Quantcast
Channel: Kaldaya.me
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3521

!بولس ساتي وآخرين، هلم نتحاجج انتم لاتصلحوا للكهنوت

$
0
0

منذ ثلاثة أعوام أصدر الكاتب الفرنسي والصحفي المتخصص في علم الاجتماع فريدريك مارتيل كتابا بعنوان “سودوما” (من ستمائة صفحة)، عرض فيه تحقيقه الذي استمر أربع سنوات عن الشذوذ الجنسي لقساوسة ورهبان الفاتيكان.

وذكر مارتيل – في حوار أجراه مع صحيفة “لونوفال أوبسرفاتور” الفرنسية – أن الشذوذ الجنسي لكبار قساوسة الفاتيكان المسيحيين يعد “من بين أكثر الأسرار التي تكتم الفاتيكان عليها في الخمسين سنة الأخيرة”.

كما تطرق الكتاب لفضيحة السفير البابوي في فرنسا لويجي فنتورا (74 عاما) الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على موظف شاب في بلدية باريس؛ فخلال الفترة الأولى من ولاية البابا يوحنا بولس الثاني كان لويجي فنتورا يعمل ضمن فريق من القساوسة المعروفين بالشذوذ، وذلك تحت إشراف وزير دولة الفاتيكان في ذلك الوقت الكاردينال أغوستينو كازارولي.

كشف الكاتب عن ثلاثة أنواع من الشذوذ الجنسي لدى قساوسة الفاتيكان:

أولا القساوسة الشواذ الذين ماتوا على غرار الكاردينال الكولومبي ألفونسو لوبيز تروجيلو، حيث كان خلال ولاية البابا يوحنا بولس الثاني من أهم الشخصيات التي تكافح الشذوذ الجنسي.

وثانيا القساوسة الذين أدينوا أو تورطوا في قضايا اعتداءات جنسية على ذكور بالغين أو قصر.

وثالثا الرهبان الذين تم تداول أسمائهم من قبل وسائل الإعلام الكبرى.

وأضاف الصحفي الفرنسي أن المأساة الكبرى تتلخص أساسا في أن الشذوذ الجنسي والتحرش الجنسي بالأطفال كلاهما ظلا طي الكتمان في الفاتيكان بهدف التستر على شذوذ القساوسة، قبل أن يكتشفوا هم بأنفسهم هذه الفضيحة، التي تعمدوا عدم إدانتها أو اعتبارها جريمة، ويعكس ذلك طبعا حقيقة وجود نظام يتستر على هذه الفضائح في الفاتيكان ويحمي المعتدين.

وأشار فريديرك مارتيل إلى أن كشف الشذوذ الجنسي لدى أغلبية القساوسة سيؤدي إلى تشويه جميع جوانب حياة الكنيسة، خاصة أن هذه الفضيحة ستكون لها تأثيرات على الخيارات الإيديولوجية والسلوك الفردي والترويج للكهنة.

وفقا لمارتيل، أصبح موقف البابا فرانسيس واضحا الآن تجاه هذا الملف، فعندما تلاحق قسيسا بتهمة الشذوذ الجنسي، يعتبر البابا ذلك قضية خاصة بالقسيس وحده ولا ينبغي معاقبته. أما إذا تعلق الأمر بإساءة جنسية ضد القصر أو البالغين، فإن البابا في هذه الحالة يتخذ إجراءاته، التي من بينها إجبار القس المتهم على الاستقالة من منصبه، واستشهد فريديرك مارتيل في ذلك بحادثة الوزير المكلف بالملف الاقتصادي في الفاتيكان الكاردينال الأسترالي جورج بيل، الذي عُزل من منصبه بعد أن اتهم بارتكاب اعتداءات جنسية في أستراليا.

وأعتقد هذا مدخل مناسب لما سنذكره الآن، بطريرك الكنيسة الكلدانية للأسف من الأشخاص ذو الضميرين، يتناسى ويتسامح مع من يحلو له، ويعاقب وينتقم من المغضوب عليهم!

منذ فترة تولى (بولس ساتي) منصب المدبر، البطريركي للكلدان بمصر خلفا للمونسيور فيليب، وهو بإعترافه قد تعرض لعدة شكاوى تتهمه بالشذوذ الجنسي، كما انهالت الشكاوى ضده ببلجيكا بعد رحيله لتحرشه الجسماني واللفظي بعدة أفراد من الشباب. كما بدأت الشكاوى ضده تظهر من مصر وإجتمع عدة أفراد ذهبوا في وقفة رجل واحد بالسفارة البابوية بمصر ترفض وجوده بمصر خاصة وانه سبق كان تم اتهامه بالاشتراك مع المافيا في اعمال غير مشروعة ببلجيكا وهذا سبب هروبه إلي مصر لكن للأسف، السفارة البابوية اعتبرت هذا شأن داخلي للكنيسة الكلدانية وطالما انه لا يوجد شكوى مباشرة من شخص بعينه، فإذا لا يمكن اخذ هذة الشكوى المجمعة التي تطالب برحيله بعين الاعتبار.

(بولس ساتي) أنت شاذ وتعلم انك شاذ وغبطته يعلم انك شاذ وغيرك شواذ في مختلف إبراشيات الكنيسة الكلدانية لكنه يتكتم ويتستر بل يدعمكم ويساندكم!! لماذا؟؟ هل لأنه بهذا امسك خيط من الإذلال ضدكم فيستطيع التحكم بكم متى وكيفما يشاء لتحقيق مصالحه وهو يضمن صمتكم؟؟!!  ام ان تعاطفه مع الضعف البشري ايضا يشمل الشواذ وتحرشهم بالشباب والأطفال؟؟!!!

يامعودين بعيدا عن الشهوة او الشذوذ وما إلي ذلك، إذا وجدت نفسك:

1- كاهن تشتهي المال وتفرح ويرقص قلبك لرؤية الأموال وتسعى لكسب المزيد منها وإدخاره بنهم، فأنت لا تصلح للكهنوت!

2- أو سليط اللسان وحاد الطباع لا رحمة بقلبك ولا شفقة، لا تشعر بألم الآخرين ولا تعتبر معاناه المستضعفين معاناتك الشخصية، فأنت لا تصلح للكهنوت!

3- إذا كان هدفك من العظة او الإجتماع او الكلمة التي تلقيها فقط ان تبهر العقول والآذان، وليس ان تخترق جدار القلوب وتغير مسار حياة المؤمنين وتفرح قلب سيدك بالسماء، فأنت لا تصلح للكهنوت!

4- إن كنت تستغل ثروة أغنياء الكنيسة لصالحك وصالح إنجازاتك ولا توجهها للفقراء والأيتام والمرضى وكل أشكال العوز والحاجة، فأنت لا تصلح للكهنوت!

الكهنوت ليس قداس وعظة، الكهنوت رسالة محبة وراية يتسلمها الكاهن من الراعي (المسيح) ليرعى الخراف ويعتبر مصلحتهم وحياتهم وخلاصهم أولوية كربان السفينة الذي لا يهرب اثناء غرقها بل يؤمن نجاة جميع ركابها وطاقمها قبل ان يحاول النجاة والنفاذ بجلده.

ليس لأنك قررت ان تصير كاهن فهذا يعني أن نبتلي بك سواء كنت تصلح للكهنوت او لا.

دعوة عامة لإعادة النظر في كهنوت الجميع، إذا لم تكن تتوافر بك هذة النقاط فللأسف، انت لا تصلح للكهنوت!

إمضاء احد الكهنة


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3521

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>