Quantcast
Channel: Kaldaya.me
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3521

رسالة مفتوحة للأبواق التي تتهجم على عامر فتوحي

$
0
0

د. عامر حنا فتوحي

(ﮔناوا لا ﭘيشت لا كزدت من شولطانا)، حرامي لا تصير، من السلطان متخاف. هذه المقولة كان يرددها على أسماعِنا الوالد حنا بيث شندخ بريخا (رحمة ربنا عليه)، وأنا هنا أقولها بكل وضوح وجلاء: من يمتلك من جميع هؤلاء المتهجمين دليلاً واحداً يبين عدم مصداقية مسيرتي الكلدانية، أو أن كان لدى أية جهة كلدانية أو غير كلدانية دليلاً واحداً يبين أنها قد منحتني مبلغاً (مها كان تافهاً) لقاء عملي التطوعي في مجال الثقافة الكلدانية، فأنني أدعوهم لنشره، وإلا فلتصمت الأبواق الناعبة ويخرس النابحون، الذين ترعبهم دراساتي وبحوثي الأكاديمية ناهيكم عن مساهماتي الأخرى في توعية الكلدان سكان العراق الأصليين.

في منتصف تسعينات القرن المنصرم قَدمتُ مع عائلتي للولايات المتحدة ومنها لبعض الوقت في تورنتو/ كندا قبل أن أعود إلى الولايات المتحدة لكي أستقر فيها، وقتذاك لم أفهم نسيج الجالية وتداخلاتها وتوزع مراكز القوى المُعقد فيها. تصورت أنني من خلال التركيز على عملي وتنشأة أبنائي، ومساعدة من يحتاج مساعدتي سأعيش خالي البال، وبأنني سأتجاوز محنة العقدين الأخيرين، حيث عانيت الأمرين أثناء تواجدي في الوطن الأم (العراق)، منذ أواخر سبعينات القرن المنصرم وأزداد الأمر قسوة إبان فترة حكم الطاغية صدام، من إعتقالات متكررة وتعذيب وحشي وأحكام إعدام، ناهيكم عن محاربتي في مجال عملي الذي كنت مراقب فيه وكذلك مراقبة ومحاولة تحجيم نشاطي في الوسط الثقافي (رسماً وكتابة)، إلى حد منعي من الكتابة ومنعي من السفر تلبية لدعوات مهرجانات تشكلية عالمية (وجميع هذه الأمور موثقة في صحف محلية ودولية).

كان لسكني أولاً في ديترويت وترددي على كنيسة القلب الأقدس التي كنت عضواً في مجلس خورنتها وتسلمي لرئاسة المركز الثقافي الكلداني الذي تحول إلى شعلة من نشاط قومي وثقافي كلداني، ما دفع المحسوبين على التيار الديمقراطي (وهيّ أكذوبة كبيرة) لأن يشيعوا عني دونما خجل أو وازع من ضمير أكذوبة إرتباطي بحزب البعث، لا لسبب إلا بسبب العداء الذي يكنونه للأب الراحل يعقوب يسو مؤسس المركز الثقافي الكلداني، الذي ذهب إلى العراق بأمر من غبطة أبينا البطريرك القديس مار بولس شيخو، لتصفية الأجواء مع الحكومة العراقية التي وصلتها معلومات مظللة عن الأب يسو.

مع ذلك لم أبخل بأي جهد تطوعي تطلبه مني أية جهة كلدانية مما جعل المؤسسات الدينية والمدنية تتعامل معي بشكل ودي (مؤقتاً) إلى حين تقاطعي مع رئاساتها على أمور مبدأية، ليكشفوا عن حقيقة معدنهم، كما دفع هذا بأدواتهم من الحاسدين والقوالين والمنافقين إلى إشاعة معلومات مظللة عني، بخاصة بعدما رفضت تدخل رئاسات الجالية ومنظماتها بتصميمي لعلم الكلدان القومي المنفذ عام 1985م، مثلما رفضت التورط في أمور تتعارض مع قيمي ومبادئي اللذين هما ثروتي الحقيقية في الحياة.

