخي ساكـو ، انت ياهـو مالتـك بـبـيـوت الجـيران ؟ ثم تـنـقـلب عـليهم 180 درجة ! حـيث بتأريخ 28 / 8 / 2013 أي بعـد أربعة أشـهـر قـرأنا قـولك :
http://saint-adday.com/permalink/4870.html
( محـذوف )
(2) : (( أنّ التدخل العسكري ضد سورية سيكون كارثة ، وسيكـون كـتـفجـير بركان يغـطي العـراق ولبنان وفلسطين ، وربما كان هناك من يرغـب بذلك فعلا )) ؟ .
وفي تصريحات لوكالة أنباء (فـيدس) الفاتيكانية الأربعاء ، أعرب ساكو عن ” الحذر الشديد من احتمال وقوع هجوم خارجي إعـتُـبِـرَ وشيكا ضد نظام (الرئيس السوري بشّار) الأسد “… فـنسألك : كـيف عـلمتَ بالهـجـوم عـلى بشار الأسـد ؟هل أنت نبيّ يا ساكـو ؟
ومذكّـرا بالتجربة التي عاشها مسيحيو العراق بعد عشرة أعوام من هجوم ما دعي بـ (تحالف الراغـبـين) ، الذي اطاح بصدام حسين لافـتا إلى أن بلادنا لا تزال تحت وطأة القنابل والمشاكل الأمنية وبسبب عدم الاستقرار والأزمة الاقتصادية ، وفق ذكره .
وفقا للـﭘـتـرك الكلداني فإن ” الوضع السوري أكثر تعـقـيدا لصعوبة استيعاب الديناميات الحقيقية للحرب الأهلية التي تمزق هذا البلد منذ سنتين تـقـريـباً ” …… فـ ” المعارضة منقسمة ومجموعاتها المختلفة تقاتل بعضها بعضا “ ….. فضلا عن إانتشار الميليشيات الجهادية….. وأضاف متسائلا : ” فماذا سيحدث لهذا البلد بعـد ذلك ” ؟
كما رأى الـﭘـتـرك الكاثوليكي أن ” الصيغ المستخدمة من قبل الدول الغربية لتبرير أي تدخل تبدو موظفة ومرتبكة “….. حيث ” “….. موضحا أن ” السبيل الوحيد في سورية ، كما في أماكن أخرى، يتمثل بالبحث عن حلول سياسية ، ودفع المقاتلين للتباحث، وتصور حكومة مؤقتة تشمل القوى المعارضة والنظام وأيضا، ومن خلال الاستماع إلى ما تريده غالبية الشعب السوري “ … على حد وصفه
كما أعرب الـﭘـتـرك ساكو عن ” الحذر من اختيار تبرير التدخل أيضا، كرد لا مفر منه إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل جيش الأسد “، وإختتم مذكرا بأن ” الغرب برر التدخل العسكري ضد صدام حسين باتهامه بامتلاك أسلحة الدمار الشامل، دون أن يتم العثور على تلك الأسلحة “ على حد تعـبـيره .
طيب يا أستاذ لويس ساكـو : لماذا لا تـتـدخـل اليوم في شـؤون أحـمد الشرع الجَـولاني ؟وإلّا هـل أنت من جـماعـته ومشارك معه ؟؟؟؟؟؟