Quantcast
Channel: Kaldaya.me
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3521

هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لأنشقاق الكلدان

$
0
0

1 ) مسلسل تدمير الوحدة المسيحية لا يزال مستمر

المقدمة :
لا يمر يوم إلاّ وبتنا نسمع فيه فتوى جديدة من غبطة البطريرك ساكو مباشرةً او بتحريض منه وبتنا نعلم علم اليقين بأن مسلسلات تدمير المسيحية في العراق والمنطقة لا يزال قائماً بل حتى ( نظرية المؤامرة ) باتت تتخبط من تخبط غبطته بتدخله بالشأن السياسي بفرض نفسه على ساحة ( الفساد الذي يحكم العراق بنظرية الّا دولة ) الذي بات مستشرياً ومنذ سقوط بغداد بيد الهولاكيون الجدد وهذه واحدة من خطط تدمير العراق .. فمنذ الاحتلال المتعدد للعراق وخيراته تقسم بأيدي دول شكّلت عصابات لتقود مصالحها فيه وبإبقاء الوضع الغير مستقر لضمان تلك المصالح . لم يعد خافياً على العراقيين ولا على شرفاء العالم ان العراق انتهك في جميع مفاصله ابتداءً من ثرواته فاقتصاده وصولاً إلى تدمير بنيته التحتية والسعي الحثيث وبخطط مرسومة لتغيير أخلاقية موروثه الاجتماعي الإنساني … لم يقف مسلسل التدمير على العصابات المسلّحة لضمان مصالح المستعمرين بل تخطاها ليصل إلى تدمير تجانسه العقائدي والقومي والوطني بتسليط ( بتصنيع قادة لمرحلة السقوط ) وهؤلاء يتّصفون بأن لهم ( خصائص شخصيّة ) تسهّل قيادتهم من قبل المستعمر لضمان ارتقائهم لكراسي مهلهلة وهذه الخصائص تشمل ( المرضى النفسيون من ” الجياع الذين لا يشبعون من الشهوات ” المال ، الجنس والكراسي ) والأخطر فيهم هم من المرضى المصابون بالنرجسية وخاصةً من الذين يعتقدون بأنهم اذكى بني البشر وان ( إلههم ) هو من سلّطهم على أمّة فقدت علاقتها بذاك الإله وخاصة من الذين تحميهم ( القوانين الوضعية ) لمؤسساتهم ( السياسية او الدينية او المجتمعية ).
بدعوى منحرفة خرجت علينا التنظيمات السياسية الكلدانية وبالتأكيد مع ( الرابطة الكلدانية ) وهي الحزب السياسي الواجهي لغبطة البطريرك ساكو والذي كشفنا وجهها الحقيقي والغاية من تأسيسها منذ ان تم تشكيلها برعايته وقلنا ان لهذه الرابطة مهمات واجهية تعملها تنفيذاً لوصايا ( صانعها ) وبالتالي فهي لسانه المجتمعي الناطق بأسمه بالإضافة لإعلام البطريركية فلا شيء يمر إلاّ وتكون بصمة غبطته موجودة عليه رغم الأدعاءات والتقوّلات عنها …


لقد لاحظنا بشكل تام بصمة غبطته من المطالبة الأخيرة بجعل اسم الكلدان منفصلاً في دستور كردستان وتعليماته التي انزلت على الرابطة لتقود السياسيين الكلدان الذين لا يمتلكون حتى شخصية إدارة انفسهم وانقيادهم الإعمى لتعليمات ( الوالي الفقيه ) ففي اليوم الذي أعلنت فيه التنظيمات عن مقترحها ( الهدّام للوحدة المسيحية المسيحية ) دعمها غبطته مباشرةً في اليوم الثاني وبدون حتى ان يتمحّص غبطته بالمقترح او يقلّبه ويثنيه واضعاً امام ضميره شعاره منذ احتلاله لكرسي ( مملكة الكلدان ) ( وحدة أصالة تجديد ) فلا الوحدة التزم بها ألاّ لو كانت هذه الوحدة هو من يديرها ولا الإصالة التي ادعاها عاد لها انما كان يقصد اصالة منهجيته في تغيير التراث الكنسي للمؤسسة ولا التجديد التزم به بل عاد إلى نظريات العصور الوسطى في محاولة لتشكيل منظومة ( ولاية الفقيه ) التي اسقطتها الشعوب التي احتلّت باسم الإله وهو منها برئ .
ان هكذا مقترح لهوَّ دليل واضح وبائن لأجندة مرسومة من قبل دوائر استعمارية ذكيّة جداً في استخدام نرجسية غبطة البطريرك لتدمير الوحدة القومية المسيحية بعد ان تم تدمير الوحدة المؤسساتية للعقائد المسيحية في العراق بذات الاسلوب وهو ( النفخ حد الانفجار ) لا اريد ان اذكركم بما حل في العراق في العهد السابق من هذا الأسلوب الإستعماري لتدمير البلدان ( النفخ حد الإنفجار ) وهذا هو ذات الأسلوب يستخدم اليوم بنفس مواصفات ( القائد الضرورة ) ( انفخ وانفخ لحد ما ينفجر الوضع ) فيستبدل القائد المصنّع والليس بضرورة لتنتهي المرحلة التي خصص لها باستخدام هكذا مرضى نفسيون لتنفيذ تلك الأجندة بواسطتهم وبالعميان المنافقون الذين يقودوهم إلى طرق الهلاك … ليسمع الفاتيكان إلى اين يقاد الكلدان وليجدو حل لهكذا سقوط سيحل بالكاثوليكية في ارقى بلد في العالم..
البقية تأتي من خلال هذه السلسلة التي اطلقنا عليها …
 هل ستكون السنة الثامنة نهاية العهد الساكوي ام بداية لانشقاق مملكة الكلدان … ؟
وكما يقول الكتاب : الساكتون عن الحق شياطين خرس
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم حسام سامي 1 / 7 / 2021


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3521

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>