الحق، أن حملة المتحاملين على عامر حنا فتوحي لم تبدأ كما يشيع البعض بسبب الخلاف القانوني الوقتي الذي حصل بصدد (علم الكلدان القومي)، ذلك أن هذه الحملات المنظمة قد بدأت قبل حل هذا الخلاف بسنوات، بخاصة بعد نشري في الولايات المتحدة لكراسين رداً على تخرصات المتأشورين، هما (الكلدان شمس لا تنطفيء 1997م) و(الآشوريون سكان دولة أم قومية 2001م)، مثلما نشرت عدد من الدراسات في المواقع الألكترونية والتي قمت بنشرها لاحقاً بصيغة كتب، منها دراستي لعام 1999م (الكلدان منذ بدء الزمان)، التي نشرت بصيغة كتاب في الولايات المتحدة عام 2004م وفي العراق عام 2008م.

من البديهي أن ما وسع من حجم الهجوم الموجه ضدي من قبل بعض أعضاء الأتحاد، كان إختراق عدد من المتأشورين للأتحاد الكلداني وإذاعة صوت الكلدان ونادي ساوثفيلد مانر، وكذلك تواطؤ مجموعة من المحسوبين على التيار الديمقراطي الذين كانوا يدعمون التوجه التوفيقي المرفوض (كلدو آشور) الذي يتبناه الحزب الشيوعي العراقي. كما تنامت حدة هذا الهجوم بعد نجاحي في ﮔﺎلري ميسوبوتاميا، بخاصة بعدما أستأجر أعضاء الأتحاد الديمقراطي لما يقرب من عام مبنى مجاور لبناية ﮔﺎلري ميسوبوتاميا، حيث كانوا يشهدون لاسيما أثناء إجتماعاتهم العقيمة حجم ومكانة زوار الكالري والمعارض الفنية الراقية التي كانت تقام فيه، ومما زاد الطين بلة، رفضي القاطع للمشاركة في (معرض للشيوعيين) حتى بعد أن قام الصديق الفنان فيصل لعيبي ومحمد فرادي بزيارتي والطلب مني شخصياً المشاركة في المعرض، حيث بينت لهما بأنني (فنان تشكيلي) ولست (سياسياً)، لهذا برغم فوزي بجوائز عالمية وتأسيسي لآخر جماعة فنية عراقية (أفق) التي كتبت بيانها التشكيلي (أتبع حلمك) عام 1986م، لم أشترك مطلقاً في أي معرض سنوي لحزب البعث السنوي، رغم المغريات المادية.

عن هذه الحقيقة الدامغة، كتب رئيس جمعية التشكليين العراقيين آنذاك مخلد المختار مقالاً في جريدة الثورة يطالب فيه بإعدام كل فنان من فناني الصف الأول، الذين لم يشتركوا في المعرض السنوي للحزب، علماً بأنني كنت أحد قلة من الفنانين الذين لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة ممن قاطعوا معرض الحزب، ويمكن لأي كان مراجعة كتلوكات المعرض منذ المعرض الأول، ويتأكد من هذه الحقيقة الدامغة التي لا نقاش عليها. مع ذلك كانت كراهية وحقد هؤلاء المحسوبين على التيار الديمقراطي التي كان أساسها كراهيتهم للأب يعقوب يسو، وبتأييد ودفع من أعضائهم المتأشورين، إلى تجاهل هذه الحقائق الدامغة وإتهامي دون وازع من ضمير بدعم أجندة البعثيين في الولايات المتحدة، علماً أن مبعث تصورهم المريض هذا كان سببه العلم القومي الكلداني ودعوتي لحماية حقوق الكلدان. ولا أعرف كيف تم ترجمة هذين الأمرين بأنهما يدعمان أجندة البعث العروبي!

للعلم عندما علمتُ بأن جماعة الأتحاد الديموقراطي يلتقون أيام السبت في مطبعة السيد فؤاد منّا، دخلت عليهم أثناء إجتماعهم وتحديتهم أن يثبتوا إدعائهم الكاذب، وأذكر أنني قلت لهم (هؤلاء الذين ينكرون اليوم ما يشيعونه عني كذباً لا يستحقون حتى أن أبصق في وجوههم)، وقد قام السيد فؤاد منّا بتهدئتي وأكد لي بأنني ضيف عزيز وكريم ولا يمكن لأحد أن يصدق مثل هذه الإتهامات!

