إستكمالا لمذكراتي السرية التي فاضت بما رأيته من خلال مهنتي، ظللت استقبل العديد من الكهنة والرهبان بعيادتي الصغيرة الراقية، إنطباعي الشخصي عنهم أنهم ضاحكين أمام الجميع باكين في مخادعهم، أسوياء أمام المؤمنين مضطربين في ليالي طويلة من الحرمان والألم، الى أن أصبح من المعتاد ان استقبل تقريبا أسبوعيا حالات لكهنة شواذ او معتدين على أطفال، الحقيقة كان سبب معاناتهم ليس الشعور بالألم لإيذائهم أطفال او رجال مثليين آخرين او طلاب سيمينير، لكن فقط الرعب من أن يتم أكتشاف حقيقة شذوذهم، بخلاف قصص أستغلال الحرس السويسري بصورة دائمة ومتواصلة كلحم شهي ولذيذ للكاردينالات، الأساقفة والسفراء البابويين وغيرهم داخل البلاط الفاتيكاني كأروع نماذج منتقاه لممارسة الشذوذ، رغم ضرورة وحتمية إبقائهم دون زواج وذلك في الأغلب ليتفرغوا لإمتاع الكاردينالات وتلبية رغباتهم في أي وقت خاصة في الليل!
ولا يمكن أن أخفيكم سرا أن أغلب ممارسي المثلية الجنسية من رجال البلاط الفاتيكاني قد نجدهم أكثر من يشجبوا الشذوذ في التصريحات الرسمية كما أصبحت أعلم بالأسماء من هم الشواذ المعروفيين بالكنائس اللاتينية والشرقية على حدا سواء.
الاسقف اللاتيني R.w، المطران الماروني ي.س، الكاهن الماروني ج.ص، المطران أ.أ راعي إحدى إبراشيات الروم الملكيين بالخارج، الكرادلة بالاسماء المعلنة وبنسبة 5 من 8 كرادلة شذوذهم معروف، من ضمن الحوادث المؤخرة الشهيرة فضيحة داخلية بالفاتيكان عن شذوذ سكرتير البابا السابق ي.ل.ج، ولا ننسى فضيحة السفير البابوي في فرنسا لويجي فنتورا (74 عاما) الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على موظف شاب في بلدية باريس، كما ان قصة المونسنيور كابوتزي، سكرتير كوكوبالمريو الذي تحدث سنة 2014 عن “العناصر الإيجابية” للعلاقات بين الشواذ، كان كابوتزي قد قام بتنظيم سهرة لأصدقائه الشواذ بما فيها المخدرات، في المبنى المجاور لبازيليكا القديس بطرس، وكان في حالة سكر فاضحة حين داهم البوليس المبنى. ومنح كابوتزي مسكن في الفاتيكان لأحد مساعدين مولر المدان، مما يكشف عن تواطؤ البابا مع الشواذ وكذلك الكاردينال بييترو بارولين الذي يرتبط بصداقة وطيدة بعدد من الكرادلة الشواذ المعروفين لكن، يظل يزداد الصمت.
*ولا احد يعلم لماذا قام البابا بتعيين العديد من الشواذ في مناصب رئيسية من قبيل باليا أو كوكوبالمريو!
لا أنسى أن أحدهم حضر لي يوما ومعه معدات ألعاب جنسية وكان على موعد مع حبيبه الذكر بعد موعد العيادة بساعة بل كان الكاهن طوال الجلسة يبتسم لأنه يتذكر كيف كانت آخر ليلة لقاء بينه وبين حبيبه وظل ذلك يداعب خياله ويسرده لي بمتعة ونشوة ملحوظة!
لا اكتب الان لنقدهم او فضحهم، ومازالت حتى هذه اللحظة اعلم كل يوم أسماء جديدة من شواذ الكنيسة الكاثوليكية بأمريكا، وأوروبا وبالشرق بلبنان، سوريا، العراق، كما اتضح لي ان بطريرك الكنيسة الكلدانية تعرض لخطاب شديد اللهجة من مكتب البابا بسبب إصراره لرسامة مطارنة تم أتهامهم بالشذوذ اكثر من مرة وبالادلة وبشكل متكرر لكنه لجأ لصديقه الشخصي داخل البلاط الفاتيكاني (دون الحاجة لذكر اسمه) لكي يتغاضى المجمع بمن فيه عن ذلك ولينتهي الحال برسامة بعض المطارنة الشواذ المعروفين ومحبوبين !