عاد ساكو إلى العراق وبدأت بطولاته التافهة، وبدون خجل ينشر صور زياراته التافهة وطلعاته الفارغة، الكل يعرف انه ليس الغرض منها سوى للنشر في صفحته التي هي عبارة عن عرض SHOW.
نأتي للأقوى:
خبره الكاذب: “لقد عاد بهجت الكتكوت نادماً”
المسرحية الهزيلة والمضحكة، قهقه لها القسان ولعنوا القدر التعيس على حالة الكنيسة الكلدانية.
– للي ما يعرف منو بهوجي نقول له: بهجت شخصية مريحة جداً ويونسّك للآخر (يمص مصاصة ابو العودةLaly Pop ).
دخل السلك الكهنوتي، وكان معروف عن كتكويته لهربولي من كان في زاخو، يعني زائا ويدّور كتاكيت من (زاخو والسمنير في عنكاوا وفي بغداد)، كان مصدر راحة النفسية للقسان والتلاميذ، ومريحهم على الآخر، وطبعا هذه سوالف يحجوها القسان الذين يعرفوه حقّ المعرفة، واذا تحب ندزلك الأسماء، هم حاضرين …
صار كاهن في زاخو، وتعارك مع ربان، وهرب ملتجأ إلى بغداد بشكل عجيب غريب، وهناك شاف الحظن الحنون من ساسوكي الأب والراعي والأم، عينه في أحسن خورنة لـ يبدأ معه فصل جديد من مغامراته الكتكوتية مع شباب الكنيسة، وهي معروفة للجميع وامام أنظار البطرك المبجل لكنه مغطي عليها، مثلما مغطي على (ارنب بغداد وشارع التقسيم ونفر تيتي).