مع ذلك، لم تنقطع حملات المتأشورين وأعضاء (منظومة الكلدان العميقة) بمعنى (الرئاسات الكلدانية) من توجيه حملات الإساءة بحقي، وإعطاء تصور مناف للواقع عني وتحريض الآخرين على عدم التعامل معي أو دعم مشاريعي الثقافية، وذلك منذ منتصف تسعينات القرن المنصرم حتى اليوم.

الحملة الجديدة للمتأشورين التي بدأت قبل أشهر كانت رد فعل على نشر عدد من الفديوات الثقافية عبر قناة (معارف رافدية) التي أبدع المخرج إيدي أسمر في إنجازها. حيث بدأ المتأشورون مرة أخرى جولة جديدة من التهجم الشخصي ضد عامر حنا فتوحي، تقودها رئاسات المتأشورين المذعورة، مستخدمين بعض من تم التغرير بهم من الكلدان المغسولة أدمغتهم، بالتعاون مع بعض من تم تجييشهم ممن لا يجيدون إلا شن حملاتالت هجم المريضة ضد الكلدان.

علماً بأن نتائج حملاتهم كانت وما تزال واحدة لا تتغير، إذ في كل مرة يخسؤون، برغم ما ينفثون في هذه الحملات من سموم وحقد على الكلدان، لاسيما من خلال تركيز حملاتهم على تسقيط الناشطين الكلدان المتميزين، وذلك بأكثر من أسلوب وأكثر من وسيلة، إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية. مع ذلك، فأنهم في كل مرة يُسحقون، لأن حقائق التاريخ مع الكلدان، والمكتشفات الآثارية مع الكلدان، وبيانات الكتاب المقدس مع الكلدان، لذلك نراهم مرة بعد أخرى يتراجعون منكسرين إلى زاوية الخذلان يركبهم الخزي والعار، بإنتظار جولة جديدة.

للتذكير أيضاً كان هذا مصير زوعة، أنظروا مقالي الموسوم (شكراً زوعة!)، وكذلك مقالي الموسوم:

زوعة وكنّا… أضربهم في الوجه فيضربون في القفا

https://kaldany.ahlamontada.com/t2627-topic

كان هذا أيضاً مصير د. دوني جورج (سم مغلف بالعسل) وهرمز أبونا ويونان هوزايا، وسعدي المالح ومن لف لفهم، لاسيما بعدما تبين لهم بأن عامر فتوحي “واضح كالشمس ومستقيم كحد الموس”، كما تبين لهم بأنهم لا يستطيعون تمرير أكذوبة تحكمي بعلم الكلدان القومي، لأنها ورقة تين ساقطة كشفت عن عورتهم للعالم كله، علماً بأنه منذ فوزي في عام 2003م بالقضية القانونية التي (تمنع تشويه العلم) وليس (إستخدامه)، بينت علناً منذ عام 2004م بأن (علم الكلدان القومي) هو (ملك الأمة الكلدانية)، يؤكد ذلك الفديوين التاليين باللغتين الإنكليزية والعربية

الحق أن ما جعل المتأشورين أن يضعوني على رأس لائحة المغضوب عليهم، كان تبني الكلدان في العالم للعلم القومي الكلداني، الذي يتميز بتصميم فريد بين كل أعلام العالم، لاسيما وأنه العلم الوحيد الذي يستخدم خطوطاً عمودية ونسب تصميمية فريدة تتميز بجمالها وإتقان تفاصيلها هندسياً بإعتماد (النسبة الماسية).

كما جن جنون المتأشورين بعد أصداري عبر منظمة المركز الثقافي الكلداني الأمريكي للمجلة الثلاثية اللغة (الحارس الكلداني/ ناطورا كلدايا)، وإصداري لكتابين صغيرين تم من خلالهما تفنيد مغالاطات المتأشورين، هما (الكلدان شمس لا تنطفيء) و (الآشوريون سكان دولة أم قومية)، وكذلك نشري عبر منظمة المركز الثقافي الكلداني كتابين لتعليم اللغة الكلدانية مع الأب الراحل يعقوب يسو (قاموس كلداني إنكليزي عربي) وكتاب (القراءة الكلدانية للمبتدئين) للغوي الكبير الشماس يوسف ميري، ناهيكم عن إصداري لأول بوستر ملون للحروف الكلدانية (صباح الخير يا بابل)، ومن ثم إصداري عام 2001م عبر واجهة المركز الثقافي الكلداني، أول (تقويم كلداني في العالم) بحلة فاخرة وإخراج متميز. علماً بأن ريع جميع هذه المنشورات كان لدعم المركز الثقافي الكلداني الأمريكي وهو منظمة غير ربحية.

