ملاحـظـتي ( مايكـل سـيـﭘـي ) تـسـبق المقال :
حـين يـدعـو حـضرة الـﭘـطرك لويس العـزيز إلى التجـدّد والتأوين والـبساطة ، عـليه أن يتـكـلم بـبـساطة كـلمات المسيح وليس بمصطلحات غامضة وغـيـر متـرابطة ! متموّجة يميناً ويساراً ، صعـوداً ونـزولاً ، والتي هـو نـفـسه الـﭘـطرك لا يعـرف رأس شـلـيـلـتها من نهايتها . إنه متعـمّـد كي يوحي لـنا بأنه فـوق مستـوانا وأنـنا نحـن الـذين لا نـفـهم ) !!!! ولا يـدري ــ هـو وغـيـره ــ بأنـنا نـفـوقه ذكاءاً . فأين تأوينه ؟ .
في يوم ما / محافـظة واسط / معـهـد المعـلمات / قالت لي طالبة متـذمرة من أحـد الأساتـذة : (( إن الأسـتاذ الـذي لا يمكـنه إيصال مادته العـلمية إلى الطالب ، فإنه هـو الأسـتاذ نـفـسه لـيس فاهماً مادته )) !!! وأنا أيّـدتها .
وبالمناسبة ، حـين كـنـتُ أعـيـد صياغة نـص الرسالة في الـقـداس دون تغـيـيـر تسلسل أفـكارها ولا مضمونها ، كان هـناك مَن يقـول لي : (( إنـك تُـدخِـل الـفـكـرة إلى ذهـن القـرّاء حـتى الـبُـسـطاء منهم )) ويطـلـب مني نسخة منها … لكـن العـتـب عـلى كـل قائـد متسرّع الـذي ــ دون تمحـيص ــ يعـطي أذناً صاغـية للـغـيـورين الحـسـودين العاجـزين .