المتعارف عليه لكل شخص حق الرد على كل ما ينشر على صفحات التواصل او في الاعلام المرئي والمقروء على شرط ان لايخرج عن المألوف الاخلاقي عندما نحاكي عقل المتلقي سواء بالتأييد او المعارضه ….
مؤخرا بعض الردود خرجت عن السياق فكانت عقول ناشريها تنضح بردود لارضاء سيدهم البطرك ساكو فقط وليكونوا على صفحات الاعلام لا اكثر مستعملين لغة التسقيط التي يتعامل بها السياسين الفاسدين او ناقصي الرجولة في القدرة على المواجهة المباشرة وقول الحقيقة حالهم حال البطرك ….!
سواء كان هذا عن غباء او تعمد كما هو الحال مع الاستاذ الموقر (عبد الاحد سليمان بولص) في رده على مقالي (الغسيل القذر على حبال الاعلام) لم يعلم ان تعليقه كان شرف لي وليس انتقاصا … فلقد نبهني ان من يقدم خدمات لابناء جلدته جريمة مخلة بحسب ميزان البطرك والمدافعين عنه وبحسب ما اورده …! (ان كاتب هذه اللخبطة معروف لكل سكان كالفورنيا وبصورة خاصة في سان دياكو ومحيطها عندما كان يتابع معاملات التجنس للافراد اللذين تعوزهم امكانية متابعتها سواء لضعف لغتهم الانكليزية او قابلياتهم الثقافية بحسب المعلومات المنقولة ليكون آخر من يتكلم عن القيم والاخلاق) ان السيد بولص ومن على شاكلته يتعاملون مع اي موضوع نقلا عن روايات ويجعلوا منها فتاوي لتقديس وليهم الفقيه حالهم حال ائمة الاسلام الذين كتبوا الاحاديث اعتمادا على قصص لا احد يعرف مصداقيتها كما هو الحال مع احاديث البخاري وابن تيمية وجعلوها مصادر مشوهة بدون اي دليل قاطع …؟ سادتي الافاضل نحن في اميركا في دولة مؤسسات ولسنا في دولة ميليشيات فنحن تحت المجهر وبالاخص من يتعامل مع الهجرة واللجوء والتجنس اقل زلة يكون صاحبها خلف القضبان …. عليه يزيدني شرف اني قدمت خدمات لابناء شعبي بكافة اطيافه من الكلدان والاشوريين والسريان والصابئة والشيعة والسنة والاكراد على مدى عملي في مجال الهجرة لخمسة وعشرين عاما وكانت صفحتي مشرفة مع الحكومة الامريكية ولهذا انا مدعوم في كافة نشاطاتي في حالي وترحالي من الخارجية الامريكيةثانيا نعتوني بأني ادافع عن ريان … سادتي الاعزاء انا لست بالضد من شخص البطرك لويس ساكو ولكن ضد افكاره المسمومة ولست مع ريان بالمطلق ولكني احترم كل من يدافع عن اسم الكلدان بغض النظر عن توجهاته فانها امور شخصية لا تخصني حاله حال من سبقه من السياسين الاشوريين …! للعلم ايها الافاضل على مدى الاثني عشر عاما الماضية ومن خلال زياراتي للعراق التقيت بكافة السياسين والقادة سواء في الحكومة المركزية في بغداد او حكومة الاقليم ولكن لم تجمعني مع السيد ريان حتى الصدفة فكفاكم تدليسا ونفاقا… لسياسي الصدفة والمطبلين والمنتفعين والاذكياء المتغابين ازف اليكم بشرى … قريبا جدا سيركن البطرك لويس على الرفوف العالية بسبب الامراض المستعصية التي اصابته والتي شخصها البابا فرنسيس والتي يصاب بها رجال الدين اولا مرض الشعور بالخلود .. مرض الزهايمر الروحي .. مرض التفاخر بالمجد الزائف .. مرض تأليه القادة .. مرض سرطان الدوائر المغلقة وامراض الخيرات المادية والمكاسب الدنيوية ومن يصاب بهذه الامراض لاشفاء له وجميعها قد اصابت الباطريك لويس ساكو حينها ستكونون عراة امام الجميع تلعنون الساعة التي سلمتم ذقونكم فيها … !!!