الضربة الأخرى، كان تأسيسي عام 2002م لأول (متحف كلداني بابلي في العالم)، رغم رفض المطرانية دعم مشروع المتحف، الذي تم إحتواء (أوراقه الرسمية) دون علمي وبأسلوب غير سوي. علماً بأن ذلك قد حدث بعد طلب المطران إبراهيم إغلاق المتحف الذي قمت بتأسيسه في ديترويت بتحريض من (رئاسة نادي ساوثفيلد مانر)، لاسيما بعدما أعلنا بأن المتحف كان على وشك أن يستلم مبلغ مائة ألف دولار كمنحة من ولاية مشيغان من أجل تطوير المتحف الكلداني البابلي، ومن الجدير بالذكر أن السيد طارق داود آل لونك، قد لعب دوراً كبيراً في مسألة موافقة المعنيين على منحنا تلك المنحة الكبيرة التي لم تتحقق بسبب ضغط المطرانية على الأب يسو على إغلاق (المتحف) بعد أقل من عام على تأسيسه.

حقائق دامغة لهؤلاء الذين يتمنون الشر لي ويتهمونني بأنني (أربح الملايين) من الكلدان

من أجل عدم تشويه العلم القومي الكلداني وليس كما يدعي المتأشورون (منع إستخدامه)، دفعت مبلغ 23 ألف دولار قطعتها من رزق عائلتي أجورا محاماة على مدى ثلاث سنوات. وبعد أن ربحت القضية أوضحت بأن العلم الكلداني هو (ملك الأمة الكلدانية) ولكن يمنع تشويهه أو التلاعب بنسبه، لأنه محفوظ الحقوق.

https://www.youtube.com/watch?v=-Dsv70qM9pM

علم وشعار الكلدان القومي

https://www.youtube.com/watch?v=ryhNjW5XSVA

The Chaldean Flag & Emblem

أثناء قيامي برسم اللوحات الجدارية لكنيسة القلب الأقدس في ديترويت وتنفيذ تصاميم درب الصليب التي نفذها فنان الزجاج المعروف (مارك كوركيس)، وقيامي برسم المذبح ورسوم سقف الكنيسة، علاوة على منجزات أخرى، التي قدرت بعض الشركات الأمريكية كلفتها التخمينية بحدود 290 ألف دولار، أتهمتني أبواق المتأشورين الجاهزة بأنني، أستخدم إنتمائي الكلداني من أجل الربح المادي.

ما لم يعرفه هؤلاء المتأشورين وبقية الحاقدين على عامر فتوحي، هو أنني عملت لأكثر من شهرين من أجل أنجاز الجداريتين (12 في 8 قدم) وبقية الأعمال مثل رسوم السقف وغير ذلك من أعمال (مجاناً)، أكرر ثانية (مجاناً)، بمعنى أنني (لم أستلم عنها فلساً واحداً)، وتعلم لجنة (مجلس الخورنة) وبعضهم شهود أحياء، بأنني قد رفضت التعامل مالياً مع أي شيء يتعلق بعملي الفني ذاك، بل أنني أعتذرت حتى عن شراء مواد الرسم بنفسي، طالباً أن تقوم لجنة مشتريات الكنيسة بشرائها. كما بينت ذلك في مقال لي نشره موقع (عنكاوا دوت كوم) قبل ما يقرب من عشرين عاماُ، أي قبل إحتوائه من قبل جماعة المجلس، أنظر أيضاً مقالي الموسوم (شكراً عنكاوا).

كما جن جنون المتأشورين عندما تصديت وحدي لمؤامرة (منظومة الكلدان العميقة) في ولاية ميشيغان إبان تورطهم في مؤامرة (تمثال حمورابي)، الذي أقترحه أحد المتأشورين بالتعاون مع أبنة رئيس زوعة في مشيغان (جين كولاني). وقد نجحت في إيقاف (مهزلة تمثال حمورابي) وأثبت التاريخ صحة رأيي. ذلك أن مشروع التمثال لم يكن أكثر من (سرقة مبطنة) و(تشويه متعمد للتاريخ الكلداني البابلي). أنظر العدد الرابع من مجلة (بابل اليوم) الصفحتين الخامسة السادسة، (مشروع تمثال الملك البابلي العظيم حموراي … تكريم أم أحتواء؟)، أنظر أيضاً العدد الخامس من مجلة (بابل اليوم)، الصفحتين الرابعة عشر والخامسة عشر باللغة الإنكليزية

The Wrongful Statue of Hammurabi | A Cruel Conspiracy Against Chaldeans & Babylonian History

أما الصفعة القاسية التي تلقاها المتأشورون، فقد تمثلت في إصداري عام 2012م كتابي الموسوعي من 550 صفحة باللغة الإنكليزية (القصة اللا مروية عن سكان العراق الأصليين الكلدان)، وقد كلفني الكتاب ما يزيد على أربعين ألأف دولار، لم أسترجع منها حتى اليوم أربعة عشر ألف دولار. وقد وجه الكتاب ضرب قاصمة للمتأشورين لأنه صدر باللغة الإنكليزية وهيّ اللغة التي يفهمها صناع القرار الدوليون، كما تم إهداء نسخ عديدة منه للجامعات الأمريكية والمسؤولين الحكوميين وحتى لبعض الشخصيات السياسية الكبيرة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، علاوة على المسؤولين والجامعات في كندا وأوربا وأستراليا.

www.NativeIraqis-Story.com

كما عملت رسالتي التي وجهتها عام 2015م لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ ووزير الخارجية الأمريكي آنذك (جون كيري) فعلها في فضح ألاعيب المتأشورين، لاسيما بعدما تمكنت النائبة الديمقراطية المتأشورة (آن إيشو) عن ولاية كاليفورنيا بدعم من نانسي بيلوسي، في تقديم مذكرة تدعي فيها بأن مسيحيي العراق هم (آشوريين) وأن (يونادم كنّا) هو من ينبغي أن يستلم أموال مساعدة المسيحيين العراقيين التي خصصها الكونغرس لمساعدة المكونات الصغيرة المضطهدة، فقمت بفضح مخطط آن إيشو الشرير هذا، من خلال توضيح مدعوم بأدلة علمية، بأن نسبة المتأشورين لا تزيد عن 4.3 بالمائة، وهو ما جاء في إحصاء الدولة العراقية والمنشور أيضاً في كتاب (نربح العراق/ باللغة الإنكليزية) الذي تم توزيعه عام 2008م على قيادة وأفراد في الجيش الأمريكي، وكانت نتيجة مخاطبتي الرسمية هذه لوزير الخارجية وأعضاء مجلس الشيوخ الموقعين على اللائحة (فضح أكذوبة المتأشورين)، وبالتالي صدور قرار بتعديل توزيع الأموال على المسيحيين العراقيين بصورة عادلة وإستبدال عبارة المسيحيين الآشوريين في البيان بعبارة مسيحيي العراق. أنظر الرابط أدناه

https://chaldeannation.com/blog/2023/03/07/chaldean-persecution-letter-to-secretary-of-state-john-kerry/

في عام 2021م صدر كتاب (مآثر الكلدان) باللغة الإنكليزية، فأستقبلته جهات وشخصيات أكاديمية بإبتهاج كبير، لاسيما وأنه كلفني ما يزيد على 30 ألف دولار، المؤلم حقاً، كان موقف الدعم (المعنوي) الخجول من رئاسة المؤسسة الكنسية، لكن الأنكى، كان (الموقف المخزي) والعدائي المعلن من جميع المؤسسات الكلدانية بسبب الموقف العدائي الشخصي الذي يكنه نحوي أعضاء (منظومة الكلدان العميقة) المهيمنة على القرار الكلداني في الولايات المتحدة، فلم تقتنِ هذه المؤسسات التي تدين بوجودها للكلدان ولو نسخة واحدة من الكتاب. أنظر رابطه أدناه:

www.ChaldeanLegacy.com

بل أن جهة معروفة (يفترض بها أن تكون كلدانية) تستلم الملايين بأسم الكلدان (رفضت إقامة أمسية توقيع الكتاب) لمدة (ساعتين)، رغم تعهدي بالتكفل بمصاريف الأمسية، الأنكى من هذا وذاك، رفض مجلة (كالدين نيوز) نشر خبر صغير عن الكتاب بمساحة 3 في 2 أنج!! وكأنما من أجتهد ودرس وكتب هذا الكتاب الفريد من نوعه ليس أبناً للكلدان وإنما عدوهم؟؟!

في المقابل خصصت مجلة (كالدين نيوز) صفحات عديدة لشخصيات متأشورة نسطورية، كما نشرت على غلاف المجلة إستهانة فاضحة بحق الكلدان بمناسبة أعياد (أكيتو الكلداني البابلي)، حيث تم طبع التاريخ المزيف لرأس السنة الآشورية وهو كما بينت رقم مزيف وخيالي! فيما تجاوزت حقيقة التاريخ الكلداني المدعوم بأدلة علمية وتاريخية، وذلك بسبب إختراق المتأشورين لهذه المؤسسة التي يفترض بها أن تكون (كلدانية).أنظر الفديو الوثائقي: كيف يحسب الكلدان تاريخهم علمياً وتاريخياً على الرابط أدناه

How Did Chaldeans Compute Their National Calendar? 5300 BC – Present

https://www.youtube.com/watch?v=KYUXKNUtIMc

صفعة أخرى تضاف للصفعات السابقة التي وجهتها للمتأشورين وذلك في عام 2023م، حيث عرض عليّ المخرج المبدع (إيدي أسمر) فكرة تحويل كتبي إلى سلسلة فديوات، علاوة على تقديم فديوات أخرى تساهم في إشاعة المعرفة الكلدانية، فقمنا بتأسيس قناة (معارف رافدية) بدعم معنوي من المركز الثقافي الكلداني الأمريكي، أنتجنا من خلالها العديد من الفديوات الثقافية والتوعوية باللغتين العربية والإنكليزية، وبطبيعة الحال لم نستغرب مقاطعة هذه الفديوات من قبل (منظومة الكلدان العميقة) وتحديداً الجهات الكلدانية التي تستلم الملايين بأسم الكلدان بحجة النشاطات الثقافية والتعليمية.

السؤال هنا لماذا تقاطع هذه المؤسسات التي يفترض بها أن تكون كلدانية أنشطة ثقافية ينتجها أكاديميون كلدان (مجاناً)؟!! … للإطلاع على فديوات قناة (معارف رافدية) أنظر الرابط أدناه

www.youtube.com/@EddieAsmar

الخلاصة: ما أوردته في هذا الموضوع ليس إلا غيض من فيض، وهو من أجل (ألجم تلك الأفواه) التي تتهجم على (عامر فتوحي) ليل نهار وتدعي بأنني أكسب الملايين من عملي في مجال توعية الأمة الكلدانية أو أنني أتحكم بإستخدام علم الكلدان القومي الذي صادق عليه مؤتمرا الكلدان الدوليان في عامي 2011 و 2013م، علماً بأنني لم أرفض يوماً مساعدة أية جهة كلدانية (مجاناً)، وأن جميع ما قدمته وأقدمه لأمتي الكلدانية منذ بدء مسيرتي عام 1980م في العراق، هو (جهد تطوعي 100%)، لم أستلم عنه (فلساً واحداً)، أكرر ثانية (لم أستلم عنه فلساً واحداً). هنا أود أن (أتحدى) ثانية أية (مؤسسة كلدانية دينية أو مدنية) تدعي أنها قد منحتني فلساً واحداً، أو أن تفند ما جاء في توضيحي هذا الذي كتبته من أجل أن يخرس القوالون والحاسدون والكارهون لعامر فتوحي والحاقدون على الكلدان.

نعم كنت وسأبقى أعمل من أجل الأمة الكلدانية بكل محبة وتفان وإفتخار، كما سأبقى مرفوع الرأس وشامخ الهامة، لا يمكن لكائن من يكون أن يتحكم بإرادتي، لأنني وبإختصار لست من نوع البشر الذي يمكن التحكم بهم.

أخيراً أقتدي بما جاء في متى 10: 26 “فَلاَتَخَافُوهُمْ. لأَنْ لَيْسَ مَستْورٌ لَنْ يُكشَفْ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ.”، فأقول للمتأشورين من (الكلدان النساطرة) وذيولهم من المغرر بهم من بعض (الكلدان الكاثوليك) المخدوعين بالقومية الخرافية للآشورين القدماء، وأيضاً لجماعة القائمة السوداء، الأعضاء في (منظومة الكلدان العميقة): “التاريخ ما بيننا”.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3521

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>